عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:02 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (تقديم خبر كان عليها)

تقديم خبر{ كان} عليها

1- {فانظر كيف كان عاقبة المكذبين} [3: 137]
{كيف} خبر{ كان}. [البحر: 3/ 61]، [العكبري: 1/ 84].
2- {ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا} [4: 159]
{يوم} ظرف ل {شهيد}، ويجوز أن يكون العامل فيه {شهيدًا} ،[العكبري: 1/ 113].
فيه دليل على جواز تقدم خبر {كان}. [الجمل: 1/ 444].
3- {ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين} [6: 11]
{كيف} خبر {كان} وعاقبة اسمها، ولم يؤنث الفعل لأن العاقبة بمعنى المعاد فهو معنى المذكر، ولأن التأنيث غير حقيقي. [العكبري: 1/ 131]، [الجمل: 2/ 10].
4- {فانظر كيف كان عاقبة المفسدين} [7: 103]
{كيف} وما بعدها معلقة للنظر عن العمل، فهي وما بعدها في محل نصب على إسقاط الخافض، وكيف خير {كان} واجب التقديم. [الجمل: 2/ 161].
5- {كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله} [9: 7]
في [العكبري: 2/ 7]: «اسم {يكون} عهد، وفي الخبر ثلاثة أوجه.
أحدهما: كيف وقدم للاستفهام.
الثاني: أنه للمشركين.
الثالث: الخبر عند الله، وللمشركين تبيين، أو متعلق بيكون، وكيف حال من العهد». [البحر: 5/ 12]،[ الجمل: 2/ 262].
6- {فانظر كيف كان عاقبة الظالمين} [10: 39]
قال الزجاج: كيف في موضع نصب على خبر {كان} لا يجوز أن يعمل فيه انظر، لأن ما قبل الاستفهام لا يعمل فيه، هذا قانون النحويين، لأنهم عاملوا كيف في كل مكان معاملة الاستفهام المحض في قولك: كيف زيد ولكيف تصرفات غير هذا تحل محل المصدر الذي هو كيفية، وينخلع عنها معنى الاستفهام، ويحتمل هذا الموضع أن يكون منها، ومن تصرفاتها: كن كيف شئت، وانظر قول البخاري: كيف كان بدء الوحي فإنه لم يستقم.
وقول الزجاج: أنه لا يجوز أن يعمل فيه انظر: «يريد: لا يجوز أن يعمل فيه النظر لفظًا، لكن الجملة في موضع نصب لا نظر معلقة، وهي من نظر القلب. وقوله: ولكيف تصرفات. ليس كيف تحل محل المصدر ولا لفظ كيفية هو مصدر، إنما ذلك نسبة إلى كيف . . . وأما قول البخاري . . . فهو استفهام محض، إما على سبيل الحكاية كأن قائلا سأله، فقال كيف كان بدء الوحي فأجاب بالحديث الذي فيه كيفية ذلك» [البحر :5/ 159 160].
7- {فانظر كيف كان عاقبة مكرهم} [27: 51]
الظاهر أن كيف خبر {كان} وعاقبة الاسم، والجملة في موضع نصب معلقة. ويجوز أن تكون {كان} تامة وعاقبة فاعلاً، وأن تكون زائدة وعاقبة مبتدأ خبره كيف. [البحر: 7/ 58 86]، [العكبري: 2/ 91].
8- {أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم} [40: 82]
{كيف} خبر {كان} وعاقبة اسمها. [الجمل: 4/ 26].


رد مع اقتباس