عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 01:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات فيعل وفاعل

قراءات فيعل وفاعل
1- {أو كصيب من السماء} [2: 19].
في [ابن خالويه: 3]: «(أو كصائب) بعض النحويين عن السلف».
وفي [الكشاف :1/ 82]: «قرئ (أو كصائب) والصيب أبلغ».
وفي [البحر: 1/ 85]: «وقرئ: (أو كصائب) اسم فاعل من صاب يصوب وصيب أبلغ من صائب».
2- {ثم إنكم بعد ذلك لميتون} [23: 15].
في [ابن خالويه: 97]: «(لمائتون) بعضهم، ولعله عيسى بن عمر؛ لأنه قرأ: (إنك مائت وإنهم مائتون) [39: 30]».
وفي [الكشاف: 3/ 179]: «قرأ ابن أبي عبلة وابن محيصن (لمائتون، والفرق بين الميت والمائت أن الميت كالحي صفة ثابة، وأما (المائت) فيدل على الحدوث، تقول: زيد مائت الآن، ومائت غدًا؛ كقولك: يموت. ونحوهما (ضيق وضائق)».
وفي [البحر :6/ 399]: «قرأ زيد بن علي وابن أبي عبلة وابن محيصن: (لمائتون) بالألف، يريد: حدوث الصفة فيقال: أنت مائت عن قليل وميت، ولا يقال: مائت للذي قد مات. قال الفراء: إنما يقال في الاستقبال فقط وكذا قال ابن مالك وإذا قصد استقبال المصوغة من ثلاثي على غير (فاعل) ردت إليه ما لم يقدر الوقوع، لا يقال لمن مات».
وفي معاني القرآن: تقرأ {لميتون}، و(لمائتون) وميتون أكثر.
والعرب تقول لمن لم يمت: إنك ميت عن قليل ومائت، ولا يقولون للميت الذي قد مات: هذا مائت إنما يقال في الاستقبال، ولا يجاوز به الاستقبال، وكذلك يقال: هذا سيد قومه اليوم، فإذا أخبرت أنه سيكون سيدهم عن قليل قلت: هذا سائد قومه عن قليل وسيد. وكذلك الطمع. تقول: هو طامع فيما قبلك غدًا، فإذا وصفته بالطمع قلت: هو طمع. وكذلك الشريف، تقول: إنه لشريف قومه، وهو شارف عن قليل وهذا الباب كله في العربية على ما وصفت لك.
3- {وأولوا العلم قائما بالقسط} [3: 18].
في [البحر: 2/ 403]: «وقرأ أبو حنيفة (قيمًا)».
4- {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا} [7: 201].
في [ابن خالويه: 48]: «(طيف) ابن عباس وسعيد».
[ابن خالويه: 60]، [البحر: 8/ 312].
قرئ في السبع (طيف) فاحتمل أن يكون مصدرًا، وأن يكون مخففًا من (طيف). [البحر: 4/ 449].
وقرأ (طيف) ابن عباس وسعيد. [ابن خالويه: 48].
5- {هذا عذاب فرات سائغ شرابه} [35: 12].
في [ابن خالويه: 123]: «(سيغ شرابه) عيسى».
وفي [البحر: 7/ 305]: «وقرأ عيسى: (سيغ) على وزن (فيعل) كميت، وجاء كذلك عن أبي عمرو وعاصم، وقرأ عيسى أيضًا (سيغ) مخففًا».
[الكشاف: 3/ 60]، [المحتسب: 2/ 199].
(سائغًا للشاربين) [16: 66].
في [ابن خالويه: 73]: «(سيغًا) عيسى (سيغًا) عيسى بن عمر».
[البحر: 5/ 510].
6- {أفما نحن بميتين} [37: 58].
قرأ زيد بن علي: (بمائتين). [البحر:7/ 362].
7- {إنك ميت وإنهم ميتون} [39: 30].
في [ابن خالويه: 131]: «إنك مائت وإنهم مائتون ابن الزبير وابن محيصن وعيسى وابن أبي إسحاق».
[الإتحاف: 375].
وفي [البحر: 7/ 425]: «وهي تشعر بحدوث الصفة. والجمهور {ميت وميتون} وهي تشعر بالثبوت واللزوم كالحي».
8- {عابدات سائحات ثيبات وأبكارا} [66: 5].
في [ابن خالويه: 158]: «(سيحات) من غير ألف، بعضهم».
وفي [البحر: 8/ 292]: «وقرأ عمرو بن فائد: (سيحات)».
9- {ووجدك عائلا فأغنى} [93: 8].
وفي [البحر: 8/ 486]: «قرأ الجمهور {عائلاً} أي فقيرا، وقرأ اليماني (عيلا) بتشديد الياء المكسورة».


رد مع اقتباس