عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:53 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة دراسة النسب

دراسة دراسة النسب

1- {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي} [7: 157].
= 2. أميون. الأميين = 3.
في المفردات: «الأمي: الذي لا يكتب ولا يقرأ من كتاب... والنبي الأمي... قيل: منسوب إلى الأمة الذين لم يكتبوا، لكونه على عادتهم، كقولك: عامي على عادة العامة. وقيل: سمي بذلك لأنه لم يكن يكتب ولا يقرأ من كتاب، وذلك فضيلة له لاستغنائه بحفظه,واعتماده على ضمان الله منه.».
وفي [البحر: 4/ 403]: «الأمي: الذي هو على صفة أمة العرب... إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، فأكثر العرب لا يكتب ولا يقرأ، قال الزجاج، وقيل: نسبة إلى أم القرى، وهي مكة.».
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 421]
«الأمي: الذي هو على خلقة الأمة، لم يتعلم الكتاب, فهو على جبلته.».
2- {فلن أكلم اليوم إنسياً} [19: 26].
في المفردات: «الإنس: منسوب إلى الإنس، يقال ذلك لمن كثير أنسه, ولكل ما يؤنس به.».
3- {يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية} [3: 154].
= 4.
في [الكشاف: 1/ 428]: «يجوز أن يكون المعنى: يظنون بالله ظن أهل الجاهلية, و(غير الحق) تأكيد ليظنون، كقولك: هذا القول غير ما تقول وهذا القول لا قولك و(ظن الجاهلية) كقولك: حاتم الجود، ورجل صدق، يريد الظن المختص بالملة الجاهلية، ويجوز أن يراد: ظن أهل الجاهلية؛ أي لا يظن ذلك الظن إلا أهل الشرك الجاهلون بالله.».
4- {وقضى الأمر واستوت على الجودى} [11: 44].
في المفردات: «قيل: هو اسم جبل بين الموصل والجزيرة، وهو في الأصل منسوب إلى الجود.».
5- {قال الحواريون نحن أنصار الله} [3: 52].
= 3. الحواريين = 2.
في المفردات: «الحواريون: أنصار عيسى صلى الله عليه وسلم... قال بعض العلماء: إنما سموا بذلك لأنهم كانوا يطهرون نفوس الناس بإفادتهم الدين والعلم.».
وفي [الكشاف: 1/366]:«وحواري الرجل: صفوته وخالصته، ومنه قيل للحضربات: الحواريات، لخلوص ألوانهن ونظافتهن: وفي وزنه الحوالي، وهو الكثير الحيلة.».
وفي [البحر: 2/ 470]: «ومثله في الوزن الحوالي للكثير الحيلة، وليست الياء فيهما للنسب، وهو مشتق من الحور، وهو البياض، حورت الثوب: بيضته».
6- {الزجاجة كأنها كوكب دري} [24: 35].
وفي [الكشاف: 3/242]:«دري: منسوب إلى الدر، أي أبيض متلألىء. درىء بوزن سكيت: يدرأ الظلام بضوئه.».
وفي [البحر: 6/456]:«الظاهر نسبة الكوكب إلى الدر لبياضه وصفائه، ويحتمل أن يكون.................. فأبدل,وأدغم.». [العكبري: 2/ 82]
7- {له ذرية ضعفاء} [2: 266].
= 11. ذريتنا.
جوز أبو حيان فعلية من ذروت, أو ذرأت.
وفعيله, أو فعوله من ذريت أو منسوبة إلى الذر, أو فعلية غير منسوبة... جوز وجوهًا كثيرة. [البحر: 1/ 372، 373]
8- {وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير} [3: 146]
في المفردات: «الربى كالربائي, والربوبية مصدر.».
وفي [الكشاف: 1/424]: «الربيون: الربانيون، وقرئ بالحركات الثلاثة: فالفتح على القياس، والضم والكسر من تغييرات النسب.».
في [البحر: 3/74]: «الربى: عابد الرب، وكسر الراء من تغيرات النسب كما قالوا: إمسي في النسبة إلى أمس، قال الأخفش، أو الجماعة قاله أبو عبيدة، أو منسوب إلى الربة وهي الجماعة، ثم جمع بالواو والنون، قاله الزجاج, أو الجماعة الكثيرة قاله يونس بن حبيب، وربيون منسوب إليها, قال قطرب: جماعة العلماء.».
