عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:22 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الشواذ

الشواذ

1- {وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله} [2: 143]
عن اليزيدي {لكبيرة} بالرفع، وخرجت على زيادة {كان} أو خبر لمحذوف. قال السمين. هو توجيه ضعيف، ولكن لا توجه الشاذة بأكثر من هذا. [البحر: 1/ 425]، [الإتحاف: 149]،[ ابن خالويه: 10].
2- {إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما} [4: 135]
قرأ عبد الله {إن يكن غني أو فقير} بالرفع على أن {كان} تامة. [البحر: 3/ 370].
3- {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية} [8: 35]
في [المحتسب: 1/ 278 279]: «ومن ذلك ما روى عن عاصم أنه قرأ: {وما كان صلاتهم} بالنصب إلا {إلا مكاء وتصدية} بالرفع، رواه عبيد الله عن سفيان عن الأعمش أن عاصمًا قرأ كذلك. قال الأعمش: وإن لحن عاصم تلحن أنت. وقد روى هذا الحرف أيضًا عن أبان بن تغلب أنه قرأ كذلك.
قال أبو الفتح: لسنا ندفع أن جعل اسم {كان} نكرة، وخبرها معرفة قبيح، فإنما جاءت منه أبيات شاذة، وهو في ضرورة الشعر أعذر، والوجه اختيار الأفصح الأعرب، ولكن من وراء ذلك ما أذكره:
اعلم أن نكرة اسم الجنس تفيد مفاد معرفته، ألا ترى أنك تقول:
خرجت فإذا أسد بالباب، فتجد معناها معنى قولك. خرجت فإذا الأسد بالباب لا فرق بينهما، وذلك أنك في الموضعين لا تريد أسدًا واحدًا معينًا وإنما تريد: خرجت فإذا واحد من هذا الجنس وإذا كان كذلك جاز هنا الرفع في {مكاء وتصدية} جوازًا قريبًا، حتى كأنه قال: وما كان صلاتهم عند البيت إلا المكاء والتصدية، أي إلا هذا الجنس من الفعل، وإذا كان كذلك لم يجر هذا مجرى قولك: كان قائم أخاك، وكان جالس أباك، لأنه ليس في قائم وجالس معنى الجنسية التي تلاقي معينا نكرتها ومعرفتها.
وأيضًا فإنه يجوز مع النفي من جعل اسم {كان} وأخواتها نكرة ما لا يجوز مع الإيجاب. ألا تراك تقول: ما كان إنسان خيرًا منك، ولا تجيز: كان إنسان خيرًا منك؟ فكذلك هذه القراءة أيضًا لما دخلها النفي قوي وحسن جعل اسم {كان} نكرة».
وفي [البحر: 4/ 492]: «وخطأ قوم منهم أبو علي الفارسي هذه القراءة، لجعل المعرفة خبرًا، والنكرة اسمًا». [ابن خالويه: 49].
4- {ما كان أبوك امرأ سوء} [19: 28]
ما كان أباك امرؤ سوء، عمر بن لجأ التيمي الذي كان يهاجي جريرًا يقول له:
يا تيم تيم عدى لا أبالكم = لا يلقينكم في سوأة عمر
[ابن خالويه: 85].
جعل الخبر معرفة والاسم النكرة، وحسن ذلك قليلاً كونها فيها مسوغ جواز الابتداء، وهو الإضافة. [البحر: 6/ 176 187].
5- {وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين} [18: 80]
قرأ أبو سعيد الخدري والجحدري، فكان أبواه مؤمنان فخرجه الزمخشري وابن عطية، مؤمنان وأبو الفضل الرازي على أن في {كان} ضمير الشأن وأجاز أيضًا أن يكون في {كان} ضمير الغلام. [البحر: 6/ 155]، و[الكشاف :2/ 741].
6- {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [25: 18]
قرأ علقمة: {ما ينبغي} بسقوط {كان}. وقراءة الجمهور بثبوتها أمكن في المعنى، لأنهم أخبروا عن حالة كانت في الدنيا، ووقت الإخبار لا عمل فيه.[ البحر: 6/488].
7- {فظلت أعناقهم لها خاضعين} [26: 4]
فظلت أعناقهم لها خاضعة، [عيسى ابن خالويه: 106]، [البحر: 6/ 6]، [الكشاف: 3/ 292].
في [الكشاف: 3/ 299]: «فإن قلت: كيف صح مجيء {خاضعين} خبرًا عن الأعناق؟ قلت: أصل الكلام فظلوا لها خاضعين، فأقحمت الأعناق لبيان موضع الخضوع، وترك الكلام على أصله، كقوله: ذهبت أهل اليمامة، كأن الأهل غير مذكور، أو لما وصفت بالخضوع الذي هو للعقلاء قيل: خاضعين، كقوله تعالى: {لي ساجدين}: وقيل: أعناق الناس: رؤساؤهم ومقدموهم، شبهوا بالأعناق، كما قيل لهم: هم الرؤس والصدور . . . وقيل جماعات الناس. يقال: جاءني عنق من الناس لفوج منهم».
وقيل: أريد الجارحة، فقال ابن عيسى: هو على حذف مضاف، أي أصحاب الأعناق، وروعي هذا المحذوف في {خاضعين} أولا حذف، ولكنه اكتسى من إضافته للمذكر العاقل وصفه، فأخبر عنه إخباره.
وانظر [الكامل: 5/ 82]، [البحر: 7/ 5 6].
8- {لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان} [34: 15]
قرأ ابن أبي عبلة {جنتين} بالنصب، على أن آية اسم كان، {وجنتين} الخبر.[ البحر: 7/ 270].
9- {ولو كان ذا قربى} [35: 18]
قرئ: {ولو كان ذو قربى} على أن {كان} تامة، أي ولو حضر إذ ذاك ذو قربى ودعته لم يحمل منه شيئًا. [البحر: 7/ 308].
10- {فكانت وردة كالدهان} [55: 37]
قرأ عبيد بن عمير {وردة} بالرفع بمعنى:
فحصلت سماء وردة، وهو من التجريد. [البحر: 8/ 195].
11- {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} [2: 280]
قرأ عثمان رضي الله عنه وأبي: {ذا عسرة} ، [ابن خالويه: 17]،[ البحر: 2/ 340]، [العكبري: 1/ 66].
12- {وما كان عطاء ربك محظورا} [17: 20]
{عطاء ربك} بالنصب ابن أبي رباح.[ ابن خالويه: 75].


رد مع اقتباس