عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 12:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تأنيث الفعل وتذكيره مع المؤنث المجازي القراءات السبعية

تأنيث الفعل وتذكيره مع المؤنث المجازي القراءات السبعية

1- {ولا يقبل منها شفاعة} [2: 48]
قرأ ابن كثير والبصريان {تقبل} بالتاء، والباقون بالتذكير. [النشر: 2/ 212]، [غيث النفع: 37]، [الشاطبية: 147].
قال أبو حيان: بالتاء هو القياس والأكثر، ومن قرأ بالياء فهو أيضًا جائز فصيح لمجاز التأنيث، وحسنه أيضًا الفصل بين الفعل ومرفوعه. [البحر: 1/ 190].
2- {كأن لم تكن بينكم وبينهم مودة}[4: 73]
قرأ ابن كثير وحفص ورويس {تكن} بالتاء، على التأنيث. والباقون بالياء.
[النشر: 2/ 250]، [الإتحاف: 192]، [غيث النفع: 76]، [الشاطبية: 184]،[ البحر: 3/ 292].
3- {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} [6: 23]
قرأ حمزة والكسائي ويعقوب وأبو بكر {يكن} بالياء، على التذكير وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث. [النشر: 2/ 257]، [الإتحاف: 206]،[ غيث النفع: 89]، [الشاطبية: 192]،[ البحر: 4/ 95].
4- {ولتستبين سبيل المجرمين} [6: 55]
قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بالتاء على التذكير، وقرأ الباقون بالتاء، على التأنيث أو الخطاب وقرأ المدنيان نصب سبيل، والباقون بالرفع. [النشر: 2/ 258]، [الإتحاف: 209]، [البحر: 4/ 141]، [غيث النفع: 90]، [الشاطبية: 194].
5- {فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار} [6: 135]
قرأ حمزة والكسائي وخلف {تكون} بالياء على التذكير هنا وفي القصص، وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث. [النشر :2/ 263]،[ الإتحاف: 217]، [غيث النفع: 96]، [الشاطبية: 201].
6- {ومن تكون له عاقبة الدار} [28: 37]
قرأ {يكون} بالياء حمزة والكسائي وخلف. [الإتحاف: 343]، [النشر: 2/ 341]، [غيث النفع: 196].
7- {وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء} [6: 139]
قرأ أبو جعفر وابن عامر وأبو بكر {تكن} بالتاء على التأنيث، والباقون بالتذكير.
واختلفوا في {ميتة}: فقرأ ابن كثير وأبو جعفر وابن عامر برفع التاء، والباقون بالنصب. [النشر: 2/ 265 266]، [الإتحاف: 218]،[ غيث النفع: 99، 203] الشاطبية.
8- {إلا أن يكون ميتة} [6: 145]
قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر وحمزة {تكون} بالتاء على التأنيث، والباقون بالياء. [النشر: 2/ 266]، [الإتحاف: 219]، [غيث النفع: 100]، [الشاطبية: 203].
9- {وتكون لكما الكبرياء في الأرض} [10: 78]
روى عن أبي بكر: {ويكون} بالياء على التذكير. [النشر: 2/ 286]، [الإتحاف: 253]، [البحر :5/ 182].
10- {أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى} [20: 133]
قرأ نافع والبصريان وحفص وابن جماز {تأتهم} بالتاء على التأنيث، وقرأ الباقون بالياء، على التذكير. [النشر: 2/ 322]، [الإتحاف: 308]،[ غيث النفع: 169]، [الشاطبية: 249]، [البحر: 6/ 292].
11- {أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل} [26: 197]
قرأ ابن عامر {تكن} بالتاء، وآية بالرفع، والباقون بالتذكير والنصب. [النشر: 2/ 336]، [الإتحاف: 334]،[ غيث النفع: 189]، [الشاطبية: 258]،[ البحر: 7/ 41].
12- {لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم} [30: 57]
قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف {ينفع} بالتذكير هنا وفي غافر، الباقون بالتأنيث. [النشر: 2/ 346]، [الإتحاف: 349]،[ غيث النفع: 202]،[ الشاطبية: 246]، [البحر: 7/ 181].
13- {يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم} [40: 52]
قرأ بالتذكير نافع وعاصم وحمزة والكسائي وخلف. [الإتحاف: 379]، [النشر: 2/ 365]، [غيث النفع: 225]، [البحر: 7/ 470].
