الموضوع: [إضافة المصدر]
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 11:42 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إضافة المصدر إلى الفاعل

إضافة المصدر إلى الفاعل:
أيهما الكثير إضافة المصدر إلى الفاعل أو إضافته إلى المفعول؟
في [الخصائص2/406]: (وفي هذا البيت عندي دليل على قوة إضافة المصدر إلى الفاعل عندهم وأنه في نفوسهم أقوى من أضافته إلى المفعول).
وفي[ المغني 123:2]: (الإتيان بالفاعل بعد إضافة المصدر إلى المفعول شاذ، حيق قيل: إنه ضرورة كقوله:



أفنى تلادي وما جمعت من نَشبٍ = قرع القواقيز أفواه الأباريق

و الحق جواز ذلك في النثر إلا أنه قليل، ودليل الجواز هذا البيت).
وفي[ البحر المحيط 8/199]: (إضافة المصدر إلى الفاعل أكثر من إضافته
و[ قال في 2/369]: (إضافة المصدر إلى المفعول وهو الكثير في القرآن).
وفي[ المقتضب 1/21]: (و تقول: أعجبك ضرب زيد عمرًا، إذا كان زيد فاعلاً وضرب زيد عمرو إذا كان زيد مفعولاً ونحوه. وقال الشاعر: أفنى تلادي وما
جمعت من نشبٍ = فرع القواقيز أفواه الأباريق
التقدير: أن قرعت القواقيز أفواه الأباريق وتنصب الأفواه إن جعلت القواقيز فاعلاً).
وقد تبين لي مما جمعته من إضافة المصدر للفاعل ومن إضافته للمفعول في القرآن الكريم إن إضافة المصدر للفاعل تزيد عن ضعف إضافته للمفعول في القرآن الكريم وهذا يؤيد كلام أبي الفتح في الخصائص وما ذكره أبو حيان [في البحر:7/ 199].
ويبطل ما زعمه [في البحر :2/396]: من أن إضافة المصدر للمفعول أكثر من إضافته للفاعل في القرآن الكريم.


رد مع اقتباس