وقال [الزجاج: 1/ 490]: «الربيون: الجماعات الكثيرة... وقيل: العلماء الأتقياء الصبر على ما يصيبهم في الله.».
9- {والربانيون والأحبار} [5: 44].
ب- {لولا ينهاهم الربانيون والأحبار} [5: 63].
ج- {ولكن كونوا ربانين} [3: 97].
في المفردات: «الرباني. قيل: منسوب إلى الربان، ولفظ (فعلان) من فعل يبني نحو: عطشان وسكران، وقلما يبنى من فعل، وقد جاء نعسان.
وقيل: هو منسوب إلى الرب الذي هو المصدر، وهو الذي يرب العلم كالحكيم.
وقيل: منسوب إليه، ومعناه: يرب نفسه بالعلم، وكلاهما في التحقيق متلازمان لأن من رب نفسه بالعلم, فقد رب العلم، ومن رب العلم, فقد رب نفسه به.
وقيل: هو منسوب إلى الرب، وهو الله تعالى فالرباني كقولهم: إلهي، وزيادة النون فيه كزيادته في قولهم: لحياني، وجماني... وقيل: رباني لفظ في الأصل سرياني، وأخلق بذلك فقلما يوجد في كلامهم.».
وفي [الكشاف: 1/378]:«الرباني: منسوب إلى الرب بزيادة الألف والنون، كما يقال: رقباني، ولحياني، وهو الشديد التمسك بدين الله وطاعته.».
وقال [الزجاج: 2/195]:«الربانيون هم العلماء, والأحبار؛ وهم العلماء, والخيار يحكمون للتائبين من الكفر.».
10- {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها} [57: 27].
في المفردات: «الرهبانية: علو في تحمل التعبد من فرط الرهبة.».
وفي [الكشاف: 4/ 481]: «الرهبانية: الفعلة المنسوبة إلى الرهبان، وهو الخائف (فعلان) من رهب كخشيان من خشى, وقرئ: (ورهبانية) بالضم كأنها نسبة إلى الرهبان، وهو جمع راهب كراكب وركبان.».
وفي [البحر: 8/ 228]: «الأولى أن يكون منسوبًا إلى رهبان، وغير بضم الراء؛ لأن النسب باب تغيير.».
11- {فليدع ناديه سندع الزبانية} [96: 17 18].
في [الكشاف: 4/ 779]:«الزبانية في كلام العرب: الشرط الواحد زينية كعفرية من الزبن وهو الدفع، وقيل: زبنى، وكأنه نسب إلى الزبن ثم غير للنسب، كقولهم: إمسي وأصله زباني، فقيل زبانية على التعويض، والمراد ملائكة العذاب.».
وفي [البحر: 8/ 491]الزبانية، ملائكة للعذاب، فقيل: جمع لا واحد له من لفظه كعباديد، وقيل: واحدهم زبنية على وزن حذرية وعفرية، قاله أبو عبيدة. وقال الكسائي: زبنى. وكأنه نسب إلى الزبن، ثم غير للنسب كقولهم: إنسي وأصله زباني، قال عيسى بن عمرو الأخفش واحدهم زابن».
وفي [العكبري: 2/ 156]: «وزبانية فعالية من الزبن، وهو الدفع.».
في [معاني القرآن: 3/ 280]:«وقال الكسائي بأخرة: واحد الزبانية زبنى، وكان قبل ذلك يقول: لم أسمع لها بواحد.».
12- {ورزابي مبثوثة} [88: 16].
في المفردات: «الزرابي: جمع زربى، وهو ضرب من الثياب محبر منسوب إلى موضع.».
وفي [الكشاف: 4/744]:جمع زربية.
وفي [البحر: 8/ 461]:«واحدها زربية بكسر الزاي, وفتحها.».
13- {فاتخذتموهم سخريًا حتى أنسوكم ذكرى} [23: 110].
ب- {أتخذناهم سخرياً} [35: 63].
في [الكشاف: 3/ 205]: «السخرى، بالضم والكسر: مصدر سخر، إلا أن في ياء النسب زيادة قوة في الفعل، كما قيل: الخصوصية في الخصوص. وعن الكسائي والفراء أن المكسور من الهزء والمضموم من السخرة والعبودية، أي سخروهم واستعبدوهم، والأول مذهب الخليل, وسيبويه.».
14- {ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخرياً} [43: 32].
