فَعْل المضاعف:
1- {تلك حدود الله} [2: 187].
= 13، حدوده.
في [سيبويه: 2/ 176]: «والمضاعف يجري هذا المجرى، وذلك قولك: ضب, وأضب, وضباب... وصك, وأصك, وصكاك , وصكوك؛ كما قالوا: فرخ , وأفرخ, وفروخ, وفراخ، وبث, وأبث , وبتوث, وبثاث.».
وفي المفردات: «الحد: الحاجز بين الشيئين الذي يمنع اختلاط أحدهما بالآخر, والجمع: حدود.».
لم يقع المفرد في القرآن.
2- {وتظنون بالله الظنونا} [33: 10].
في المفردات: «الظن: اسم لما يحصل من أمارة، ومتى قويت أدت إلى العلم.».
وفي [الكشاف: 3/ 527]: «عن الحسن: ظنوا ظنونًا مختلفة.».
وفي [النهر:7/ 214]:«الظنون: جمع لما اختلفت متعلقاته، جمع – وإن كان لا ينقاس عند سيبويه جمع المصدر إذا اختلفت متعلقاته، وينقاس عند غيره وقد جاء الظنون جمعًا في أشعارهم, أنشد أبو عمرو في كتاب الألحان:
إذا الجوزاء أدرفت الثريا = ظننت بآل فاطمة الظنونا
[البحر: 216].».
المفرد في القرآن.