عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (فَعَل) الصفة

(فَعَل) الصفة
1- {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا} [37:3]
(ب) {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} [245:2]
= 18.
2- {حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا} [85:12]
الحرض: ألا يعتب دبه ولا خير فيه. المفردات
3- {فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا} [9:72]
= 2.
في المفردات: «الرصد: يقال للراصد الواحد، وللجماعة الراصدين، وللمرصود، واحد كان أو جمعًا».
وفي [الكشاف:4/ 624:4- 625] : «الرصد: مثل الحرس اسم جمع المراصد».
4- {وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا}[35:2]
= 3.
في المفردات: «عيش رغد ورغيد: طيب واسع».
وفي [الكشاف:1/ 127]: «وصف للمصدر، أي اكلا رغدًا واسعًا رافهًا».
وفي [البحر:1/ 155]: «رغدًا: أي واسعًا.. وتميم تسكن العين، وزعم بعض الناس أن كل اسم ثلاثي حلقي العين صحيح اللام يجوز فيه تحريك عينه وتسكينها؛ مثل: بحر وبحر ونهر ونهر، فأطلق هذا الإطلاق وليس كذلك، بل ما وضع من ذلك على (فعل) بفتح العين لا يجوز فيه التسكين، نحو السحر، وإنما الكلام في (فعل) المفتوح الفاء الساكن العين، وذهب البصريون إلى أن فتح ما ورد من ذلك مقصور على السماع، وهو مع ذلك مما وضع على فتين، وذهب إلى أن بعضه ذو لغتين. وبعضه أصله التسكين ثم فتح، وقد اختار أبو الفتح مذهب الكوفيين».
وقال في [صـ 157] : «وقال ابن كيسان: هو مصدر في موضع الحال ورد عليه.
5- {فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا} [40:18]
في [الكشاف:2/ 723] : «أرض بيضاء يزلق عليها لملامستها. زلقًا وغورًا كلاهما وصف بالمصدر».
وفي [البحر:6/ 129]: «الزلق: الذي لا تثبت فيه قدم.. وقال الحسن: الزلق: الطريق الذي لا نبات فيه، وقيل: الخراب، وقيل: الأرض السبخة».
6- {نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا} [61:18]
في المفردات: «السرب: الذهاب في حدور. والسرب: المكان المنحدر».
وفي [البحر:6/ 145]: «وشبه بالسرب مسلك الحوت في الماء حين لم ينطبق الماء بعده، بل بقي كالطاق. وقال الجمهور: بقى موضع سلوكه فارغًا.
وقال قتادة: ماء جامدًا، وعن ابن عباس: حجرًا صلدًا».
7- {الله الصَّمّدُ} [2:112]
في المفردات: «الصمد: السيد الذي يصمد إليه في الأمر».
وفي [الكشاف:4/ 818] : «الصمد: فعل بمعنى مفعول، من صمد إليه: إذا قصده، وهو السيد المصمود إليه في الحوائج».
وفي [البحر:8/ 527] : «الصمد: فعل بمعنى مفعول: من صمد إليه: إذا قصده، وهو السيد المصمود إليه في الحوائج».
وقال في [ص 528] : «قال ابن الأنباري: لا خلاف بين أهل اللغة على أن الصمد هو السيد الذي ليس فوقه أحد الذي يصمد إليه الناس في أمورهم وحوائجهم».
8- {تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [94:4]
= 5.
(ب) {لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ} [42:29]
العرض: مالا يكون له ثبات. المفردات.
9- {وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا} [16:72]
في المفردات: «غزيرًا: ومنه: غدقت عينه تغدق».
الغدق؛ بفتح الدال وكسرها: الكثير.
[الكشاف:4/ 629]، [البحر:8/ 352]
10- {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [143:2]
في المفردات: «الوسط: تارة يقال فيما له طرفان مذمومان، يقال: هذا أوسطهم حسبًا: إذا كان في واسطة قومه، وأرفعهم محلاً».
وفي [الكشاف:1/ 198] : «وسطًا: خيارًا، وهي صفة بالاسم الذي هو وسط الشيء، ولذلك استوى فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث».
وفي [البحر:1/418]: «الوسط: اسم لما بين الطرفين، وصف به، فأطلق على الخيار من الشيء، لن الأطراف يسارع إليها الخلل، ولكونه اسمًا كان للواحد وللجمع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد».


رد مع اقتباس