عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:45 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مسوغات الابتداء بالنكرة

مسوغات الابتداء بالنكرة

1- {قل قتال فيه كبير} [2: 217]
{كبير} صفة أو خبر والمسوغ تعلق المجرور بالمبتدأ [البحر: 2/ 145].
2- {قل إصلاح لهم خير} [2: 220]
إصلاح: مبتدأ؛ سوغ الابتداء به تقييده بالجار والمجرور صفة أو متعلق به [البحر: 2/ 161].
3- { ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم} [2: 221]
المسوغ الوصف. [البحر: 2/ 164].
4- {وطائفة قد أهمتهم أنفسهم} [3: 154]
سوغ الابتداء الوقوع بعد واو الحال {وطائفة} والتنويع . . . الخبر {قد أهمتهم} ويجوز أن يكون صفة، والخبر {يظنون}؛ أو الخبر محذوف؛ وهما صفتان التقدير: ومنكم طائفة. [البحر: 3/ 88].
5- {ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون} [3: 157]
مسوغ الابتداء في {رحمة} عطفها على نكرة موصوفة؛ أو كونها موصوفة في المعنى؛ إذ التقدير: ورحمة منه؛ وثم وصفة أخرى محذوفة لا بد منه؛ تقديرها: لكم. [البحر: 3/ 96].
6- {فقل سلام عليكم} [6: 54]
هذا من المواضع التي جاز فيها الابتداء بالنكرة؛ إذ قد تخصصت.
والتخصيص الذي يعنيه النحويون في النكرة التي يبتدأ بها هو أن تتخصص بالوصف أو العمل أو الإضافة.
وسلام ليس فيه شيء من هذه التخصيصات.
والذي يظهر من كلام ابن عطية ابن عطية أنه يعني بقوله {قد تخصصت}؛ أي استعملت في الدعاء؛ فلم تبقى النكرة على مدلولها الوضعي.
[البحر: 4/ 140]، [العكبري: 1/ 126].
7- وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم [11: 48]
{أمم} رفع بالابتداء و{سنمتعهم} صفة؛ والخبر محذوف؛ تقديره: وممن معك أمم؛ وإنما حذف لأن قوله: {ممن معك} يدل عليه. [الكشاف: 2/ 401]
ويجوز أن يكون {وأمم} مبتدأ محذوف الصفة؛ وهي المسوغة للابتداء؛ والتقدير:
وأمم منهم {سنمتعهم} هو الخبر؛ كما قالوا: السمن متوان بدرهم؛ ويجوز أن لا تقدر صفة، ومسوغ الابتداء التفصيل. [البحر: 5/ 231]؛ [العكبري: 2/ 22].
8- {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم} [13: 24]
الظاهر أن {سلام عليكم} تحية الملائكة لهم؛ وبما صبرتم خبر لمحذوف؛ أي هذا الثواب بما صبرتم؛ والباء للسبب، وقيل: بمعنى بدل. [البحر: 5/ 387].
ويجوز أن يتعلق {بما صبرتم} بسلام. [الكشاف: 2/ 527].
9- {طوبى لهم وحسن مآب} [13: 29]
{طوبى} مبتدأ؛ علم لشجرة؛ وإن كانت نكرة فالابتداء بها لأنه ذهب بها مذهب الدعاء. [العكبري: 2/34]، [البحر: 5/ 389 – 390].
10- {الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور} [14: 1]
كتاب: مبتدأ سوغ الابتداءية الوصف المقدر؛ أي عظيم؛ وقيل خبر لمحذوف [البحر: 5/ 403]، [العكبري: 2/ 35].
11- {يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض} [24: 40].
{ظلمات} مبتدأ، والصفة مقدرة: أي متراكمة أو خبر لمحذوف. [البحر: 6/ 462].
12- {واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا} [31: 33]
{ولا مولود} معطوف على والد؛ أو مبتدأ سوغ الابتداء به وقوعه بعد النفي. [البحر: 7/ 74]، [العكبري: 2/ 98].
13- {ورجلا سلما لرجل} [39: 29]
قرئ رجل سلم برفعهما؛ قال الزمخشري؛ أي وهناك . . . ويجوز أن يكون مبتدأ والمسوغ التفصيل. [البحر: 7/ 542].
14- {فاستقيموا إليه واستغفروه وويل للمشركين} [41: 6]
مسوغ الابتداء قصد الدعاء. [الجمل: 4/ 29].
15- {وجوه يومئذ ناضرة} [75: 22]
لا يكون {يومئذ} مخصصًا للنكرة لأنه ظرف زمان والمسوغ قصد التفضيل. [البحر: 8/ 388 – 389].
16- {قلوب يومئذ واجفة. أبصارها خاشعة } [79: 8 / 9]
{واجفة} صفة، والخبر {أبصارها خاشعة}. [البحر: 8/ 420].
17- {وجوه يومئذ مسفرة} [80: 28]
وجوه مبتدأ والمسوغ في حيز التنويع مسفرة الخبر. [الجمل: 4/ 483].
18- {ويل للمطففين} [83: 1]
مسوغ الابتداء قصد الدعاء. [الجمل: 3/ 493].
19- {وجوه يومئذ ناعمة} [88: 8]
المسوغ التنويع والتفصيل. [البحر: 8/ 463].
20- {ويل لكل همزة لمزة} [104: 1]
المسوغ كونه دعاء. [الجمل: 4/ 575].
21- {قول معروف ومغفرة خبر من صدقة يتبعها أذى} [2: 263]
نعت مغفرة محذوف [البحر: 2/ 308].
22- {ورضوان من الله أكبر} [9: 72]
المسوغ الوصف [البحر: 5/ 72]، [العكبري: 2/ 10].


رد مع اقتباس