عرض مشاركة واحدة
  #89  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:17 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات (فُعُل) الجمع في السبع

قراءات (فُعُل) الجمع في السبع:

1- {وهو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته} [7: 57].
ب- {وهو الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته} [25: 48].
ج- {ومن يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته} [27: 63].
في [النشر: 2/269: 270]:«واختلفوا في (بشرًا) هنا, (الأعراف), وفي الفرقان, وفي النمل.
فقرأ عاصم بالباء الموحدة, وضمها, وإسكان الشين,وقرأ الباقون بالنون, وضمها, وضم الشين.».
[الإتحاف: 225 226],[ غيث النفع: 103],[الشاطبية: 207]
وفي [البحر: 4/ 316]: «وقرأ الرياح نشرًا أجمعين، وبضم الشين جمع ناشر على النسب، أي: ذات نشر من الطي كلابن وتامر، وقالوا: نازل ونزل، وشارف وشرف، وهو جمع نادر في (فاعل), أو جمع نشور كصبور، وصبر، وهو جمع مقيس، لا جمع نشور بمعنى منشور، خلافًا لمن أجاز ذلك، لأن (فعولاً) بمعنى مفعول لا ينقاس، ومع كونه لا ينقاس لا يجمع على (فعل) ,والحسن, ونافع... وأبو عمرو اسكنوا الشين من نشر تخفيفًا كرسل.».
وقرأ ابن كثير: (الريح) مفردًا, و(نشرًا) بضم النون والشين، فاحتمل أن يكون جمعًا حالاً من المفرد، لأنه أريد به الجنس، كقولهم: العرب هم البيض، واحتمل أن يكون مفردًا كناقة سرح, وقرأ الرياح جمعًا ابن عباس, والسلمي, وابن أبي عبلة :(بشرا) بضم الباء والشين، وهو جمع بشيرة كنذيرة ونذر. [البحر: 4/ 316]
2- {انظروا إلى ثمره إذا أثمر} [6: 99].
ب- {كلوا من ثمره إذا أثمر} [6: 141].
ج- {وكان له ثمر} [18: 34].
في [النشر: 2/ 260]:«واختلفوا في: (إلى ثمره، كلوا من ثمره) من الموضعين في هذه السورة: (الأنعام) , وفي ليأكلوا من ثمره في: (يس), فقرأ حمزة, والكسائي, وخلف بضم الثاء والميم في الثلاثة, وقرأ الباقون بفتحها فيهن.».
[الإتحاف: 214],[ غيث النفع:94، 99],[الشاطبية: 199]
وفي [البحر: 4/ 191]: «قال أبو علي: والأحسن أن يكون جمع ثمرة كخشبة وخشب , وأكمة وأكم، ونظيره في المعتل لابة ولوب، وناقة ونوق ,وساحة وسوح.».
3- {فرهان مقبوضة} [2: 283].
في [النشر: 2/ 237]: «واختلفوا في (رهان): فقرأ ابن كثير, وأبو عمرو: (فرهن) بضم الراء والهاء، من غير ألف, وقرأ الباقون بكسر الراء، وفتح الهاء وألف بعدها.».
[الإتحاف: 167],[ غيث النفع: 58],[ الشاطبية: 170]
وفي [البحر: 2/ 355]:«قرأ الجمهور (فرهان) جمع رهن، نحو كعب وكعاب، وقرأ ابن كثير, وأبو عمرو: (فرهن) بضم الراء والهاء , وروى عنهما تسكين الهاء قيل: هو جمع رهان، ورهان جمع رهن، قاله الكسائي, والفراء، وجمع الجمع لا يطرد عند سيبويه، وقيل: هو جمع رهن كسقف وسقف، ومن قرأ بسكون الهاء فهو تخفيف.
وقال أبو عمرو: لا أعرف الرهان إلا في الخيل لا غير.
وقال يونس: الرهن والرهان عربيان، والرهن في الرهن أكثر، والرهان في الخيل أكثر، وجمع فعل على فعل قليل، واستغنوا بالكثير عن القليل».
4- {أقيم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل} [11: 114].
في [النشر: 2/ 291 292]: «واختلفوا في: (وزلفاً من): فقرأ أبو جعفر بضم اللام، وقرأ الباقون بفتح اللام، وهي لغتان مسموعتان في جمع زلفة، وهي الطائفة من أول الليل.» [الإتحاف:261 ] (القراء عشرية).
وفي [الكشاف: 2/435]: «فالزلف: جمع زلفة كظلم في ظلمة، الزلف بالسكون نحو بسره وبسر الزلف بضمتين نحو يسر في يسر، والزلفى بمعنى الزلفة، كما أن القربى بمعنى القربة.».
5- {فجعلناها سلفاً ومثلاً للآخرين} [43: 56].
في [النشر: 2/ 369]:«واختلفوا في: (سلفاً), فقرأ حمزة, والكسائي بضم السين واللام, وقرأ الباقون بفتحهما.».
[الإتحاف: 386],[ غيث النفع: 324],[ الشاطبية: 278]
وفي [البحر: 8/ 23 24]: «بضم السين واللام جمع سلف، وهو الفريق سمع القاسم بن معن العرب تقول: مضى سليف من الناس, وقرأ علي , ومجاهد, وسلفا، بضم السين وفتح اللام جمع سلفة، وهي الأمة.».
6- {في عمد ممددة} [104: 9].
في [الإتحاف: 443]: «واختلف في: (عمد), فأبو بكر, وحمزة, والكسائي, وخلف بضم العين والميم، جمع عمود كرسول ورسل، أو عماد ككتاب وكتاب, والباقون بفتحتين.».
[البحر: 8/ 510: 511]
7- {أو يأتيهم العذاب قبلا} [48: 55].
في [النشر: 2/ 311]: «واختلفوا في: (العذاب قبلاً), فقرأ أبو جعفر, والكوفيون، بضم القاف والباء, وقرأ الباقون بكسر القاف وفتح الباء.».
[الإتحاف: 292],[غيث النفع: 157]
في [البحر: 6/ 139]:«بضم القاف والباء احتمل أن يكون بمعنى قبلاً لأن أبا عبيدة حكاهما بمعنى واحد في المقابلة، وأن يكون جمع قبيل، أي: يجيئهم العذاب أنواعًا وألوانًا.».
وقرأ في السبعة... بكسر القاف وفتح الباء، ومعناه: عيانًا.
وقرأ أبو رجاء, والحسن بضم القاف وسكون الباء، وهو تخفيف (قبل) على لغة تميم, وذكر ابن قتيبة أنه قرئ بفتحتين، وحكاه الزمخشري, وقال: مستقبلاً. [الكشاف: 2/729]
8- {أني مسني الشيطان بنصب وعذاب} [38: 41].
في [النشر: 2/ 311]: «واختلفوا في (بنصب) ,فقرأ أبو جعفر بضم النون والصاد، وقرأ يعقوب بفتحهما, وقرأ الباقون بضم النون وإسكان الصاد.». [الإتحاف: 372]
ونصب تتقيل النصب. [الكشاف: 4/97],[ البحر: 7/ 400]


رد مع اقتباس