لام فُعْلَىَ
1- {إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى} [8: 42].
في [البحر :4/ 496، 5]: «القصوى: تأنيث الأقصى، ومعظم أهل التصريف فصلوا في (الفعلى) مما لامه واو فقالوا: إن كان اسمًا أبدلت الواو ياء، ثم يمثلون بما هو صفة، نحو الدنيا والعليا والقصيا، وإن كان صفة أقرت نحو الحلوى تأنيث الأحلى، ولهذا قالوا شذ القصوى بالواو، وهي لغة الحجاز والقصيا لغة تميم. وذهب بعض النحويين إلى أنه إن كان اسما أقرت الواو نحو حزوى , وإن كان صفة أبدلت نحو الدنيا والعليا، وشذ إفرادها نحو الحلوى، ونص على ندور القصوى ابن السكيت.».
وقال في ص500: «قرأ زيد بن علي (القصيا) وقد ذكرنا أنه القياس وذلك لغة تميم».
وانظر [سيبويه :2/ 384]