في [البحر: 6/ 432]:«وهما بمعنى الهزء في قول الخليل وأبو زيد الأنصاري وسيبويه. وقال أبو عبيدة, والكسائي, والفراء ضم السين من السخرة والاستخدام, والكسر من السخر، وهو الاستهزاء، ومنه قول الأعشى.».
إني أتاني حديث لا أسر به = من علو لا كذب فيه ولا سخر
[البحر: 8/ 13], [العكبري: 22/ 80]
15- {وأضلهم السامري} [20: 85].
ب- {فكذلك ألقى السامري} [20: 87].
ج- {قال فما خطبك يا سامري} [20: 95].
السامري: منسوب إلى رجل. المفردات.
في [الكشاف: 3/ 81]:«هو منسوب إلى قبيلة من بني إسرائيل، يقال لها: السامرة.
وقيل: السامرة قوم من اليهود يخالفونهم في بعض دينهم.». [البحر: 6/ 268]
16- {واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً} [19: 16]
ب-{زيتونة لا شرقية ولا غريبة} [24: 35].
17- {واتخذتموه وراءكم ظهرياً} [11: 92].
في المفردات: «الظهري: ما تجعله بظهرك فتنساه.».
وفي [لكشاف: 2/424]: «منسوب إلى الظهر والكسر من تغييرات النسب, ونظيره قولهم في النسبة إلى أمسى: (إمسى).».
وفي [البحر: 6/ 256]:«الظهرى، بكسر الظاء منسوب إلى الظهر من تغييرات النسب.».
18- {متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان} [55: 76].
في المفردات: «عبقر، قيل: موضع للجن، ينسب إليه كل نادر من حيوان وإنسان وثوب، ولهذا قيل: في عمر: لم أر عبقريًا مثله. قال: (وعبقري حسان): ضرب من الفرش، جعله الله مثلاً لفرش الجنة.». [البحر: 6/ 199]
19- {لسان الذي يلحدون إليه أعجمي} [16: 103].
ب- {أأعجمي وعربي} [41: 44].
ج- {ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته} [41: 44].
د- {ولو نزلناه على بعض الأعجمين} [26: 198].
في المفردات: «العجم: خلاف العرب، والعجمي منسوب إليهم، والأعجم من في لسانه عجمة، عربيا كان أو غير عربي، ومنه قيل للبهيمة: عجماء والأعجمي: منسوب إليه قال: (ولو نزلناه على بعض الأعجمين) على حذف الياء.».
وفي [الكشاف: 3/ 336]:«الأعجم: الذي لا يفصح؛ وفي لسانه عجمة واستعجام، والأعجمي مثله، إلا أن فيه لزيادة ياء النسب زيادة تأكيد».
وفي [البحر: 7/ 41]:«قال ابن عطية الأعجميون: جمع أعجم، وهو الذي لا يفصح، وإن كان عربي النسب يقال له أعجم... والعجمي: هو الذي نسبته في العجم، وإن كان أفصح الناس.
وفي التحرير: الأعجميين: جمع أعجم على التخفيف ولولا هذا التقدير لم يجز أن يجمع جمع سلامه».
20- {وهذا لسان عربي مبين} [16: 103].
= 3. عربيًا = 8.
في المفردات: «العرب: ولد إسماعيل... والعربي: المفصح.
والعربي إذا نسب إليه قيل العربي، فيكون لفظه كلفظ المنسوب إليه».
21-{ وما كنت بجانب الغربي إذا قضينا إلى موسى الأمر} [28: 14].
ب- {زيتونة لا شرفية ولا غربية} [24: 35].
22- {وسع كرسيه السموات والأرض} [2: 255].
ب- {وألقينا على كرسيه جسداً} [38: 34].
في المفردات: «الكرسي في تعارف العامة: اسم لما يقعد عليه، وهو في الأصل منسوب إلى الكرسي، أي المتلبد، أي: المجتمع، ومنه الكراسة للمتكرس من الأوراق.».
23- {أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج} [24: 40].
في المفردات: «لجة البحر: تردد أمواجه، ولجة الليل: تردد ظلامه. قال: (في بحر لجي) منسوب إلى لجة البحر».
وفي [الكشاف: 3/ 244]:«اللجي: العميق الكثير الماء، منسوب إلى اللج، وهو معظم ماء البحر.».
24- {ما كان إبراهيم يهوديًا ولا نصرانيًا} [3: 67].
الياء هي التي تفرق بين الواحد, والجمع.


رد مع اقتباس