عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الشواذ

الشواذ

1- {فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس} [10: 24]
قرأ قتادة والحسن: {كأن لم يغن} بالياء على التذكير فقيل: عائد على المضاف المحذوف الذي هو الشروع، حذف وقامت هاء التأنيث مقامه، وقيل عائد على الزخرف والأولى عوده على الحصيد. [البحر: 5/ 144].
2- {ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم} [13: 31]
قرأ مجاهد وابن جبير {أو يحل} بالياء على الغيبة، واحتمل أن يكون عائدًا على معنى القارعة روعي فيه التذكير لأنه بمعنى البلاء، أو تكون الهاء في {قارعة} للمبالغة فذكر واحتمل أن يكون عائدًا على الرسول، [البحر: 5/393].
3- {بل تأتيهم بغتة} [21: 40]
قرأ الأعمش {يأتيهم} بالياء فيهتم بالياء، والضمير عائد إلى الوعد أو الحين.
قاله الزمخشري: وقال أبو الفضل الرازي: لعله جعل النار بمعنى العذاب فذكر ثم ردها إلى ظاهر اللفظ. [البحر: 6/ 314].
4- {فقد كذبتم فسوف يكون لزاما} [25: 77]
قرأ ابن جريج: {فسوف تكون} بالتاء أي فسوف تكون العاقبة. [البحر: 6/ 518]، [ابن خالويه: 105].
5- {فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحي الأرض بعد موتها} [30: 50]
قرأ الجحدري وابن السميفع وأبو حيوة {تحيي} بالتاء للتأنيث.
والضمير عائد على الرحمة وقرأ زيد بن علي {نحيي} بالنون. [البحر: 7/ 179].
6- {لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم} [34: 3]
في [المحتسب: 4/ 186]: «هارون عن طليق المعلم قال: سمعت أشياخنا يقرءون: {ليأتينك} بالياء قال أبو الفتح: جاز التذكير هنا بعد قوله {لا تأتينا الساعة} لأن المخوف منها هو عقابها والمأمول ثوابها فغلب معنى التذكير الذي هو مرجو أو مخوف، فذكر على ذلك وإذا جاز تأنيث المذكر على ضرب من التأول كان تذكير المؤنث لغلبة التذكير أحرى وأجرد: ألا ترى إلى قول الله سبحانه {تلتقطه بعض السيارة}.
لأن بعضها سيارة أيضًا، وعليه قولهم: ذهبت بعض أصابعه لأن بعضها إصبع في المعنى.
وحكى الأصمعي عن أبي عمرو وقال سمعت رجلاً من اليمن يقول: فلان لغوب جاءته كتابي فاحتقرها فقلت له.
أتقول: جاءته كتابي؟ فقال: نعم أليس بصحيفة وهذا من أعرابي جاف هو الذي نبه أصحابنا على انتزاع العلل».
وفي [الكشاف: 3/ 568]: «ووجه من قرأ بالياء أن يكون ضميره للساعة بمعنى اليوم أو يسند إلى عالم الغيب». [البحر: 7/ 257].
7- {كالمهل يغلي في البطون} [44: 45]
ابن كثير ورويس وحفص {يغلي} بالياء والفاعل يعود إلى الطعام الباقون بالتأنيث والضمير للشجرة. [الإتحاف: 388]، [النشر: 2/ 371]،[ غيث النفع: 236]، [البحر 8: 39/ 40].
8- {أيمسكه على هون أم يدسه في التراب} [16: 59]
أيمسكها على هون أم تدسها الجحدري.[ ابن خالويه: 73].
9- {أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم} [9: 109]
في مصحف أبي. {فانهارت به } [البحر: 5/ 100].


رد مع اقتباس