[محمد أبو زيد]

المصدر على فَعول:
1-{فتقلبها ربها بقبولٍ حسنٍ} [37:3]
في [سيبويه: 2/228]: (باب ما جاء من المصادر على (فَعُول) .
و ذلك قولك: توضأت وضوءًا حسنًا، وتطهرت طهورًا حسنًا, وأولعت به ولوعًا.
و سمعنا من العرب من يقول: وقدت النار وقودًا عاليًا وقبله قبولاً. والوقود أكثر، والوقود الحطب، وتقول: إن على فلان لقبولاً، فهذا مفتوح.).
وفي [الكشاف: 1/426]: (بقبول) فيه وجهان: أحدهما: أن يكون اسم ما تقبل به الشيء كالسعوط, واللدود.
الثاني: أن يكون مصدرًا على تقدير حذف مضاف بمعنى: فتقبلها بذى قبول حسن، أي: بأمر ذى قبول حسن).
وفي [النهر: 2/441]: (القبول: مصدر بقتح القاف، وهو مصدر قبل، جعل تقبل بمعنى قبل كعجب وتعجب, والظاهر زيادة الباء.).
2- {أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون} [52:30]
في [الكشاف:4/25]: (ريب المنون: ما يقلق النفوس. . . . وقيل: المنون: الموت).
وفي [البحر: 4/151]: (ريب المنون: حوادث الدهر.).
3- {النار ذات الوقود} [5:85]
(ب) {وأولئك هم وقود النار} [10:3]
(ج) {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة} [2/24، 6/66]
في [الكشاف: 1/250]: (الوقود: ما ترفع به النار، وأما المصدر فمضموم، وقد جاء فيه الفتح, قال سيبويه, وقرأ عيسى بن عمر الهمداني بالضم تسمية بالمصدر كما يقال: فلان فخر قومه وزين بلده.).
وفي [البحر: 1/201]: (الوقود: اسم لما يوقد به، وقد سمع مصدرًا, وهو أحد المصادر التي جاءت على (فَعُول)، وهي قليلة، لم يحفظ منها فيما ذكر الأستاذ أبو الحسن بن عصفور سوى هذا, والوضوء, والطهور, والولوع, والقبول.).
و انظر [المحتسب: 1/63، 2/324].