عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 06:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تثنية اسم الجمع في القرآن

تثنية اسم الجمع في القرآن:
1- {فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا} [47:23], حرف الفاء موجود بالمصحف

في [الكشاف: 3/33]: «البشر يكون واحدًا, وجمعًا: {بشرًا سويًا} [17:19] , {لبشرين}, ومثل, وغير يوصف بهما الاثنان, والجمع، والمذكر, والمؤنث: {إنكم إذا مثلهم} [140:4], {ومن الأرض مثلهن} [12:65].
ويقال أيضًا: هما مثلان، وهم أمثاله: {إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم} [194:7].».
وفي [العكبري: 2/78]: «وإنما لم يثن لأن (مثلاً) في حكم المصدر، وقد جاءت تثنيته ,وجمعه في قوله: {يرونهم مثليهم} [13:3], وفي قوله: {ثم لا يكونوا أمثالكم} [38:47], وقيل: إنما وحد لأن المراد المماثلة في البشرية، وليس المراد الكمية، وقيل: اكتفى بالواحد عن الاثنين».
وفي[ البحر: 6/408]: «البشر: يطلق على المفرد والجمع, ولما أطلق على الواحد جازت , فلذلك جاء: (لبشرين), و (مثل) يوصف به المفرد, والمثنى, والمجموع, والمذكر, والمؤنث، ولا يؤنث، وقد يطابق تثنية وجمعًا.».
2-{ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} [155:3، 166، 41:8]
(ب) {تَرَاءَى الْجَمْعَانِ} [61:26]
في [البحر: 3/90]: «نص النحويون على أن اسم الجمع لا يثنى، لكنه هنا أطلق يراد به معقولية اسم الجمع، بل بعض الخصوصيات, أي: جمع المؤمنين، وجمع المشركين, فلذلك صحت تثنيته، ونظير ذلك قوله:
وكل رفيقي كل رحل وإن هما = تعاطى القنا قوماهما أخوان
فثنى قومًا؛ لأنه أراد معنى القبيلة.».
(جـ) { وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ} [166:3]
هو يوم أحد، والجمعان: جمع النبي صلى الله عليه وسلم , وكفار قريش. [البحر: 3/108]
( د ) {يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} [41:8]
الجمعان: جمع المؤمنين , وجمع الكافرين. [البحر: 4/499],[النهر: 496]
3- {لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا} [12:18]
4- {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [19:22]
في [النهر: 6/358]: «خصم: مصدر وأريد به هنا الفريق، فلذلك جاء (اختصموا) مراعاة للمعنى، إذ تحت كل خصم منهم أفراد.».
[البحر: 360]
5- {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا} [122:3]
(ب) {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [9:49]
(جـ) {أُنْـزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ} [156:6]
( د ) {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ} [7:8]
6- {فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ} [48:8]
(ب) {قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا} [13:3]
(جـ) {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ} [88:4]
7- {فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ} [45:27]
(ب) {فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ} [81:6]
(جـ) { مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى} [24:11]
( د ) {أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ} [73:19]
في [النهر: 7/81]: «وجاء: (يختصمون) على المعنى، لأن الفريقين جمع، فإن كان الفريقان من آمن و ومن كفرنا , فالجمعية حاصلة في كل فريق، ويدل على أن فريق المؤمن جمع قوله: {بالذي آمنتم به كافرون} [76:7], فقال: {آمنتم} , وهو ضمير جمع، وإن كان الفريق المؤمن هو صالح وحده فإنه انضم إلى قومه, والمجموع جمع.
وأوثر (يختصمون) على (يختصمان)، وإن كان حيث التثنية جائزًا فصيحًا لأنه مقطع فصل.». [البحر: 82]


رد مع اقتباس