عرض مشاركة واحدة
  #60  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فَعِيل، فَعِل، فيعَل

فَعِيل، فَعِل، فيعَل
1- {وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ} [165:7]
في [الإتحاف: 232] : «واختلف في (بئيس): فنافع وأبو جعفر.. بكسر الباء الموحدة وياء ساكنة بعدها من غير همز (بيس).
وقرأ ابن ذكوان وهشام كذلك إلا أنه بالهمز الساكنة بلا ياء (بئس)، على أنه صفة على (فعل) كحذر، نقلت كسرة الهمزة إلى الباء، ثم سكنت. ووجه قراءة نافع كذلك، ثم أبدل الهمز ياء، واختلف عن أبي بكر.. فالجمهور بياء مفتوحة ثم ياء ساكنة، ثم همزة مفتوحة، على وزن ضيغم، صفة على فيعل، وهو كثير في الصفات..
وروى بفتح الباء وكسر الهمزة وياء ساكنة على وزن (رئيس) وصف على (فعيل) كشديد للمبالغة، وبه قرأ الباقون».
[النشر:2/ 272- 273]، [غيث النفع: 109]، [الشاطبية: 210] وذكر في [البحر:4/ 412- 413] : «اثنتين وعشرين قراءة».
وانظر [المحتسب:1/ 264- 267].
2- {بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ} [86:11]
في [البحر:5/ 252]: «قرأ إسماعيل بن جعفر عن أهل المدينة (بَقِيَةُ) بتخفيف الياء قال ابن عطية: هي لغة، وذلك أن قياس (فَعِل) اللازم أن يكون على وزن (فعل) نحو: سجيت المرأة فهو سجية فإذا شددت الياء كان على وزن فعيل للمبالغة. وقرأ الحسن (تَقِيَّةُ) بالتاء.
[الكشاف: 419:2]، [الإتحاف: 259].
3- {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ} [9:74]
في [ابن خالويه: 164] : «(عسير) بلا ياء الحسن».
4- {فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ} [116:11]
في [النشر:2/ 292] : «واختلفوا في (بقية): فروى ابن جماز بكسر الباء وإسكان القاف وتخفيف الياء.. وقد ترجمها أبو حيان بضم الباء فوهم، وقرأ الباقون بفتح الباء وكسر القاف وتشديد الياء.
[الإتحاف: 261].
وفي [البحر:5/ 271] : «وقرأت فرقة: (بقية) بتخفيف الياء، اسم فاعل من بقى، نحو: سجيت فهى سجية. وقرأ أبو جعفر وشيبة (بقية) بضم الياء وسكون القاف، وزن (فعلة) وقرئ (بقية) على وزن (فعلة) للمرة من بقاء يبقيه: إذا رقبه وانتظره».
5- {قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ} [219:2]
في [النشر:2/ 227] : «اختلفوا في (إثم كبير): فقرأ حمزة والكسائي (كثير) بالثاء المثلثة. وقرأ الباقون بالباء الموحدة».
[الإتحاف: 157].
وفي [البحر:2/ 157:2] : «وصف الإثم بالكثرة، إما باعتبار الآثمين، فكأنه قيل: فيه للناس آثام، أي لكل واحد من تعاطيها إثم، أو باعتبار ما يترتب على شربها من توالي العقاب».
6- {أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ} [61:24]
في [ابن خالويه: 103]: «(صديقكم) بكسر الصاد، حكاه حميد الخراز».
وفي [البحر:6/ 474]: «قرئ بكسر الصاد، إتباعًا لحركة الدال».


رد مع اقتباس