الموضوع: [إضافة المصدر]
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 11:47 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما يتحمل الإضافة إلى الفاعل وللمفعول

ما يتحمل الإضافة إلى الفاعل وللمفعول
1- {قال ربنا الذي أعطى كل شيء ٍ خلقه} [50:20]
في [الكشاف:2/ 539:2]: (خلقه: مفعول أول لأعطى، أي أعطى خليقته كل شيء يحتاجون إليه، ويرتفقون به.
أو ثانيهما، أي أعطى كل شيء صورته وشكله الذي يطابق المنفعة المنوطة به، كما أعطى العين الهيئة التي تطابق الإبصار، والأذن الشكل الذي يوافق الاستماع، وكذلك الأنف واليد والرجل واللسان. . . أو أعطى كل حيوان نظيره في الخلق والصورة حيث جعل الحصان والحجر زوجين، والبعير، والرجل والمرأة، فلم يزاوج منها شيئاً غير جنسه). [البحر6/: 247]، [العكبري:2/ 64].
2- {يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب} [104:21]
المصدر مضاف للمفعول. [البحر:6/ 343].
وفي [العكبري:2/ 72]: (مصدر مضاف للمفعول إن قلنا: السجل: هو القرطاس. وقيل: هو اسم ملك أو كاتب فيكون مضافاً للفاعل)
وفي [البحر:6/ 343]: (الأصل: كطي الطاوي السجل، فحذف الفاعل، وحذفه يجوز مع المصدر المنحل لحرف مصدري والفعل وقدره الزمخشري مبنياً للمفعول، أي كما يطوى السجل).
3- {لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم} [10:21]
وفي [العكبري:2/ 69]: {ذكركم} مضاف للمفعول، أي ذكرنا إياكم ويجوز أن يكون مضافاً إلى الفاعل، أي ما ذكرتم من الشرك وتكذيب النبي صلى الله عليه وسلم فيكون المفعول محذوفاً).
وفي [الكشاف:2/ 564]: ( {ذكركم}: شرفكم وصيتكم كما قال: {و إنه لذكر لك ولقومك} [44:43] أو موعظتكم). [البحر: 6/299] ذكر وجوهاً كثيرة
4- {ودع أذاهم} [48:33]
في [الكشاف:3/ 266]: (يحتمل الإضافة للفاعل وللمفعول، يعني: ودع أن تؤذيهم بضرر أو قتل، وخذ بظاهرهم، وحسابهم على الله في باطنهم، أو دع ما يؤذونك به ولا تجازهم عليه، حتى تؤمر. . .
وفي [البحر:7/ 238]: (الظاهر إضافته للمفعول، لما نهى عن طاعتهم أمر أن يترك إذايتهم وعقوبتهم. . . ويجوز أن يكون مصدراً مضافاً للفاعل، أي دع إذايتهم إياك).
5- {وهم من بعد غلبهم سيغلبون} [3:30]
وفي [الكشاف:3/ 214]: (قرئ {غلبهم} بسكون اللام. . وقرئ: {غلبت الروم} بالفتح و{سيغلبون} بالضم، ومعناه: أن الروم غلبوا على ريف الشام وسيغلبهم المسلمون. . . وإضافة {غلبهم} تختلف باختلاف القراءتين: فهي في أحداهما إضافة المصدر إلى المفعول، وفي الثانية إضافته للفاعل. . .
6- {قالوا سبحانك} [32:2]
في [البحر:1/ 147]: (بالكاف في {سبحانك} مفعول به. أضيف إليه. وأجاز بعضهم أن تكون فاعلاً لأن المعنى: تنزهت).
وفي حاشية الصبان على [الأشموني:1/ 77]: (قال عبد الحكيم في حواشيه على شرح المواقف: (سبحان: نصب على المصدر بمعنى التنزيه والتبعيد من السوء. . . . الأصل: سبحت بتشديد الباء. سبحاناً، حذف الفعل وجوباً لقصد الدوام، وأقيم المصدر مقامه، وأضيف إلى المفعول، فهو مصدر من الثلاثي استعمل بمعنى مصدر الرباعي كما في أنبت الله الشيء نباتاً.
