عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 10:17 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جواب القسم لا يفسر عاملا

جواب القسم لا يفسر عاملا

1- {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة} [16: 41].
في [شرح الكافية للرضي: 1/ 151]: «وكذا جواب القسم لا يعمل فيما قبل القسم، فيجب الرفع في زيد والله لأضربنه لأن القسم له مصدر الكلام، لتأثيره في الكلام».
أجاز أبو البقاء أن يكون {الذين} منصوبا بفعل محذوف يدل عليه {لنبوئنهم} وهو لا يجوز، لأنه لا يفسر إلا ما يجوز له أن يعمل، ولا يجوز زيدا لأضربنه، فلا يجوز: زيدا لأضربنه، [البحر: 5/ 493]، [العكبري: 2/ 43].
2- {والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا} [29: 58].
{والذين} مبتدأ خبره جملة القسم، أو منصوب بفعل محذوف يفسره المذكور، أي وتخلص. [الجمل: 3/ 366].
4- {والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين} [29: 9].
{الذين} مبتدأ خبره {لندخلنهم} أو في موضع نصب على تقدير: لندخلن, [العكبري: 2/ 94]، [الجمل: 3/ 367].
5- { وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم} [11: 111].
في [معاني القرآن للفراء: 2/ 29- 30]: «وأما الذين خففوا {إن} فإنهم نصبوا {كلا ليوفينهم}، وقالوا: كأنا قلنا: وإن ليوفينهم كلا، وهو وجه لا أشتهيه ».
وفي [المغني: 653]: «وقول الفراء في { وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم} فيمن خفف {إن} إنه من باب الاشتغال، مع قوله إن اللام بمعنى إلا، وإن نافية، ولا يجوز بالإجماع أن يعمل ما بعد إلا فيما قبلها، على أن هنا مانعا آخر، وهو لام القسم».


رد مع اقتباس