الموضوع: [مفعَل ومفعِل]
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 12:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مَفْعَل، وَمُفعَل وإحدى القراءتين من الشواذ

مَفْعَل، وَمُفعَل وإحدى القراءتين من الشواذ
1- {وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق} [17: 80]
في [الإتحاف: 186]: «عن الحسن بفتح الميم فيهما».
وفي [ابن خالويه: 77]: « {مدخل صدق} بفتح الميم، علي رضي الله عنه وأبي وجماعة.
وقال ابن مجاهد: أجمع الناس على ضم الميم في {مدخل صدق} و{مخرج صدق} فجائز أن يكون أراد به أكثر الناس السبعة، وجائز أنه لم يصح عنده فتح من فتح».
انظر رقم (10) من المحتمل.
2- {باسم الله مجريها ومرساها} [11: 41]
في السبع فتح ميم {مجريها} وضمها، وفي الشواذ فتح ميم {مرساها}. [البحر: 5/ 225].
انظر رقم (5) من المحتمل.
3- {ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة} [4: 100]
في [ابن خالويه: 28]: «(مرغمًا) حكاه الضبي عن أصحابه. [البحر: 3/ 336] ».
وفي [المحتسب: 1/ 195]: «قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون هذا إنماء جاء على حذف الزيادة من راغم، فعليه جاء (مرغم) كمضرب من ضرب».
4- {لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه} [9: 57]
في [ابن خالويه: 53]: «(أو مغارات) بضم الميم عبد الرحمن بن عوف، انظر (24) اسم المكان».
وفي [البحر: 5/ 55]: «وقرأ سعد بن عبد الرحمن بن عوف {مغارات} بضم الميم، فيكون من أغار للازم، ويجوز أن يكون من أغار المنقول بالهمزة من (غار) أي أماكن الجبال يغيرون فيها أنفسهم».
5- {إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت} [10: 71]
في [البحر: 5/ 178]: «قال ابن عطية: لم يقرأ هنا بضم الميم. وليس كما ذكر، بل قرأ {مقامي} بضم الميم أبو مجلز وأبو رجاء وأبو الجوزاء، والمقام: الإقامة بالمكان والمقام: مكان القيام».
6- {إنها ساءت مستقرا ومقاما} [25: 66]
في [البحر: 6/ 513]: «قرأت فرقة {ومقامًا} بفتح الميم، أي مكان قيام، والجمهور بالضم، أي مكان إقامة».
7- {فأخرجناهم من جنات وعيون. وكنوز ومقام كريم} [26: 57 – 58]
في [ابن خالويه: 107]: « {ومقام} بالضم، الأعرج».
وفي [البحر: 7/ 19]: «قرأ قتادة والأعرج {ومقام} بضم الميم من أقام».
8- {وزروع ومقام كريم} [44: 26]
في [البحر: 8/ 36]: «قرأ ابن هرمز وقتادة وابن السميفع ونافع في رواية خارجة بضمها (ومقام)، قال قتادة: أراد المواضع الحسان من المجالس والمساكن وغيرهما».
9- {وأعتدت لهن متكأ} [12: 31]
في [الإتحاف: 264]: « {متكأ} بسكون التاء وبالهمز، من المطوعي».
وفي [ابن خالويه: 63]: « {متكأ} بفتح الميم، الأعرج».
وفي [البحر: 5/ 302]: «وقرأ الزهري وأبو جعفر وشيبة (متكا) بشد التاء من غير همزة بوزن متقي فاحتمل ذلك وجهين: أحدهما: أن يكون من الاتكاء وفيه تخفيف الهمز، الثاني: أن يكون مفتعلاً من أوكيت السقاء إذا شددته، أي ما يشتدون عليه؛ إما بالاتكاء؛ وإما بالقطع بالسكين».


رد مع اقتباس