عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 10:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة أسماء الإشارة

دراسة أسماء الإشارة

1- { فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شعته وهذا من عدوه} [28: 15]
{هذا} لحكاية حال عبر عن غائب. قال المبرد: العرب تشير بهذا إلى الغائب.
قال جرير:
هذا ابن عمي في دمشق خليفة = لو شئت ساقكم إلى قطينا
[البحر: 7/ 109].
2- {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض} [2: 253]
جمع التكسير حكمه حكم الواحدة المؤنثة في الوصف، وفي عود الضمير وغير ذلك:[ البحر: 2/ 272].
3- {إن السمع والبصر والفؤاد، كل أولئك كان عنه مسئولا} [17: 36].
تستعلم {أولئك} للعاقل ولغيره. [البحر: 6/ 36- 37].
4- {هنالك دعا زكريا ربه} [3: 38].
يحتمل {هنالك} أن يكون للمكان وللزمان.[ البحر: 2/ 444].
ب- {هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت} [10: 30]
أي في ذلك الوقت. [البحر :5/ 153].
ج- {هنالك ابتلى المؤمنون} [33: 11].
ظرف مكان، وقال ابن عطية: ظرف زمان.[ البحر: 7/ 217].
ذ- {وخسر هنالك الكافرون} [40: 85].
{هنالك} ظرف مكان استعير للزمان. [البحر: 7/ 479].
هـ- {هنالك الولاية لله الحق} [18: 44].
ظرف مكان. [البحر :6/ 130].
و- {جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب} [38: 11].
ظرف مكان. [البحر: 6/ 386].
5- {وأزلفنا ثم الآخرين} [26: 64].
{ثم} بمعنى هنالك ظرف مكان للبعيد. [البحر: 7/ 20 ].
6- {ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم} [3: 66].
{ها} حرف تنبيه. أنتم مبتدأ، هؤلاء الخبر أو بدل.[ البحر: 2/ 486].
كرر الهاء توكيدًا. [البحر: 8/ 86].
ب- {ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم} [3: 119].
أولاء خبر {أنتم}. [البحر: 3/ 63].
ج- {إنا هاهنا قاعدون} [5: 24]
{ها} حرف تنبيه {هنا} ظرف مكان عاملها قاعدون.
خبر {إن} الظرف وما بعده ينتصب على الحال، أو هو الخبر؛ والظرف يتعلق به، وهذا أفصح. [البحر :3/ 456].
د- {أتتركون فيما هاهنا آمنين } [26: 146]
{هاهنا} : ظرف مكان. [البحر: 7/ 34].
7- {كذلك الله يفعل ما يشاء} [3: 40]
الكاف في موضع نصب حال، أو مفعول مطلق صفة لمصدر محذوف، ويحتمل أن يكون {كذلك الله} مبتدأ أو خبر. [البحر: 2/ 450- 451].
ب- {كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم} [13: 30]
الزمخشري: مثل ذلك الإرسال أرسلناك، الحسن: كإرسالنا الرسل أرسلناك. العكبري: الأمر كذلك. الحوفي: الكاف في موضع نصب. [البحر: 5/ 390]، [العكبري: 2/ 34].
ج- {كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا} [10: 33]
الكاف للتشبيه في موضع نصب. [البحر: 5/ 154].
د- {وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم} [18: 19].
الكاف للتشبيه.[ البحر: 6/ 110].
هـ- { قال كذلك قال ربك هو علي هين} [19: 21]
{الكاف} في موضع نصب أو رفع بقال. [البحر: 6/ 175].
8- يعود اسم الإشارة إلى المصدر المفهوم من الفعل أو الوصف، كما كان ذلك في الضمير:
أ- {ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون. ذلك بأنهم قالوا} [3: 23 – 24]
الإشارة إلى التولي. [البحر: 2/ 417].
ب- { لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء} [3: 28]
الإشارة إلى الاتخاذ. [البحر: 2/ 423].
ج- {ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض} [5: 97].
الإشارة إلى المصدر المفهوم، أي ذلك الجعل. [البحر: 4/ 26].
د- {فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون. كذلك حقت كلمة ربك} [10: 32 – 33]
قيل: الإشارة إلى المصدر المفهوم من {تصرفون}. [البحر: 5/ 154].
هـ- {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم} [11: 118 – 119]
الإشارة إلى المصدر المفهوم من قوله {مختلفين}. [البحر: 5/ 273].
و- {إلا عبادك منهم المخلصين. قال هذا صراط علي مستقيم} [15: 40 – 41]
الإشارة إلى المصدر المفهوم من المخلصين، أي الإخلاص. [البحر: 5/ 454].
ز- {وكذلك بعثناهم ليتسألوا بينهم} [18: 19]
إشارة إلى المصدر المفهوم من قوله {فضربنا على آذانهم} .[ البحر: 6/ 110].
ح- { لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم} [24: 27]
الإشارة إلى المصدر المفهوم من {تستأنسوا وتسلموا} [البحر: 6/ 446].
ط- {وتلك نعمة تمنها علي} [26: 22]
إشارة إلى المصدر المفهوم من قوله: {ألم نربك فينا وليدا}. [البحر: 7/ 11].
9- قد يستعمل ذلك موضع {ذلكم} كقوله تعالى: {ذلك لمن خشي العنت منكم} {ذلك أدنى ألا تعولوا} [شرح الكافية للرضي: 2/ 32].
أ- {كذلك يبين الله لكم الآيات} [2: 219]
[البحر: 2/ 259].
ب- { إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين} [3: 49]
[البحر: 2/ 63]، [الجمل: 1/ 203].
ج- {قل هل أنبئكم بشر من ذلك} [5: 60]
د- {ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر} [2: 232]
محتمل [البحر: 2/ 210].
هـ- {ثم عفونا عنكم من بعد ذلك} [2: 52]
[الجمل: 1/ 188].
ز- {ذلك أدنى أن لا تعولوا } [4: 3]
في [المقتضب :3/ 276]: «وقد يجوز أن تجعل مخاطبة الجماعة على لفظ الجنس، إذ كان يجوز أن تخاطب واحدًا واحدًا عن الجماعة، فيكون الكلام له؛ والمعنى يرجع إليهم، كما قال الله تبارك وتعالى: {ذلك أدنى ألا تعولوا} ولم يقل: ذلكم، لأن المخاطب صلى الله عليه وعلى آله وسلم».
وفي [ابن يعيش: 3/ 135]: «هناك لغة نقلها الثقات، وهي إفراد علامة الخطاب وفتحها على كل حال، تغليبًا لجانب الواحد المذكر، فتقول:
كيف ذلك الرجل يامرأة، وكذلك إذا خاطب اثنين، أو جماعة.
وفي التنزيل: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} وقياس اللغة الأخرى {وكذلكم} لأن الخطاب لجماعة كما في الآية الأخرى {كذلكم قال الله من قبل} ومنه قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم} إلى قوله: {ذلك بأنهم} ».
وانظر [شرح الرضي للكافية: 1/ 32]،و[التصريح: 1/ 128].


رد مع اقتباس