إثبات ألف (أنا) وصلا
في [شرح الشاطبية:164]: «نافع مد النون من {أنا} في الوصل إذا وقع بعدها همزة مضمومة، وهو موضعان بالبقرة: {أنا أحيي وأميت}، وبيوسف: {أنا أنبئكم بتأويله}.
أو مفتوحة، وهو عشرة مواضع: {وأنا أول المسلمين} بالأنعام، و{وأنا أول المؤمنين} بالأعراف، و{أنا أخوك} بيوسف، و{أنا أكثر منك مالاً وولدا} و{أنا أقل} بالكهف، و{أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك} و{أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك} بالنمل، و{وأنا أدعوكم} بغافر، و{فأنا أول العابدين} بالزخرف، و{وأنا أعلم} بالممتحنة، فتعين للباقين القراءة بالقصر . . . قالون مد أيضًا مع الهمزة المكسورة، وهو ثلاثة مواضع:
{إن أنا نذير وبشير لقوم يؤمنون} بالأعراف، و{إن أنا إلا نذير مبين} بالشعراء، و{وما أنا إلا نذير مبين} بالأحقاف. وقرأ الباقون بالقصر».
وانظر [النشر:2/231]، [الإتحاف:161].
وفي [البحر:2/288]: «وإثبات الألف وصلا ووقفا لغة تميم، ولغة غيرهم حذفها في الوصل: ولا تثبت إلا في الشعر» وانظر أيضًا [البحر:6/129].