عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:50 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تأنيث الفعل للفاعل

تأنيث الفعل للفاعل

1- {لئلا يكون للناس عليكم حجة} [2: 150]
القراءة بالياء لأن الحجة تأنيثها غير حقيقي وقد حسن ذلك الفصل بين الفعل ومرفوعه بمجرورين فسهل التذكير جدًا. [البحر: 1/ 441].
2- {فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف} [2: 275]
حذف التاء للفصل ولأن تأنيث الموعظة مجازي. [البحر: 2/ 335].
3- {قد كان لكم آية في فئتين التقتا} [3: 13]
لم تلحق التاء {كان} وإن كان أسند إلى مؤنث لأنه مؤنث مجازي وازداد حسنا بالفصل وإذا كان الفصل محسنا في المؤنث الحقيقي فهو أولى في المؤنث المجازي. [البحر: 2/ 393].
4- {وأخذ الذين ظلموا الصيحة} [11: 67]
في حذف التاء ثلاثة أوجه:
1- فصل بين الفعل والفاعل.
2- التأنيث غير حقيقي.
3- الصيحة بمعنى الصياح. [العكبري: 2/ 24].
5- لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء [68: 49]
لم تلحق علامة التأنيث لتحسين الفصل. [البحر: 8/ 317].
6- {وتكون لكما الكبرياء في الأرض} [0: 78]
قرئ {يكون} بالياء لأنه مؤنث مجازي والجمهور بالتاء مراعاة لتأنيث اللفظ وهو مصدر. [الجمل: 2/ 360].
7- {لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده} [2: 233]
في قوله: {لا تضار} دلالة على أنه إذا اجتمع مؤنث ومذكر معطوفان فالحكم في الفعل السابق عليهما للسابق منهما تقول: قام زيد وهند.
وقامت هند وزيد ويقوم زيد وهند وتقوم هند وزيد إلا إن كان المؤنث مجازيًا بغير علامة تأنيث فيه فيحسن عدم إلحاق العلامة كقوله تعالى: {وجمع الشمس والقمر}. [البحر: 2/ 216].
8- {أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة} [6: 101]
قرئ {ولم يكن} بالياء ووجه على أن في {يكن} ضميرًا يعود على الله أو ضمير الشأن أو على ارتفاع صاحبة وذكر الفعل للفصل بين الفعل والفاعل كقوله: لقد ولد الأخيطل أم سوء. [البحر: 4/ 194].
9- {فنادته الملائكة وهو قائم يصلي} [3: 39]
قرئ فناداه يجوز إلحاق العلامة وتركها في جمع التكسير وإلحاق العلامة قيل أحسن ألا ترى {قالت الملائكة} {ولما جاءت رسلنا} ومحسن الحذف هنا الفصل بالمفعول. [البحر: 2/ 446].
10- {قد جاءكم بصائر من ربكم} [6: 104]
لم يؤنث الفعل للفصل ولأن تأنيث الفاعل غير حقيقي. [العكبري: 1/ 142].
11- {ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة} [8: 50]
الظاهر أن الملائكة فاعل {يتوفى} ويدل عليه قراءة ابن عامر {تتوفى} وقيل: الفاعل ضمير الله والملائكة مبتدأ والجملة حالية. [البحر :4/ 506]، [العكبري: 2/ 5]، [الكشاف: 2/ 229].
12- {وقال نسوة في المدينة} [12: 30]
{نسوة} على أنه جمع تكسير يجوز ألا تلحق التاء إذ تقول قامت الهنود وقام الهنود. [البحر: 5/ 299 300].
13- {كذبت قوم نوح المرسلين} [26: 105]
{القوم}: مؤنث مجازي ويصغر قويمة فلذلك جاء كذبت قوم نوح وقيل قوم مذكر وأنث لأنه في معنى الجماعة والأمة. [البحر: 7/ 37].
14- {وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وقوم لوط} [22: 42 43]
أسند الفعل بعلامة التأنيث من حيث أراد الأمة والقبيلة. [البحر: 6/ 376].
15- {ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم} [24: 6]
قرئ {ولم تكن} بالتاء وقراءة الجمهور بالياء وهي الفصيحة لأنه إذا كان العامل مفرغًا لما بعد إلا وهو مؤنث فالفصيح أن يقول: ما قام إلا هند وأما ما قامت إلا هند فأكثر أصحابنا يخصه بالضرورة وبعض النحويين يجيزه في الكلام على قلة. [البحر: 6/ 433].
16- {إن كانت إلا صيحة واحدة} [36: 29، 53]
صيحة بالرفع كان تامة وكان الأصل ألا تلحق التاء لأنه إذا كان الفعل سندا إلى ما بعد إلا من المؤنث لم تلحق العلامة للتأنيث فتقول ما قام إلا هند ولا يجوز: ما قامت إلا هند عند أصحابنا إلا في الشعر، وجوزه بعضهم في الكلام على قلة، ومنه قراءة {لا ترى إلا مساكنهم} بالتاء والقراءة المشهورة بالياء وقول ذي الرمة:
ما برئت من ريبة وذم = في حربنا إلا بنات العم