14- {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم} [33: 36]
قرأ هشام وحمزة وعاصم والكسائي وخلف {يكون} بالياء، لأن تأنيث {الخيرة} مجازى، والباقون بالتاء. [الإتحاف: 355]، [النشر :2/ 348]، [غيث النفع: 206]، [الشاطبية: 267]، [البحر: 7/ 233، 431].
15- {لا يؤخذ منكم فدية} [57: 15]
قرأ ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب {تؤخذ} بالتاء، الباقون بالياء. [الإتحاف: 410]، [النشر: 2/ 384]، [غيث النفع: 255]،[ الشاطبية: 286]،[ البحر: 8/ 222].
16- {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم} [58: 7]
اختلفوا في {ما يكون}: فقرأ أبو جعفر بالتاء على التأنيث، وقرأ الباقون بالياء على التذكير. [النشر: 2/ 385]، [الإتحاف: 412].
وفي [المحتسب: 2/ 315]: «قال أبو الفتح: التذكير الذي عليه العامة هو الوجه، لما هناك من الشياع وعموم الجنسية، كقولك: ما جاءني من امرأة، وما حضرني من جارية، وأما تكون بالتاء فلاعتزام لفظ التأنيث، حتى كأنه قال: ما تكون نجوى ثلاثة، كما قال: ما قامت امرأة ولا حضرت جارية».
وفي [البحر: 8/ 234 235]: «قال صاحب اللوامح: وإن شغلت بالجار فهي بمنزلة ما جاءتني من امرأة، إلا أن الأكثر في هذا الباب التذكير على ما في العامة، يعني القراءة العامة، قال: لأنه مسند إلى {من نجوى} وهو يقتضي الجنس، وذلك مذكر.
وليس الأكثر في هذا الباب التذكير، لأن {من} زائدة فالفعل مسند إلى مؤنث فالأكثر التأنيث، وهو القياس. قال تعالى: {وما تأتهم من آية من آيات ربهم} ما {تسبق من أمة أجلها}»
17- {كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم} [59: 7]
في [المحتسب: 2/ 316]: «قرأ {كي لا تكون دولة} بالتاء، مرفوعة الدال والهاء أبو جعفر يزيد.
قال أبو الفتح: منهم من لا يفصل بين الدولة والدولة، ومنهم من يفصل فيقول: الدولة في الملك، والدولة في الملك، و{تكون} هنا تامة ولا خبر لها».
انظر [النشر: 2/ 386]، [الإتحاف: 413]، [غيث النفع: 257]، [الشاطبية: 287]، [البحر: 8/ 245].
18- {يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية} [69: 18]
قرأ حمزة والكسائي وخلف {يخفى} بالياء، الباقون بالتاء، على التأنيث. [النشر: 2/ 389]، [الإتحاف: 422]، [غيث النفع: 264]، [الشاطبية: 289]، [البحر: 8/ 324].
19- {خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث} [54: 7]
اختلفوا في {خشعا أبصارهم}: فقرأ البصريان وحمزة والكسائي وخلف: خاشعًا بفتح الخاء وألف بعدها، وكسر الشين مخففة، وقرأ الباقون بضم الخاء وفتح الشين مشددة من غير ألف. [النشر: 2/ 380]،[ غيث النفع: 251]،[ الشاطبية: 283]، [البحر: 8/ 175 176].
20- {إن كانت إلا صيحة واحدة} [36: 29]
في [المحتسب: 2/ 206 207]: «ومن ذلك قرأة أبي جعفر ومعاذ بن الحارث {إن كانت إلا صيحة واحدة} بالرفع.
قال أبو الفتح: في الرفع ضعف، لتأنيث الفعل، وهو قوله: {كانت} ولا يقوى أن تقول: ما قامت إلا هند وإنما المختار من ذلك: ما قام إلا هند وذلك أن الكلام محمول على معناه، أي ما قام أحد إلا هند، فلما كان هذا هو المراد المعتمد ذكر لفظ الفعل، إرادة له، وإيذانًا به. ثم إنه لما كان محصول الكلام: قد كانت صيحة واحدة جيء بالتأنيث إخلاد إليه، وحملا لظاهر اللفظ عليه.
ومثله قراءة الحسن: {فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم} بالتاء في ترى، وعليه قول ذي الرمة:
برى النحز والأجراز ما في غروضها = فما بقيت إلا الصدور الجراشع
وأقوى الإعرابين: فما بقى غلا الصدور، لأن المراد: ما بقى شيء منها إلا الصدور». انظر [النشر: 2/ 353]، [الإتحاف: 364].
وفي [البحر: 7/ 332]: «أنكر أبو حاتم وكثير من النحويين هذه القراءة بسبب لحوق تاء التأنيث».


رد مع اقتباس