زيادة {من} في الفاعل
1- {لتنذر قوما ما أتاهم من نذير} [32: 3]
{من} زائدة في الفاعل. [البحر: 7/ 197].
2- {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم} [58: 7]
بالتاء أبو جعفر وأبو حيوة.
قال أبو الفتح: التذكير الذي عليه العامة هو الوجه لما كان هناك من الشياع وعموم الجنسية كقولك: ما جاءني من امرأة، وما حضرني من جارية.
وأما تكون بالتاء فلاعتزام لفظ التأنيث.
كما تقول: ما قامت امرأة ولا حضرت جارية وما تكون نجوى ثلاثة. [المحتسب: 2/ 315].
قال صاحب اللوامح: وإن شغلت بالجار فهي بمنزلة: ما جاءتني من امرأة إلا أن الأكثر في هذا الباب التذكير.
وليس الأثكر في هذا الباب التذكير لأن {من} زائدة فالفعل مسند إلى مؤنث فالأكثر التأنيث.
وهو القياس. قال تعالى {وما تأتيهم من آية} {ما تسبق من أمة أجلها} [البحر :8/ 234 – 235].
3- {ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله} [64: 11]
{من} زائدة في الفاعل. ولم تلحق التاء الفعل، وإن كان الفاعل مؤنثًا وهو فصيح.
والتأنيث كقوله: {ما تسبق من أمة أجلها} {وما تأتيهم من آية} [البحر: 8/ 278].