فَعِل، فَعْل
1- {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ} [16:14]
في [النشر:2/ 366:2]: «واختلفوا في (نحسات): فقرأ أبو جعفر وابن عامر والكوفيون بكسر الحاء. وقرأ الباقون بإسكانها».
[الإتحاف:380- 381]، [غيث النفع: 226]، [الشاطبية:7/ 26]
وفي [البحر:7/ 490] : «بسكون الحاء احتمل أن يكون مصدرًا وصف به واحتمل أن يكون م خففًا من (فعل). وقال الزمخشري: مخفف نحس أو صفة على (فعل) أو وصف بالمصدر. وتتبعت ما ذكره التصريفيون مما جاء صفة من فعل اللازم، فلم يذكروا فيه (فعلاً) بسكون العين.
[الكشاف:4/ 193] .
2- {إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ} [19:54]
قرأ الحسن بتنوين (يوم) وكسر الحاء، جعله صفة كقوله: (فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ). [البحر: 8/179] .
3- {يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ} [13:33]
في [البحر:7/ 218] : «قرأ ابن عباس.. (عوِرة) و (بعوِرة) بكسر الواو فيهما، والجمهور بإسكانها. قال الزمخشري: يجوز أن يكون تخفيف عورة، وقيل: مصدر وصف به».
[الكشاف:3/ 528]
وفي [المحتسب:2/176] : «قال أبو الفتح: صحة الواو في هذا شاذة عن طريق الاستعمال وذلك أنها متحركة بعد فتحة، فكان قياسها أن تقلب ألفًا، فيقال: عارة.. فكأن عورة أسهل من ذلك شيئًا؛ لأنها كأنها جارية على قولهم: عور الرجل».