عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 6 شوال 1432هـ/4-09-2011م, 08:31 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

من حكى الإجماع على أنها مكية:
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ):
(هذه السورة مكية بإجماع). [المحرر الوجيز: 17/151]م

قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية بإجماعهم من غير خلاف نعلمه). [زاد المسير: 5/338]م
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ( مكية بإجماع) . [منار الهدى: 247]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ، قال القرطبيّ: في قول الجميع). [فتح القدير: 3/543]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ بالاتّفاق.
وحكى ابن عطيّة والقرطبيّ، الإجماع على ذلك). [التحرير والتنوير: 17/5-6]

من نص على أنها مكية:
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها). [تفسير القرآن العظيم: 1/297]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 45]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ: «أنّهنّ نزلن بمكّة»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/501] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت بمكّة حرسها الله تعالى). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 124]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 349]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية). [البيان: 187]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 3/229]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 5/309]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية). [الكشاف: 4/124]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (هذه السورة مكية بإجماع). [المحرر الوجيز: 17/151]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية) . [علل الوقوف: 2/702]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية بإجماعهم من غير خلاف نعلمه). [زاد المسير: 5/338]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 4/45]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 5/331]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية). [التسهيل: 2/18]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال ابن مردويه: عن عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عبّاس رضي الله عنهم: أنّها نزلت بمكّة، وكذا قال مقاتل.
وفي (مقامات التّنزيل): اختلفوا في آية منها وهي قوله: {أفلا يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها}، قال: بالقتل والسبي، وعن عطاء: بموت الفقهاء وخيار أهلها، وعن مجاهد: بموت أهلها، وعن الشّعبيّ: بنقص الأنفس والثمرات). [عمدة القاري: 19/89]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [الدر المنثور: 10/269]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخرَج النحاس في "ناسخه"، وَابن مردويه عن ابن عباس قال: (نزلت سورة الأنبياء بمكة).
وأخرج البخاري، وَابن مردويه عن ابن الزبير قال: (نزلت سورة الأنبياء بمكة)). [الدر المنثور: 10/269]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 159]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية). [إرشاد الساري: 7/240]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ، قال القرطبيّ: في قول الجميع). [فتح القدير: 3/543]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية في قولهم جميعًا). [القول الوجيز: 237]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ بالاتّفاق.
وحكى ابن عطيّة والقرطبيّ، الإجماع على ذلك ونقل السّيوطيّ في "الإتقان" استثناء قوله تعالى: {أفلا يرون أنّا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون}، ولم يعزه إلى قائلٍ. ولعلّه أخذه من روايةٍ عن مقاتلٍ والكلبيّ عن ابن عبّاسٍ أنّ المعنى ننقصها: (بفتح البلدان)، أي: بناءً على أنّ المراد من الرّؤية في الآية الرّؤية البصريّة، وأنّ المراد من الأرض: (أرض الحجاز)، وأنّ المراد من النّقص: (نقص سلطان الشّرك منها). وكلّ ذلك ليس بالمتعيّن ولا بالرّاجح.
وسيأتي بيانه في موضعه. وقد تقدّم بيانه في نظيرها من سورة الرّعد الّتي هي أيضًا مكّيّةٌ فالأرجح أنّ سورة الأنبياء مكّيّةٌ كلّها). [التحرير والتنوير: 17/5-6]


رد مع اقتباس