عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:07 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف (كان) مع اسمها

حذف {كان} مع اسمها

1- {كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم} [4: 135]
ولو كانت الشهادة على أنفسكم. [الكشاف: 1/ 575].
حذف {كان} مع اسمها كثير بعد {لو}. [البحر: 3/ 369].
2- {فآمنوا خيرا لكم} [4: 170]
تقديره عند الخليل وسيبويه: وأتوا خيرًا، فهو مفعول به، لأنه لما أمرهم بالإيمان فهو يريد إخراجهم من أمر وإدخالهم فيما هو خير منه. وقيل التقدير: إيمانًا خبرًا، فهو نعت لمصدر محذوف.
وقيل: هو خبر {كان} المحذوفة، أي يكن الإيمان خيرًا، وهو غير جائز عند البصريين، لأن {كان} لا تحذف هي واسمها ويبقى خبرها إلا فيما لا بد منه.
ويزيد ذلك ضعفًا أن {يكن} المقدرة جواب شرط محذوف، فيصير المحذوف الشرط وجوابه.
وقيل. هو حال. ومثله {انتهوا خيرا لكم} في جميع وجوهه. [العكبري: 1/ 114].
3- {قل بل ملة إبراهيم حنيفا} [2: 135]
بل نكون ملة إبراهيم، أي أهل ملته. وقيل: بل نتبع ملة إبراهيم. [الكشاف: 1/ 194].
نصب {ملة} إما على إضمار فعل، إما على المفعول، أي بل نتبع ملة، وإما على أنه خبر {كان}، أي بل نكون ملة إبراهيم، قاله أبو عبيد، وإما على أنه منصوب على إسقاط الخافض، أي نقتدي بملة. [البحر: 1/ 405 406].
في [معاني القرآن للزجاج: 1/ 194]: «تنصب الملة على تقدير: بل نتبع ملة ويجوز أن تنصب على معنى بل نكون أهل ملة إبراهيم».
4- {فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم} [47: 27]
{فكيف} خبر لمحذوف، أي كيف علمه بأسرارهم إذا توفتهم، وإما منصوب بفعل محذوف، أي فكيف يصنعون، وإما خبر لكان مقدرة، أي فكيف يكونون. [الجمل: 4/ 148].
5- {بلى قادرين على أن نسوي بنانه} [75: 4]
{قادرين} حال من الضمير في الفعل المحذوف، أي نجمعها، وقيل:
خبر {كان} المحذوفة، أي بلى كنا قادرين في الابتداء. [البحر: 8/ 385].
6- {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية} [2: 196]
أجازوا أن يكون {أو به أذى} معطوفًا على إضمار {كان} لدلالة {كان} الأولى عليها، التقدير. أو كان به أذى من رأسه، فاسم {كان} على هذا إما ضمير يعود على {من} وبه أذى مبتدأ وخبر في موضع خبر {كان}. [البحر: 2/ 75].
7-{ فإن لم يصبها وابل فطل} [2: 265]
فيه إضمار التقدير: فإن لم يكن يصيبها، كما قال الشاعر:
إذا ما انتسبنا لم تلدني لئيمة
أي: لم تكن تلدني
[البحر: 2/ 312].
8- {وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب} [10: 37]
في [معاني القرآن للفراء: 1/ 465]: «وأما قوله: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله}، [ 33: 40]. فإنك أضمرت {كان} بعد لكن، فنصبت بها، ومثله: {وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه} ومثله: {ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه} ، [12: 111]».
خرجهما الكسائي والفراء والزجاج على أنهما خبران لكان، المحذوفة أي ولكن كان تصديق، أي مصدقًا ومفصلاً. وقيل: هما مفعول لأجله، والعامل محذوف، والتقدير، ولكن أنزل للتصديق، وقيل على المصدر. [البحر: 5/ 157]، [العكبري: 2/ 15].
9- {ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله} [2: 282]
{صغيرًا. . . } حال من ضمير {تكتبوه} وأجاز السجاوندي أن يكون خبرًا لكان مضمرة، وليس هذا موضع إضمار {كان}. [البحر: 2/ 351]،[ العكبري: 1/ 67].
10- {فما لكم في المنافقين فئتين} [4: 88]
{فئتين} حال من ضمير المخاطب، وعاملها الاستقرار عند البصريين، وذهب الكوفيون إلى إنه منصوب على إضمار {كان} أي كنتم فئتين، ويجيزون: مالك الشاتم أي كنت الشاتم، ولا يجوز هذا عند البصريين لأنه حال والحال لا يجوز تعريفها. [البحر: 3/ 313]، [العكبري: 1/ 105]،[ الجمل: 1/ 408].
11- {فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون منيبين إليه} [30: 31]
{منيبين} حال من الضمير في {ألزموا} الناصب لفطرة الله، أو حال من الناس، ولا سيما إذا أريد بالناس المؤمنون أو من الضمير في {أقم} إذ المقصود الرسول وأمته، وكأنه حذف معطوف، أي فأقم وجهك وأمتك أو منصوب على أنه خبر {كان} مضمرة، أي كونوا منيبين إليه، ويدل عليه قوله بعد {ولا تكونوا} وهذه احتمالات منقولة كلها.
[البحر :7/ 172]، [العكبري: 2/ 97]، [الجمل: 3/ 389 391].
12- {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين} [33: 40]
ولكن كان رسول الله وكان خاتم النبيين. [الكشاف :3/ 544].
قرأ الجمهور {ولكن رسول} بتخفيف لكن ونصب {رسول} على إضمار {كان} لدلالة {كان} المتقدمة، أو على العطف على {أبا أحد}. [البحر: 7/ 236]، [النهر: 233].
وفي [المغني: 670 / 671]: «التقدير: ولكن كان رسول الله، لأن ما بعد لكن ليس معطوفًا بها لدخول الواو عليها، ولا بالواو لأنه مثبت وقبله منفي: ولا يعطف بالواو مفرد على مفرد إلا وهو شريكه في النفي والإثبات، فإذا قدر ما بعد الواو جملة صح تخالفهما، كما تقول: ما قام زيد وقام عمرو» [المغني: 324]، وفي[ معاني القرآن للفراء: 2/ 344] «معناه: ولكن كان رسول الله».


رد مع اقتباس