مَفْعِل ومَفْعَل وإحدى القراءتين من الشواذ
1- {إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا} [58: 11]
في [النشر: 2/ 385]: «واختلفوا في (المجلس) فقرأ عاصم: (المجالس) بألف على الجمع. وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد». [الإتحاف: 412].
وقرئ (في المجلس) بفتح اللام، وهو الجلوس، أي توسعوا في جلوسكم ولا تضايقوا. [البحر: 8/ 236]، [الكشاف: 4/ 292].
2- {لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين} [18: 60]
في [ابن خالويه: 80]: « {مجمع} عبد الله بن عبيد بن مسلم بن يسار».
وفي [البحر: 6/ 144]: «وقرأ الضحاك وعبد الله بن مسلم بن يسار {مجمع} بكسر الميم الثانية، والنصر عن ابن مسلم في كلا الحرفين؛ وهو شاذ، وقياسه من (يفعل) بفتح الميم. والظاهر أن مجمع البحرين هو اسم مكان جمع البحرين. وقيل: مصدر».
وفي [المحتسب: 2/ 30]: «قد جاء (المفعل) بكسر العين موضع المفتوح منه المشرق والمغرب، والمنسك، والمطلع، وبابه فتح عينه. . . فعلى نحو من هذا يكون {مجمع البحرين} وهو مكان كما ترى من جمع يجمع، فقياسه المجمع».
3- {ولم يجدوا عنها مصرفا} [18: 53]
في [البحر: 6/ 138]: «أجاز أبو معاذ {مصرفا} بفتح الراء، وهي قراءة زيد بن علي، جعله مصدرًا، لأن مضارعه (يصرف) على (يفعل)».
[ابن خالويه: 80].
4- {حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم} [18: 90]
في [ابن خالويه: 81 – 82]: « {مطلع} بفتح اللام عيسى وابن محيصن وابن كثير في رواية شبل».
وفي [البحر: 6/ 161]: «قرأ الحسن وعيسى وابن محيصن: {مطلع} بفتح اللام، ورويت عن ابن كثير وأهل مكة، وهو القياس. وقرأ الجمهور بكسرها، وهو سماع في أحرف معدودة، وقياس كره أن يكون المضارع (تطلع) بكسر اللام، وكان الكسائي يقول: هذه لغة ماتت في كثير من لغات العرب».
وفي [الكشاف: 2/ 745]: «قرئ {مطلع} بفتح اللام، وهو مصدر والمعنى: بلغ مكان مطلع الشمس».
5- {يقول الإنسان يومئذ أين المفر} [75: 10]
في [ابن خالويه: 165]: « {المفر} بكسر الفاء: الحسين بن علي. . . وابن عباس».
وفي [البحر: 8/ 386]: «قرأ الجمهور {المفر} أي أين الفرار. وقرأ الحسن بن علي. . . بكسر الفاء، وهو موضع الفرار، وقرأ الحسن: (المفر) بكسر الميم وفتح الفاء، أي الجيد الفراء؛ وأكثر ما يستعمل هذا الوزن في الآلات وفي صفات الخيل».
6- {فنظرة إلى ميسرة} [2: 280]
قرأ عطاء ومجاهد {إلى ميسره} بضم السين وكسر الراء بعدها ضمير الغريم؛ وقرئ كذلك بفتح السين، وخرج على حذف التاء لأجل الإضافة. [البحر: 2/ 340].