الشواذ
1- {فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس} [10: 24]
قرأ قتادة والحسن: {كأن لم يغن} بالياء على التذكير فقيل: عائد على المضاف المحذوف الذي هو الشروع، حذف وقامت هاء التأنيث مقامه، وقيل عائد على الزخرف والأولى عوده على الحصيد. [البحر: 5/ 144].
2- {ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم} [13: 31]
قرأ مجاهد وابن جبير {أو يحل} بالياء على الغيبة، واحتمل أن يكون عائدًا على معنى القارعة روعي فيه التذكير لأنه بمعنى البلاء، أو تكون الهاء في {قارعة} للمبالغة فذكر واحتمل أن يكون عائدًا على الرسول، [البحر: 5/393].
3- {بل تأتيهم بغتة} [21: 40]
قرأ الأعمش {يأتيهم} بالياء فيهتم بالياء، والضمير عائد إلى الوعد أو الحين.
قاله الزمخشري: وقال أبو الفضل الرازي: لعله جعل النار بمعنى العذاب فذكر ثم ردها إلى ظاهر اللفظ. [البحر: 6/ 314].
4- {فقد كذبتم فسوف يكون لزاما} [25: 77]
قرأ ابن جريج: {فسوف تكون} بالتاء أي فسوف تكون العاقبة. [البحر: 6/ 518]، [ابن خالويه: 105].
5- {فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحي الأرض بعد موتها} [30: 50]
قرأ الجحدري وابن السميفع وأبو حيوة {تحيي} بالتاء للتأنيث.
والضمير عائد على الرحمة وقرأ زيد بن علي {نحيي} بالنون. [البحر: 7/ 179].
6- {لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم} [34: 3]
في [المحتسب: 4/ 186]: «هارون عن طليق المعلم قال: سمعت أشياخنا يقرءون: {ليأتينك} بالياء قال أبو الفتح: جاز التذكير هنا بعد قوله {لا تأتينا الساعة} لأن المخوف منها هو عقابها والمأمول ثوابها فغلب معنى التذكير الذي هو مرجو أو مخوف، فذكر على ذلك وإذا جاز تأنيث المذكر على ضرب من التأول كان تذكير المؤنث – لغلبة التذكير – أحرى وأجرد: ألا ترى إلى قول الله سبحانه {تلتقطه بعض السيارة}.
لأن بعضها سيارة أيضًا، وعليه قولهم: ذهبت بعض أصابعه لأن بعضها إصبع في المعنى.
وحكى الأصمعي عن أبي عمرو وقال سمعت رجلاً من اليمن يقول: فلان لغوب جاءته كتابي فاحتقرها فقلت له.
أتقول: جاءته كتابي؟ فقال: نعم أليس بصحيفة وهذا من أعرابي جاف هو الذي نبه أصحابنا على انتزاع العلل».
وفي [الكشاف: 3/ 568]: «ووجه من قرأ بالياء أن يكون ضميره للساعة بمعنى اليوم أو يسند إلى عالم الغيب». [البحر: 7/ 257].
7- {كالمهل يغلي في البطون} [44: 45]
ابن كثير ورويس وحفص {يغلي} بالياء والفاعل يعود إلى الطعام الباقون بالتأنيث والضمير للشجرة. [الإتحاف: 388]، [النشر: 2/ 371]،[ غيث النفع: 236]، [البحر 8: 39/ 40].
8- {أيمسكه على هون أم يدسه في التراب} [16: 59]
أيمسكها على هون أم تدسها الجحدري.[ ابن خالويه: 73].
9- {أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم} [9: 109]
في مصحف أبي. {فانهارت به } [البحر: 5/ 100].