و يجوز أن يكون مصدر سبح في الأرض والماء كمنع: إذا ذهب وأبعد، أي أبعد عن السوء إبعاداً أو من إدراك العقول وإحاطتها، فيكون مضافاً للفاعل).
7- {وأقم الصلاة لذكري} [14:20]
في [البحر:6/ 231 - 232]: (الذكر: مصدر يحتمل أن يضاف إلى الفاعل أي ليذكرني فإن ذكرني أن أعبد ويصلى لي، أو لأني ذكرتها في الكتب وأمرت بها. ويحتمل أيضاً أن يضاف إلى المفعول. . . . أو لأن تذكرني خاصة لا تشوبه بذكر غيري، أو إخلاص ذكرى وطلب وجهي لا ترائى بها، ولا تقصد بها غرضاً آخر، أو لتكون لي ذكراً غير ناس فعل المخلصين في جعلهم ذكر ربهم على بال منهم. . ). أخذه من [الكشاف:3/ 55]
8- {كلا سيكفرون بعبادتهم} [82:19]
المصدر مضاف للفاعل، أي سيكفرون المشركون بعبادتهم الأصنام. وقيل: هو مضاف للمفعول، أي سيكفر المشركون بعبادة الأصنام، وقيل: سيكفر الشياطين بعبادة المشركين إياهم. [العكبري:2/ 62]،[الكشاف:3/ 41]
9- {ولا يجرمنكم شنآن قومٍ أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا} [2:5]
=2.
في [البحر:3/ 422]: {شنآن} على أنه وصف ليس مضافاً للفاعل ولا للمفعول بخلافه إذا كان مصدراً فإنه يحتمل أن يكون مضافاً للمفعول، وهو الأظهر.
و يحتمل أن يكون مضافاً إلى الفاعل أي بغض فوم إياكم). [معاني القرآن للزجاج:2/ 156]
10- {ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين}. [177:2]
في [العكبري:1/ 43]: (الحب: مصدر حببت، وهي لغة في أحببت ويجوز أن يكون مصدر أحببت على حذف الزوائد ويجوز أن يكون اسماً للمصدر الذي هو الإحباب. والهاء ضمير المصدر أو ضمير اسم الله، أو ضمير الإيتاء فعلى هذه الوجوه الثلاثة يكون المصدر مضافاً إلى المفعول، و{ذوي القربى} منصوباً بآتي، لا بالمصدر لأن المصدر يتعدى إلى مفعول واحد، وقد استوفاه.
و يجوز أن تكون الهاء ضمير {من} فيكون المصدر مضافاً إلى الفاعل، فعلى هذا يجوز أن يكون {ذوي القربى} مفعول المصدر، ويجوز أن يكون مفعول {آتى} ويكون مفعول المصدر محذوفاً، تقديره: وآتى المال على حبه إياه ذوي القربى). [الجمل:1/ 142]، [البحر:2/ 5]، [الكشاف:1/ 219]
11- {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه} [27:2]
في [الجمل:1/ 35]: (الضمير في {ميثاقه} يجوز أن يعود على العهد، وأن يعود على اسم الله تعالى، فهو على الأول مصدر مضاف للمفعول، وعلى الثاني مصدر مضاف للفاعل). [أبو السعود:1/ 6]، وانظر [البحر:1/ 127 - 128]
وفي [العكبري:1/ 15:1]: {ميثاقه} مصدر بمعنى الإيثاق، والهاء تعود على اسم الله أو على العهد، فإن أعدتها إلى اسم الله كان المصدر مضافاً إلى الفاعل، وإن أعدتها إلى العهد، كان مضافاً إلى المفعول).
12- {وتصريف الرياح} [164:2, 5:45]
في [البحر:1/ 67]: (الرياح: في موضع رفع، فيكون {تصريف} مصدراً مضافاً إلى الفاعل، أي وتصريف الرياح السحاب، أو غيره مما لها فيه تأثير بإذن الله.
و يحتمل أن يكون في موضع نصب، أي وتصريف الله الرياح.