[البحر: 7/ 332، 341].
17- {قالت نملة} [27: 18]
لحوق التاء في {قالت} لا يدل على أن نملة مؤنث بل يصح أن يقال في المذكر: قالت نملة لأن نملة وإن كانت التاء هو مما لا يتميز فيه المذكر من المؤنث، وما كان كذلك كالنملة والقملة مما بينه في الجمع وبين واحده من الحيوان تاء التأنيث فإنه يخبر عنه إخبار المؤنث، ولا يدل الإخبار عنه إخبار المؤنث على أنه ذكر أو أنثى لأن التاء دخلت للفرق لا دالة على التأنيث الحقيقي. [البحر: 7/ 61].
18- {لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون. بل تأتيهم بغتة} [21: 39 40]
في [الكشاف: 3/ 118]: «قرأ الأعمش {يأتيهم} {فيبهتهم} على التذكير والضمير للوعد أو للحين فإن قلت: فإلام يرجع الضمير المؤنث في هذه القراءة؟
قلت: إلى النار، أو إلى الوعد لأنه في معنى النار وهي التي وعدوها أو على تأويل العدة أو الموعدة أو إلى الحين لأنه في معنى الساعة».[ البحر: 6/ 314].
19- {لا يؤمنون حتى يروا العذاب الأليم. فيأتيهم بغتة} [26: 201 202]
قرئ {فتأتيهم} أنث على معنى العذاب لأنه العقوبة أي فتأتيهم العقوبة يوم القيامة كما قال: أتته كتابي فلما سئل قال: أليس بصيحفة قال الزمخشري: {فتأتيهم} بالتاء أي الساعة.
وقال أبو الفضل الرازي: أنث العذاب لاشتماله على الساعة، فاكتسى منها التأنيث.
ولا يكتسي المذكر من المؤنث تأنيثًا إلا كان مضافًا إليه نحو: اجتمعت أهل اليمامة. [البحر: 7/ 42 43].
وفي [المحتسب :2/ 133]: «الفاعل مضمر أي فتأتيهم الساعة بغتة فأضمرها لدلالة العذاب الواقع فيها ولكثرة ما تردد في القرآن من ذكر إتيانها».
20- {وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم} [34: 3]
في [المحتسب: 2/ 186]: «هارون عن طليق المعلم قال: سمعت أشياخنا يقرءون {ليأتينكم}.
قال أبو الفتح: جاز التذكير هنا بعد قول تعالى {لا تأتينا الساعة} لأن المخوف منها إنما هو عقابها والمأمول ثوابها. فغلب معنى التذكير الذي هو مرجو أو مخوف فذكر على ذلك.
ألا ترى إلى قول الله سبحانه: تلتقطه بعض السيارة. لأن بعضها سيارة أيضًا، وعليه قولهم: ذهبت بعض أصابعه لأن بعضها اسم في المعنى.
وحكى الأصمعي عن أبي عمرو قال: سمعت رجلا من اليمن يقول: فلان لغوب جاءته كتابي فاحتقرها. فقلت: أتقول: جاءته كتابي فقال: نعم أليس بصحيفة؟
وهذا من أعرابي جاف هو الذي نبه أصحابنا على انتزاع العلل».
ووجه من قرأ بالياء أن يكون ضميره للساعة بمعنى اليوم أو يسند إلى عالم الغيب أي ليأتينكم أمره. [الكشاف :3/ 568].
يبعد أن يكون ضمير الساعة لأنه مذهوب به مذهب التذكير لا يكون إلا في الشعر نحو قوله:
ولا أرض أبقل ابقالها
[البحر: 7/ 257].
21- { فئة تقاتل في سبيل الله} [3: 13]
قرئ {يقاتل} بالياء على التذكير قالوا لأن معنى فئة القوم فرد إليه: وجرى على لفظه. [البحر: 4/ 394].
22-{ فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس} [10: 24]
قرئ {يغن} بالياء فقيل عائد على المضاف المحذوف الذي هو الزرع حذف وقامت هاء التأنيث مقامه في قوله {عليها}. أتاها {فجعلناها} وقيل: عائد على الزخرف، والأولى عوده على الحصيد. [البحر: 5/ 144]، [الكشاف :4/ 341].
23- {ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم} [13: 31]
قرئ {أو يحل} بالياء واحتمل أن يكون الضمير عائدًا على معنى القارعة روعي فيه التذكير لأنها بمعنى البلاء أو تكون الهاء في {قارعة} للمبالغة واحتمل أن يكون الضمير عائدًا إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [البحر: 5/ 393]، [الجمل: 2/ 499].
في العطف المعتبر في التأنيث والتذكير هو الأول (المعطوف عليه) كما في قوله تعالى:
1- {لا تأخذه سنة ولا نوم} [2: 255]
2- { وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده} [3: 65]
3- {حرمت عليكم الميتة والدم} [5: 3]
4- {قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور} [10: 57]
5- {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله} [24: 37]
6- {شغلتنا أموالنا وأهلونا} [48: 11]


رد مع اقتباس