الموضوع: ضمير الفصل
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 10:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات

1- {وأولئك هم المفلحون} [2: 5].
مبتدأ أو فصل. [معاني القرآن للزجاج :1/ 37- 38]، [الكشاف: 1/ 46 ]جوز أبو حيان البدلية. [البحر: 1/ 43]، [الإعراب: 539].
وانظر هذه الآيات:[ 3: 104، 7: 8، 157، 9: 88، 23: 102، 24: 51، 30، 38، 31: 5، 58: 22، 59: 9، 64: 16].
2- {ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون} [2: 121].
{هم} مبتدأ، أو فصل. [البحر 1: 370].
وانظر:[ 2: 17، 27، 7: 178،8: 37، 9: 69، 29: 52،39: 63،58: 19،63: 9].
3- {وأولئك هم المهتدون} [2: 157].
فصل أو مبتدأ. [البحر: 1/ 453]، وزاد[ العكبري :1/ 39] التوكيد.
4- {ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون} [2: 229].
{هم} فصل أو مبتدأ أو بدل. [البحر: 2/ 200].
وانظر:[ 2: 254]،[ 3: 94]،[ 5: 45]، [9: 23]، [24: 50]،[ 49: 11]، [60: 9].
5- {والكافرون هم الظالمون} [2: 254].
{هم}بدل من الكافرين أو مبتدأ، أو فصل. [البحر: 2/ 254].
6- {وأولئك هم وقود النار} [3: 10].
مبتدأ أو فصل. [البحر: 2/ 388].
7- {وأولئك هم الضالون} [3: 90].
الفصل، الابتداء، البدل. [البحر: 2/ 520].
8-{ فأولئك هم الفاسقون} [3: 82].
مبتدأ أو فصل. [العكبري: 1/ 80].
انظر:[ 5: 47]،[ 24: 4، 55]، [59: 19].
9- {فأولئك هم الظالمون} [3: 94].
مبتدأ، أو فصل، أو بدل. [البحر: 3/ 4].
10- { وكلمة الله هي العليا} [9: 40].
{هي} فصل أو مبتدأ. [الكشاف: 2/ 272]، [العكبري: 2/ 9].
11- {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} [11: 78].
الأحسن أن يكونا جملتين، أو بناتي عطف بيان، {هن} فصل. وقرأ ابن مروان بنصب {أطهر}.
فقال أبو عمرو: احتبى ابن مروان في لحنه. كتاب[ سيبويه: 1/ 397] والأحسن أن يكون هؤلاء مبتدأ، بناتي هن جملة لأن الفصل لا يقع بين الحال وصاحبها، وأجاز ذلك بعضهم وادعى السماع عن العرب.
[البحر: 5/ 247]، [العكبري: 2/ 23]، [الكشاف: 2/ 414]، [الإعراب: 543 / 544].
12- {قل إن هدى الله هو الهدى} [2: 120].
{هو} توكيد لاسم {إن}؟ أو فصل، أو مبتدأ.[ العكبري: 1/ 34].
13- { فإن حزب الله هم الغالبون} [5: 56].
هم فصل أو مبتدأ. [البحر :3/ 514].
14- {وأن عذابي هو العذاب الأليم} [15: 50].
مبتدأ، أو فصل، ولا يجوز التوكيد.[ العكبري: 2/ 40].
15- {ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد} [57: 24، 60: 6].
قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر بحذف {هو} على جعل {الغنى} خبر {إن}.
وقرأ الباقون بإثباتها، فصلاً بين الاسم والخبر. [الإتحاف: 411].
فمن أثبت {هو} فقال أبو علي الفارسي: يحسن أن يكون فصلاً، ولا يحسن أن يكون مبتدأ، لأن حذف المبتدأ غير سائغ.
يعني أنه في القراءة الأخرى حذف، ولو كان مبتدأ لم يجز حذفه، لأنك إذا قلت: إن زيدًا هو الفاضل، فأعربت {هو} مبتدأ لم يجز حذفه، لأن ما بعده من قولك الفاضل صالح أن يكون خبرًا لإن، فلا يبقى دليل على حذف {هو} الرابط، ونظيره: {الذين هم يراءون} لا يجوز حذف {هم} لأن ما بعده يصلح أن يكون صلة؛ فلا يبقى دليل على المحذوف.
وما ذهب إليه أبو علي ليس بشيء، لأنه بنى على ذلك توافق القراءتين، وتركيب إحداهما على الأخرى وليس كذلك، ألا ترى أنه يكون قراءتان في لفظ واحد، ولكل منهما توجيه يخالف الآخر، كقراءة من قرأ {والله أعلم بما وضعت} بضم التاء والقراءة الأخرى {بما وضعت} بتاء التأنيث.
بضم التاء يقتضي أن الجملة من كلام أم مريم، وتاء التأنيث تقتضي أنها من كلام الله تعالى، وهذا كثير في القراءات المتواترة.[ 8: 226].
16- {فإن الجحيم هي المأوى} [79: 39].
{هي} مبتدأ، أو فصل.[ البحر: 8/ 423].
17- {فإن الجنة هي المأوى} [79: 41].


رد مع اقتباس