13- {يحبونهم كحب الله} [165:2]
في [البحر:1/ 470]: (المصدر مضاف للمفعول المنصوب، والفاعل محذوف ، التقدير كحبهم الله،أو كحب المؤمنين الله. وقال ابن عطية: حب: مصدر مضاف للمفعول في اللفظ، وهو على التقدير مضاف للفاعل المضمر، تقديره: كحبكم الله أو كحبهم. فقوله: (مضاف إلى الفعال المضمر) لا يعني أن المصدر أضمر فيه الفاعل، وإنما سماه مضمراً لما قدره:
كحبكم أو كحبهم، فأبرزه مضمراً حين أظهر تقديره، أو يعني بالمضمر المحذوف، وهو موجود في اصطلاح النحويين، أعني أن يسمى الحذف إضماراً وإنما قلت: ذلك من النحويين من زعم أن الفاعل مع المصدر لا يحذف وإنما يكون مضمراً في المصدر.
ورد بأن المصدر هو اسم جنس كالزيت والقمح، وأسماء الأجناس لا يضمر فيها).
و قال الزمخشري: كحب الله لتعظيم الله والخضوع له، أي كما يحب الله، على أنه من المصدر المبني للمفعول، وإنما استغنى عن ذكر من يحبه لأنه غير ملبس). [الكشاف:1/ 106]، [معاني القرآن للزجاج:1/ 221]
14- {يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً}. [77:3]
في [البحر:1/ 501]: (الإضافة في {بعهد الله} إما للفاعل وإما للمفعول، أي بعهد الله إياهم من الإيمان بالرسول الذي بعث مصدقاً لما معهم. . . أو بعهدهم الله.
(ب) {بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين} [76:3]
في [الجمل:1/ 290]: (يجوز أن يكون المصدر مضافاً لفاعله، على أن الضمير يعود على {من} أو مضافاً إلى مفعوله على أن الضمير يعود إلى الله).
(ج) {وبعهد الله أوفوا} [152:6]
يحتمل أن يكون المصدر مضافاً للفاعل أي بما عاهداكم الله عليه أوفوا، وأن يكون مضافاً إلى المفعول، أي بما عاهدتم الله عليه. [البحر:4/ 253:4]، [الجمل:2/ 108]
(د) {الذين يوفون بعهد الله} [20:13]
الظاهر إضافة العهد إلى الفاعل وهو الله [البحر:5/ 385 ]
15- {تحيتهم فيها سلام} [23:14]
أي ما يحيى به بعضهم بعضاً أو تحية الملائكة إياهم كما في قوله تعالى: {و الملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم} [13: 23-24]
أو تحية الله لهم، كما في قوله: {سلام قولاً من ربٍ رحيم} [58:36]
فالمصدر مضاف لفاعله على الأول، ولمفعوله على الآخرين.
[البحر:/5 127]، [العكبري:2/ 36]، [الجمل:2/ 330].
16- {ولم أكن بدعائك ربي شقياً} [4:19]
في [البحر: 6/173]: (أي ما كنت بدعائك رب شقياً, بل كنت سعيداً موفقاً، إذ كنت تجيب دعائي فأسعد بذلك، فعلى هذا الكاف مفعول.
و قيل المعنى: بدعائك إلى الإيمان شقياً, بل كنت ممن أطاعك وعبدك مخلصاً، فالكاف على هذا فاعل، والأظهر الأول شكراً لله تعالى)
17- {لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء} [63:24]
في [العكبري:2/ 84]: (المصدر مضاف للمفعول أي دعاءكم الرسول، ويجوز أن يكون مضافاً إلى الفاعل أي لا تهملوا دعاءه إياكم). [الجمل:3/ 243]
18- {قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم} [77:25]
في [البحر:6/ 517]: {دعاؤكم} مصدر أضيف إلى الفاعل أي لولا عبادتكم إياه، أي لولا دعاؤكم وتضرعكم أو يعبأ بتعذيبكم لولا دعاؤكم الأصنام آلهة.
و قيل: أضيف إلى المفعول أي لولا دعاؤه إياكم إلى طاعته). [الجمل:2/ 272 ]
19- {أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي} [86:20]
في [البحر:6/ 268]: (موعدي: مصدر يحتمل أن يضاف إلى الفاعل، أي أوجدتموني أخلفت ما وعدتكم. . . وأن يضاف إلى المفعول وكانوا وعدوه أن يتمسكوا بدين الله وسنة موسى عليه السلام).
