عرض مشاركة واحدة
  #46  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (فَعِيل) بمعنى (مُفاعِل)

(فَعِيل) بمعنى (مُفاعِل)
1- {لا شَرِيكَ لَهُ} [136:6]
= 3.
2-{ والله على كل شيء حفيظ}: حفيظ للمبالغة عدل عن فاعل أو بمعنى مفاعل كجليس وخليل. [البحر:7/ 274].
2- {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} [6:4]
يحتمل أن يكون (فعيلاً) بمعنى مفاعل. [البحر:3/ 174].
3- {وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ} [22:34]
= 2.
(ب) {وكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا} [55:52]
= 4.
في المفردات: «ظهير: بمعنى معين (وكان الكافر على ربه ظهيرًا) أي معينًا للشيطان على الرحمن.
وقال أبو عبيدة: الظهير هو المظهور به، أي هينًا على ربه كالشيء الذي خلفته من قولك. ظهرت بكذا: أي خلفته «ولم ألتفت إليه».
وفي [البحر:6/ 507]: «والظهير والمظاهر كالمعين والمعاون.. وفعيل بمعنى مفاعل كثير، والمعنى: أن الكافر يعاون الشيطان على ربه بالعداوة والشريك..
وفي [الكشاف :3/287]: «الظهير والمظاهر كالعوين والمعاون، وفعيل بمعنى مفاعل غير عزيز».
4- {وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ} [59:11]
= 3.
(ب) {إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا} [16:74]
5- {قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ} [51:37]
= 3.
(ب) {وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا} [38:4]
6- {إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ} [17:50]
7- {فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا} [80:12]
(ب) {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} [52:19]
في [البحر:5/ 335]: «(خلصوا نجيًا): انفردوا من غيرهم يناجي بعضهم بعضًا».
والنجي: فعيل بمعنى مفاعل كالخليط والعشير.. وهو لفظ يوصف به من له نجوى واحدًا كان أو جماعة، مؤنثًا أو مذكرًا، فهو كعدل ويجمع على أنجية».
وفي [البحر:6/ 199]: «(وقربناه نجيًا) نجى: فعيل من المناجاة، بمعنى مناج كالجليس وهو المنفرد بالمناجاة، وهي المسارة بالقول».
8- {وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي} [29:20]
وفي [الكشاف:3/ 61] : «الوزير: من الوزر لأنه يتحمل عن الملك أوزاره ومؤنه أو من الوزر لأن الملك يعتصم برأيه ويلجئ إيه أموره. أو من المؤازرة.
وهي المعاونة. عن الأصمعي: كان القياس أزيرًا، فقلبت الهمزة إلى الواو ووجه قلبها أن فعيلاً جاء في معنى مفاعل مجيئًا صالحًا، كقولهم: «عشير وجليس وقعيد وخليل وصديق ونديم، فلما قلبت في أخيه قلبت فيه، وحمل الشيء على نظيره ليس بعزيز». [البحر:6/ 239].


رد مع اقتباس