عرض مشاركة واحدة
  #40  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فيعِل الصفة

فيعِل الصفة
1- {لَوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ} [15:18]
(ب) {سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ} [211:2]
= 19. بينات = 52.
في المفردات: «البينة، الدلالة الواضحة، عقلية كانت أو محسوسة».
2- {ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [5:66]
في المفردات: «الثيب، التي تثوب عن الزوج».
وفي [البحر:8/ 292]: «يقال: ثابت تثوب ثوريًا، وزنه فيعل كسيد».
3- {اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ} [43:35]
= 2.
(ب) {خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} [102:9]
(جـ) {كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا}[38:17]
( د ) {بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ} [81:2]
= 22. السيئات. سيئاتكم.
في المفردات: «السيئة، الفعلة القبيحة، وهي ضد الحسنة».
وفي [الكشاف :2/668]: «(كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروهًا)، قرئ سيئة. فإن قلت: كيف قيل: سيئة مع قوله: (مكروهًا)؟ قلت: السيئة في حكم الأسماء بمنزلة الذنب والإثم زال عنه حكم الصفات؛ فلا اعتبار بتأنيثه، ولا فرق بين من قرأ سيئًا وسيئة؛ ألا تراك تقول: الزنا سيئة والسرقة سيئة؛ فلا تفرق بين إسنادها إلى مذكر ومؤنث.
وانظر [البحر:6/ 38].
فقد ارتضى كلام الزمخشري.
4- {وَسَيِّدًا وَحَصُورًا} [39:3]
(ب) {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ} [35:12]
سادتنا.
في [الكشاف:1/ 360]: «السيد. الذي يسود قومه، أي يفوقهم في الشرف.
5- {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ} [19:2]
في المفردات: «؛ السحاب المختص بالصوب، وهو فيعل من صابه يصوبه».
وفي [الكشاف:1/ 81]: «الصيب؛ المطر الذي يصوب، أي ينزل ويقع. وقرئ (كصائب) والصيب أبلغ».
وفي [العكبري:1/ 12] : «وأصل صيب صيوب.. وقال الكوفيون: أصله صويب على فعيل، وهو خطأ، إذ لو كان كذلك لصحت الواو كما صحت في طويل».
وفي [البحر:1/ 81]: «الصيب: المطر، يقال: صاب يصوب فهو صيب، إذا نزل وزنه فيعل عند البصريين، وهو من الأوزان المختصة بالمعتل العين، إلا ما شذ في الصحيح من قولهم، صيقل، بكسر القاف علم لامرأة، وليس وزنه فعيلاً، خلافًا للفراء، ونسب هذا المذهب للكوفيين».
6- {وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا} [125:16]
في [الكشاف:2/ 645]: «الضيق، تخفيف الضيق، أي في أمر ضيق، ويجوز أن يكون الضيق والضيق مصدرين كالقيل والقول».
وفي [البحر:5/ 550]: «هما مصدران كالقيل والقول عند بعض اللغويين، وقال أبو عبيدة، بفتح الضاد مخفف من ضيق وقال أبو علي، الصواب أن يكون الضيق لغة في المصدر، لأنه إذا كان مخففًا من ضيق لزم أن تقام الصفة مقام الموصوف إذا تخصص الموصوف من نفس الصفة، كما تقول، رأيت ضاحكًا، فلو قلت: رأيت باردًا لم يحسن».
7- {حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [179:3]
= 7.
(ب) {كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالا طَيِّبًا} [168:2]
= 6.
(جـ) {هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً} [38:3]
= 9.
الطيبون. الطيبات. طيباتكم.
في المفردات: «أصل الطيب ما تستلذه الحواس وما تستلذه النفس».
8- {فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا} [44:20]
في المفردات: «اللين؛ ضد الخشونة، ويستعمل ذلك في الأجسام، ثم يستعار للخلق وغيره من المعاني».
9- {يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ} [27:3]
= 12. ميتون. ميتين.
(ب) {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} [122:6]
= 5.
(جـ) {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ} [173:2]
= 6.
في [البحر:1/ 486]: «قرأ أبو جعفر {الميتة} بتشديد الياء في جميع القرآن، وهو أصل للتخفيف، وهما لغتان جيدتان، وقد جمع بينهما الشاعر في قوله:
ليس من مات فاستراح بميتٍ =إنما الميْتُ مَيَّتُ الأحْياء
= 2.
( د ) {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} [15:24] (صفحة 71)
في المفردات: «الهوان على وجهين: أحدهما تذلل الإنسان في نفسه لما لا يلحق به غضاضة فيمد جبه {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا} [63:25]. ومن قوله عليه السلام: (المؤمن هين لين).
الثاني: أن يكون من جهة متسلط مستخف به فيذم به، {عَذَابَ الْهُونِ} [93:6]. ويقال: هان الأمر على فلان، سهل. قال تعالى: {هو على هين} وتحسبونه هينًا».


رد مع اقتباس