20 - {إن زلزلة الساعة شيء عظيم} [1:22]
في [البحر:6/ 349]: (المصدر مضاف للفاعل، فالمفعول محذوف وهو الأرض، يدل عليه {إذا زلزلت الأرض زلزالها} [1:99]. . ويجوز أن يضاف إلى المفعول به على طريقة الاتساع في الظرف، فتكون الساعة مفعولاً بها).
21- {فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً} [43:35]
في السمين: {سنة الأولين} مصدر مضاف لمفعوله، و{سنة الله} مضاف لفاعله لأنه تعالى سنها بهم، فصحت إضافتها للفاعل والمفعول. [الجمل:3/ 495]
وفي [البحر:7/ 320]: {سنة الأولين} أضاف فيه المصدر وفي {سنة الله} إلى الفاعل فأضيفت أولاً إليهم لأنها سنة بهم، وثانياً إليه لأنه هو الذي سنها).
22- {إنا زينا السماء الدنيا بزينةٍ الكواكب} [6:37]
في [البحر:7/ 352]: (قرأ الجمهور: {بزينة الكواكب} بالإضافة فاحتمل المصدر أن يكون مضافاً للفاعل أي بأن زانت السماء بالكواكب، ومضافاً للمفعول، أي بأن زين الله الكواكب).
23- {لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس} [56:40]
في [البحر:7/ 472]: (الخلق من {خلق الناس} مصدر أضيف إلى المفعول وقال النقاش: المعنى مما يخلق الناس، إذ هم في الحقيقة لا يملكون شيئاً فالخلق مضاف للفاعل).
24- {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً} [36:43]
في [البحر:8/ 15]: {ذكر الرحمن} احتمل أن يكون مصدراً أضيف إلى المفعول، أي من يعش عن أن يذكر الرحمن. . . وقال ابن عطية: أي فيما ذكر عباده فالمصدر مضاف إلى الفاعل كأنه يريد بالذكر التذكير).
25- {تبتغي مرضات أزواجك} [1:66]
في [الجمل:4/ 357]: (مصدر مضاف لفاعله أو مفعوله، فالمرضات بمعنى الرضا).
26- {ولا يحض على طعام المسكين} [35:69]
في [الجمل: 4/393:4]: {طعام المسكين} بمعنى الإطعام فالإضافة للمفعول أوفي الكلام حذف مضاف، أي على بذل طعام المسكين، والإضافة له لكونه مستحقة وآخذه فهي لأدنى ملابسه).
27- {السماء منفطر به كان وعده مفعولاً} [18:73]
في [البحر:8/ 366]: (الظاهر أن الضمير في {وعده} عائد على اليوم، فهو من إضافة المصدر إلى المفعول، أي إنه تعالى وعد عباده هذا اليوم، وهو يوم القيامة، فلابد من إنجازه ويجوز أن يكون عائداً على الله تعالى، فيكون من إضافة المصدر إلى الفاعل، وإن لم يجز له ذكر قريب لأنه معلوم أن الذي هذه مواعيده هو الله تعلى). [الجمل:4/ 424]
28- { إنا أخلصناهم بخالصةٍ ذكرى الدار}[46:38]
نافع وحلواني عن هشام وأبو جعفر {بخالصةٍ} بغير التنوين، مضافاً للبيان، لأن الخالصة تكون ذكرى وغير ذكرى، كما في (شهابٍ قبسٍ) [7:27]
و يجوز أن يكون مصدراً كالعاقبة بمعنى الإخلاص وأضيف إلى فاعله أي بأن خلصت لهم ذكرى الدار الآخرة، أو لمفعوله والفاعل محذوف أي بأن أخلصوا ذكرى الدار وتناسوا ذكر الدنيا. . . .
[الإتحاف: 373]، [النشر:2/ 361]، [غيث النفع: 218]، [الشاطبية: 273]، [البحر:7/ 402].
29- {فأخلفتم موعدي} [86:20]
يحتمل الإضافة إلى الفاعل وإلى المفعول [البحر:6/ 268]
30 - {وإثمهما أكبر من نفعهما} [219:2]
مصدران مضافان إلى الخمر والميسر، فيجوز أن تكون إضافة المصدر إلى الفاعل، لأن الخمر هو الذي يؤثم ويجوز أن تكون الإضافة إليهما لأنهما سبب الإثم أو محله. [العكبري:1/52].


رد مع اقتباس