عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 12:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مفعلة لما يكثر بالشيء وللسبب

مفعلة لما يكثر بالشيء وللسبب
1- فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة [17: 12]
في البحر 6: 14 – 15: «وقرأ قتادة وعلي بن الحسين (مبصرة) بفتح الميم والصاد، وهو مصدر أقيم مقام الاسم، وكثر مثل ذلك في صفات الأمكنة: كقولهم: أرض مسبغة ومكان مضبة». ابن خالويه 75.
2- وآتينا ثمود الناقة مبصرة [17: 59]
في البحر 6: 53: «وقرأ قوم بفتح الصاد، اسم مفعول، أي يبصرها الناس ويشاهدونها.
وقرأ قتادة بفتح الميم والصاد (مفعلة) من البصر، أي محل إبصار كقوله:
والكفر مخبثة لنفس المنعم
أجراها مجرى صفات الأمكنة، نحو أرض مسبغة، ومكان معتبة، وقالوا الولد مجبنة».
ابن خالويه 77.
3- فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين [27: 13]
في الكشاف 3: 352: «قرأ علي بن الحسين رضي الله عنهما وقتادة: (مبصرة) وهي نحو: مجبنة، ومبخلة ومجفرة، أي مكان يكثر فيه التبصر».
وفي البحر 7: 58: «وقرأ قتادة وعلي بن الحسين (مبصرة) بفتح الميم والصاد وهو مصدر كما تقول: الولد مجبنة، وأقيم مقام الاسم، وانتصب أيضًا على الحال، وكسر هذا الوزن في صفات الأماكن، نحو أرض مسبغة ومكان مضبة».
وفي المحتسب 2: 136 – 137: «قال أبو الفتح: هو كقولك هدى ونورًا، وقد كثرت المفعلة بمعنى الشياع والكثرة في الجواهر والأحداث جميعًا، وذلك كقولهم: أرض مضبة: كثيرة الضباب ومتعلة: كثيرة التعالي ومحياة ومحواة ومفعاة: كثيرة الحيات والأفاعي. فهذا في الجواهر.
وأما الأحداث فكقولك: البطنة موسنة. وأكل الرطب موردة ومحمة، ومنه المسعاة، والمعلاة؛ والحق مجدرة بك ومخلقة ومعساة ومقمنة ومحجاة؛ وفي كله معنى الكثرة من موضعين:
أحدهما: المصدرية التي فيه، والمصدر إلى الشياع والعموم والسعة.
والآخر: التاء، وهي لمثل ذلك، كرجل رواية وعلامة ونسابة وهذرة ولذلك كثرت المفعلة فيما ذكرنا لإرادة المبالغة».
4- فتصبح الأرض مخضرة [22: 63]
في البحر 6: 387: «وقرئ (مخضرة) على وزن (مفعلة) ومسبعة أي ذات خضرة».

رد مع اقتباس