عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:05 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي توسط خبر (ليس) بينها وبين اسمها

توسط خبر (ليس) بينها وبين اسمها

ذلك جائز وقد جاء في قوله تعالى: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب} [2: 177]
وتوسط الخبر وهو جار ومجرور في آيات كثيرة جدًا وانظر هذه الأرقام:
1- [2: 198]
2- [2: 273]
3- [2: 282]
4- [ 3: 66]
5- [3: 75]
6- [3: 128]
7- [ 4: 101]
8- [4: 176]
9- [ 5: 93]
10- [5: 6]
11- [5: 51]
12- [5: 70]
13- [ 7: 61]
14- [7: 76]
15- [ 9: 91]
16- [ 11: 16]
17- [11: 46]
18- [11: 47]
19- [11: 78]
20- [ 15: 42]
21- [ 17: 65]
22- [ 16: 99]
23- [ 17: 36]
24- [ 22: 71]
25- [ 24: 15]
26- [ 29: 8]
27- [ 15: 31]
28- [ 24: 29]
29- [24: 58]
30- [24: 61]
31- [ 48: 17]
32- [39: 32]
33- [39: 60]
34- [ 40: 43]
35- [ 42: 11]
36- [ 43: 51]
37- [ 46: 32]
38- [ 53: 39]
39- [53: 58]
40- [ 56: 2]
41- [ 69: 35]
42- [ 70: 2]
43- [ 88: 6].
قال في[ المقتضب: 4/ 194] عن توسط خبر {ليس}: «{ليس} تقديم الخبر وتأخيره فيها سواء».
وقال في [4: 406]: «{ليس} يجوز أن تنصب بها بعد {إلا} لأنها فعل فتقدم خبرها وتؤخره».
1- {ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق} [5: 116]
في خبر {ليس} وجهان:
1- الخبر {لي} وبحق على هذا الحال من ضمير {لي} أو مفعول بتقديره: ما ليس يثبت لي سبب حق فالباء تتعلق بالفعل المحذوف، لا بنفس الجار والمجرور.
2- الخبر بحق، وفي {لي} ثلاثة أوجه:
1- تبيين كما في سقيالك، فتتعلق بمحذوف تقديره: أعني.
2- حال من {بحق} لأنه صفة تقدمت.
3- متعلق بنفس حق، لأن الباء زائدة. [الجمل :1/ 555].
2- {فليس له اليوم هاهنا حميم. ولا طعام إلا من غسلين} [69: 35 36]
{له} خبر {ليس} وقال المهدوي: ولا يصح أن يكون {هاهنا} ولم يبين ما المانع من ذلك؟ وتبعه القرطبي وقال: لأن المعنى يصير: ليس هاهنا طعام إلا من غسلين، ولا يصح، لأن ثم طعامًا غيره.
و{هاهنا} متعلق بما في {له} من معنى الفعل. وإذا كان ثم غيره من الطعام وكان الأكل غير أكل آخر صح الحصر بالنسبة إلى اختلاف الأكلين.
وأما إن كان الضريع هو الغسلين فلا تناقص، لأن المحصور في الآيتين شيء واحد.
وإنما يمتنع ذلك من وجه غير ما ذكره، وهو إنه إذا جعلنا الخبر {هاهنا} كان {له} واليوم متعلقين بما تعلق به الخبر، وهو العامل في هاهنا، وهو عامل معنوي، فلا يتقدم معموله عليه، فلو كان العامل لفظيصا جاز، كقوله تعالى: {ولم يكن له كفوا أحد} فله متعلق بكفوا، وهو خبر يكن. [البحر: 8/ 326 327].
وفي [العكبري: 2/ 141]: «خبر ليس هاهنا أوله، وأيهما كان الخبر فالآخر إما حال من حميم أو معمول الخبر، ولا يكون {اليوم} خبرًا، لأنه زمان، والاسم جثة». [الجمل: 4/ 393 394].
3- {ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله} [3: 113]
سواء خبر {ليس} والجملة بعده اسمية مستأنفة بيان لانتفاء التسوية.
وذهب أبو عبيدة إلى أن الواو علامة جمع لا ضمير، كقوله:
يلومونني في اشتراء النخيل قومي فكلهم ألوم
واسم {ليس} أمة قائمة وأمة كافرة، فحذف للمعطوف، وما قاله أبو عبيدة هو على لغة أكلوني البراغيث، وهي لغة رديئة، والعرب على خلافها، فلا يحمل عليها، مع ما فيه من مخالفة الظاهر وقد نازع السهيلي النحويين في قولهم: إنها لغة ضعيفة، وكثيرًا ما جاءت في الحديث، والإعراب الأول هو الظاهر. [البحر: 3/ 34]، [العكبري: 1/ 82].
خبر ليس جاء في القرآن مفردًا وجارًا ومجرورًا، ولم يجيء على غير ذلك، والكثير هو الجار والمجرور.
1- جاء مفردًا منصوبًا في هذه الأرقام:
1- [2: 177]
2- [2: 189]
3- [ 11: 8]
4- [11: 46]
5- [ 3: 113]
6- [ 4: 94]
7- [ 13: 43].
2- وجاء خير (ليس) مفردًا مجرورًا بالباء الزائدة في هذه المواضع:
1- [3: 182]
2- [ 4: 123]
3- [ 6: 30]
4- [6: 53]
5- [6: 122]
6- [ 8: 51]
7- [ 11: 81]
8- [ 22: 10]
9- [ 29: 10]
10- [ 36: 81]
11- [ 39: 36]
12- [39: 37]
13- [ 46: 32]
14- [46: 34]
15- [ 58: 10]
16- [ 75: 40]
17- [ 95: 8]
18- [ 6: 89]
19- [6: 66]
20- [ 7: 172]
21- [ 88: 22]
22- [ 2: 267]
23- [ 15: 20].
3- خبر {ليس} جار ومجرور توسط بينها وبين اسمها ذكرنا مواضعه سابقًا، أما الخبر الجار والمجرور المتأخر عن الاسم فهو في هذه المواضع:
1- [2: 249]
2- [ 3: 28]
3- [3: 36]
4- [3: 167]
5- [ 4: 101]
6- [4: 176]
7- [ 17: 65]
8- [ 24: 60]
9- [ 29: 68]
10- [31: 15]
11- [ 33: 5]
12- [ 40: 42]
13- [ 48: 11]
14- [ 2: 113]
15- [ 4: 18]
16- [ 6: 159]
17- [ 5: 68]
18- [ 33: 32].
ومن هذا نرى أن توسط الخبر الجار والمجرور هو الكثير عن المتأخر.


رد مع اقتباس