عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:13 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفعل الصفة

أفعل الصفة
1- {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} [3:108]
في المفردات: «أي المقطوع الذكر، وذلك أنهم زعموا أن محمدًا صلى الله عليه وسلم ينقطع ذكره إذا انقطع عمره لفقدان نسله، فنبه تعالى أن الذي ينقطع ذكره هو الذي يشنوه».
2- {وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ} [49:3]
= 2.
الأكمه: الذي ولد أعمى. [الكشاف:1/ 264].
3- {أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ} [76:16]
(ب) {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ} [18:2]
= 4. بكما.
الأبكم: هو الذي يولد أخرس. المفردات.
4- {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ} [187:2]
5- {الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ} [97:9]
في [البحر:5/ :5]: «أجدر: أحق».
6- {وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى * فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى} [4:87، 5]
في المفردات: «الحوة: شدة الخضرة. أحوى: شديد السواد».
7- {فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ} [27:5]
= 15.
آخر: بمعنى غير. [البحر:2/ 34، 4/ 41]، [المقتضب:3/ 245- 246].
8- {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا} [80:36]
خضر، خضرًا.
في المفردات: «الخضرة: أحد الألوان بين البياض والسواد وهي إلى السواد أقرب، ولهذا سمي الأخضر أسود، والأسود أخضر».
9- {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ} [187:2]
10- {مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ} [24:11]
صم..
في المفردات: «الصم: فقدان حاسة السمع، وبه يوصف من لا يصغي إلى الحق»
11- {لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ} [61:24]
= 2.
12- {هَلْ يَسًتَوي الأَعْمَى وَالْبَصِيرِ} [50:6]
= 13. عمى، عميًا، عميانًا.
في المفردات: «الأعمى: يقال في افتقاد البصر والبصيرة. ويقال في الأول: أعمى، وفي الثانية: أعمى وعم.. وعلى الثاني ما ورد من ذم العمى في القرآن».
13- {وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ} [ 49:3]
في المفردات: «الأكمه: هو الذي يولد مطموس العين، وقد يقال لمن تذهب عينه».
14- {فَأَوْلَى لَهُمْ * طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ} [20:47]
(ب) {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} [34:75- 35]
في المفردات: «ويقال: فلان أولى بكذا، أي أحرى. قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [6:33].. وقيل: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} من هذا، معناه. العقاب أولى لك وبك وقيل: هذا لقل المتعدى بمعنى القرب، وقيل: معناه: انزجر».
وفي [الكشاف:4/ 324]: «(فأولى لهم) وعيد بمعنى: فويل لهم، وهو أفعل من الولى، وهو القرب، ومعناه: الدعاء عليهم بأن يليهم المكروه».
وقال في [صـ 464]: «(أولى لك) بمعنى ويل لك، وهو دعاء عليه بأن يليه المكروه».
وفي [العكبرى:2/ 146]: «وزن أولى فيه قولان: أحدهما فعلى والألف للإلحاق، لا للتأنيث. والثاني: هو أفعل، وهو على القولين هنا علم_ فلذلك لم ينون، ويدل عليه ما حكى عن أبي زيد في النوادر: هي أولاة بالتاء، غير مصروف. وقيل: إنه اسم فعل مبني».
وفي [البحر:8/ 71] : «قال صاحب الصحاح: قول العرب: أولى لك: تهديد وتوعيد، ومنه قول الشاعر:
فأولى ثم أولى ثم أولى = وهل للدار يحلب من مرد
واختلفوا أهو اسم أو فعل. فذهب الأصمعي إلى أنه بمعنى: ما يهلكه، أي نزل فيه وأنشد.
تعادي بين هاديتين منها وأولى أن يزيد على الثلاث
أي قارب أن يزيد. وقال ثعلب: لم يقل أحد في (أولى) أحسن مما قال الأصمعي. والأكثرون على أنه اسم: فقيل: مشتق من الولى، وهو القرب؛ وقال الجرجاني: هو ما حول من الويل، فهو أفعل منه، لكن فيه قلب».
وقال في [صت: 81]: «قال قتادة: كأنه قال: العقاب أولى لهم.. فعلى قول الجمهور أنه اسم يكون مبتدأ والخبر (لهم).. وعلى قول الأصمعي: إنه فعل يكون فاعله مضمرًا يدل عليه المعنى، وأضمر لكثرة الاستعمال، كأنه قال: قارب لهم هو، أي الهلاك».


رد مع اقتباس