فُعْلَى أفعل:
1- {تنزيلاً ممن خلق الأرض والسموات العلى} [20: 4].
ب- {فأولئك لهم الدرجات العلى} [20: 75].
في [سيبويه: 2/195]:«وأما ما كان عدة حروفه أربعة أحرف، وكان (فعلى أفعل), فإنك تكسره على (فعل) , وذلك قولك: الصغرى والصغر, والكبرى والكبر، والأولى والأول.».
وفي المفردات: «وأما وقله: {سبح اسم ربك الأعلى} [87: 1], فمعناه: أعلى من أن يقاس به، أو يعتبر بغيره، وقوله: {والسموات العلى} تأنيث الأعلى.».
2- {إنها لإحدى الكبر} [74: 35].
في [الشافية: 4/ 653]: «الكبر: جمع الكبرى، جعلت ألف التأنيث كتائها، فلما جمعت فعلة على فعل جمعت فعلى عليها، ونظير ذلك السوافي في جمع السافياء، والقواصع، في جمع القاصعاء، كأنها جمع فاعلة.».
3- {تساقط عليك رطباً جنياً} [19: 25].
الرطب اسم جنس جمعي يفرق بينه, وبين واحده بالتاء، وليس جمعًا مثل تخم وتخمة ؛ لأنه مذكر، ويصغر على لفظه بخلاف تخم.
[الشافية: 2/108 – 109],[ سيبويه: 2/179، 184]