عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فعيل بمعنى مُفْعِل

فعيل بمعنى مُفْعِل
1- {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [10:2]
= 58.
(ب) {أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [18:4]
= 14.
في [الكشاف:1/ 60]: «يقال: ألم فهو أليم كوجع فهو وجيع.. والألم في الحقيقة للمؤلم».
وفي [البحر:1/ 53]: «أليم: فعيل من الألم، بمعنى مفعل، كالسميع بمعنى المسمع أو للمبالغة».
وفي [النهر: 58- 59]: «أليم إما للمبالغة، ووصف العذاب به مجاز، وهو من مجاز التركيب، أو معناه مؤلم، جاء فعيل من أفعل، وهو من مجاز الإفراد».
وفي [العكبري:1/ 10]: «هو فعيل بمعنى مفعل، لأنه من قولك: ألم فهو مؤلم، وجمعه ألماء وإلام مثل شريف وشرفاء وشراف»
2- {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [117:2]
= 2.
في المفردات: «الإبداع: إنشاء صنعة بلا احتذاء ولا اقتداء.. وإذا استعمل في الله تعالى فهو إيجاد الشيء بغير آلة ولا مادة ولا زمان ولا مكان، وليس ذلك إلا لله. والبديع يقال للمبدع نحو قوله بديع السموات والأرض) ويقال للمبدع، نحو ركبة بديع».
وفي [الكشاف:1/ 181] : «يقال: بدع الشيء فهو بديع.. (بديع السموات) من إضافة الصفة المشبهة إلى فاعلها، أي بديع سماواته وأرضه. وقيل البديع بمعنى المبدع، كما أن السميع بمعنى المسمع».
وفي [العكبري:1/ 33] : «(بديع السموات) أي مبدعها؛ كقولهم: سميع بمعنى مسمع، والإضافة هنا محضة، لأن الإبداع لهما ماض».
وفي [البحر:/1 364]: «هو من باب الصفة المشبهة باسم الفاعل، فالمجرور مشبه به لمفعول وأصله الأول بديع سماواته ثم شبه الوصف فأضمر فيه، فنصب السموات ثم جر ما نصب، وفيه أيضًا ضمير يعود على الله تعالى.
وقال الزمخشري: هو من إضافة الصفة المشبهة إلى منصوبها، والصفة عندنا لا تكون مشبهة حتى تنصب أو تخفض، وأما إذا رفعت ما بعدها فليست عندنا صفة مشبهة، لأن عمل الرفع في الفاعل يستوي فيه الصفات المتعدية وغير المتعدية «وفعيل بمعنى مفعل لا ينقاس».
3- {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} [6:4]
= 4.
في [الكشاف:1/ 476]: «أي كافيًا في الشهادة عليكم بالدفع والقبض أو محاسبًا فعليكم بالتصادق «وإياكم والتكاذب»
وفي [البحر:3/ 174]: «أي كافيًا في الشهادة عليكم، ومعناه: محسبًا من أحسبني كذا، أي كفاني، فيكون (فعيل) بمعنى مفعل أو محاسبًا، أو حاسبًا لأعمالكم يجازيكم بها وحسيب فعيل) بمعنى مفاعل كجليس وخليط، أو بمعنى (فاعل) حول للمبالغة في الحسبان».
و[القرآن الحكيم:36/ 1]: «فعيل بمعنى مفعل، وأما للمبالغة من حاكم، وإما بمعنى النسب، أي ذي حكمة. [البحر:7/ 323]، [الجمل:3/ 498].
4- {أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ} [19:5]
= 31.
(ب) {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} [79:2]
= 12. نذر النذر.
وفي [البحر:5/ 194]: « {وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ} [101:10]. النذر: جمع نذير، إما مصدر فمعناه الإنذارات، وإما بمعنى منذر، فمعناه المنذرون».
وفي [البحر:6/ 480]: « {لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [1:25]. الظاهر أن نذير بمعنى منذر، وجوزوا أن يكون مصدرًا».
وفي [البحر:8/ 170]: « {هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولَى} [56:53] النذير: مصدر أو اسم فاعل من أنذر، ولا يتقاسان، والنذر جمع للمصدر أو لاسم الفاعل».
وفي [البحر:1/ 367]: « {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} [79:2]. عادل إلى فعيل للمبالغة».


رد مع اقتباس