الموضوع: [إضافة المصدر]
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 11:48 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إضافة المصدر إلى الظرف

إضافة المصدر إلى الظرف
1- {تربص أربعة أشهرٍ} [226:2]
في [البحر:2/182]: (هذا من باب إضافة المصدر إلى ما هو ظرف زمان في الأصل لكنه اتسع فيه فصير مفعولاً به، ولذلك صحت الإضافة إليه، وكان الأصل: تربصهم أربعة أشهر وليست الإضافة إلى الظرف من غير اتساع، فتكون الإضافة على تقدير {في} خلافاً عن ذلك إلى ذلك).
في [العكبري:1/ 53]: (و إضافة التربص إلى الأشهر إضافة المصدر إلى المفعول فيه في المعنى، وهو مفعول به على السعة).
2- {والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة} [147:7]
في [البحر:4 391]: (قال الزمخشري: يجوز أن يكون من إضافة المصدر إلى المفعول به، أي ولقائهم الآخرة، ومشاهدة أحوالها، ومن إضافة المصدر إلى الظرف بمعنى ولقاء ما وعد الله في الآخرة. [الكشاف:2/ 159]
و لا يجيز جلة النحويين الإضافة إلى الظرف، لأن الظرف على تقدير {في} والإضافة عندهم على تقدير اللام أو تقدير {من}. . . فإن اتسع في العامل جاز أن ينصب الظرف نصب المفعول به، وجاز إذ ذاك أن يضاف مصدره إلى ذلك الظرف المتسع في عامله، وأجاز بعض النحويين أن تكون الإضافة على تقدير{في} وهو مذهب مردود).
وفي [البحر:4/ 106]: (و الإضافة تفخيم وتعظيم لشأن الجزاء وهو نظير: لقي الله وهو عليه غضبان).
3- {هذا فراق بيني وبينك} [77:18]
في [العكبري:2/ 56]: (الجمهور على الإضافة أي تفريق وصلنا ويقرأ بالتنوين و{بين} منصوب على الظرف). [البحر:6/ 152]
وفي [الكشاف:2/ 495]: (الأصل: هذا فراق بيني وبينك وقد قرأ به ابن أبي عبلة، فأضيف المصدر إلى الظرف، كما يضاف إلى المفعول به).
4- {شهادة بينكم} [106:5]
قرأ الأعرج بتنوين {شهادة} [ابن خالويه: 35], [البحر:4/ 38]
5- {مودة بينكم} [25:29]
قرأ الأعمش بتنوين {مودة} ونصب{بينكم} [ابن خالويه: 115].
6- {ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون} [44:70]
قرأ عبد الرحمن بن خلاء عن يعقوب: {ترهقهم ذلة ذلك اليوم} على الإضافة. [البحر:8/ 336]
7- {بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا} [33:34]
في [الكشاف :3/291]: (معنى الليل والنهار: مكركم في الليل والنهار فاتسع في الظرف بإجرائه مجرى المفعول وأضاف المكر إليه، أو جعل ليلهم ونهارهم ماكرين على الإسناد المجازى). [البحر:7/ 283]
8- {وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا} [35:4]
في [الكشاف:1/ 525]: {شقاق بينهما} أصله: شقاقاً بينهما، فأضيف الشقاق إلى الظرف، على طريق الاتساع كقوله: بل مكر الليل والنهار) وأصله: بل مكر الليل والنهار أو على أن جعل البين مشاقاً، والليل والنهار ماكرين، على قولهم: نهارك صائم).
وفي [البحر:2/ 243]: (الشقاق: المشاقة، والأصل: شقاقاً بينهما، فاتسع وأضيف، والمعنى على الظرف، كما تقول: يعجبني سير الليلة المقمرة، أو يكون استعمل اسماً وزال معنى الظرف، أو أجرى البين هنا مجرى حالهما وعشرتهما وصحبتهما).
9- {فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيامٍ في الحج} [196:2]
(ب) {فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين} [92:4، 4:58]
(ج) {فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيامٍ} [89:5]
في [البحر:2/ 78]: (المصدر مضاف للثلاثة بعد الاتساع، لأنه لو بقي على الظرفية لم تجز الإضافة).
10- {وجاهدوا في الله حق جهاده} [78:22]
في [الكشاف:3/ 23- 24]: (فإن قلت: ما وجه هذه الإضافة، وكان القياس: حق الجهاد فيه، أو حق جهادكم فيه, كما قال: (و جاهدوا في الله) ؟.
قلت: الإضافة تكون بأدنى ملابسة، فلما كان الجهاد مختصاً بالله من حيث إنه مفعول لوجهه ومن أجله صحب إضافته إليه، ويجوز أن يتسع في الظرف كقوله: ويوماً شهدناه سليماً وعامراً
وفي [البحر:6/ 391]: (أضاف الجهاد إليه تعالى لما كان مختصاً بالله من حيث إنه مفعول لوجهه ومن أجله فالإضافة تكون بأدنى ملابسة. . . وحق جهاده من باب هو حق عالم أي عالم حقاً وعالم جداً).


رد مع اقتباس