وبعض أسماء الجموع عوملت معاملة جمع المذكر ومعاملة المفرد المذكر منها:
بشر:
عوملت معاملة المفرد في قوله تعالى:
1- {فتمثل لها بشراً سوياً} [17: 94].
وهكذا جاء استعمال (بشر) في القرآن إلا في موضع واحد عومل معاملة جمع المذكر في قوله تعالى:
{أبشراً يهدوننا} [64: 6].
(بشر) مبتدأ، و (يهدوننا) الخبر. [البحر: 8/ 277],[ النهر: 276], العكبري.
جميع:
أفرد وصفه في قوله تعالى:
{نحن جميع منتصر} [54: 44].
وجمع في قوله تعالى:
1- {وإن كل لما جميع لدينا محضرون} [36: 32].
2- {فإذا هم جميع لدينا محضرون} [36: 53].
جند:
عومل معاملة المفرد في قوله تعالى:
1- {جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب} [38: 11].
2- {أم من هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن} [67: 20].
وعومل معاملة جمع المذكر في قوله تعالى:
1- {وهم لهم جند محضرون} [36: 75].
2- { إنهم جند مغرقون} [44: 24].
3- {وإن جندنا لهم الغالبون} [37: 173].
فوج:
عومل المعاملتين في قوله تعالى:
{هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالو النار} [38: 59].
واستعمل (حرسًا) استعمال المفردة في قوله تعالى:
{ملئت حرساً شديداً وشهباً} [82: 8].
في [الكشاف: 4/ 624]: «ولو راعى المعنى لقال: شدادى.
(ولد) في القرآن لم يوصف, ولم يعد عليه ضمير, أو خلافه.».