قراءات (فَعَل) المصدر من السبع:
1- {ويأمرون الناس بالبخل} [4: 37، 57: 24]
اختلفوا في (البخل) هنا , وفي الحديد, فقرأ حمزة, والكسائي , وخلف بفتح الباء والخاء , وقرأ الباقون بضم الباء وسكون الخاء.
[النشر: 2/ 249],[ الإتحاف: 190],[غيث النفع: 75],[ الشاطبية: 184],[البحر: 3/246 - 247]
2- {وقولوا للناس حسناً} [2: 83]
قرأ حمزة , والكسائي, ويعقوب, وخلف: {للناس حسناً} بفتح الحاء والسين، وقرأ الباقون بضم الحاء وسكون السين.
[النشر: 2/ 218],[الإتحاف: 140],[غيث النفع: 40],[الشاطبية: 150]
وفي[ البحر: 1/ 285]: «قراءة الجمهور ظاهرها أنها مصدر، ومن قرأ :{حسناً} بفتحتين فهو صفة لمصدر محذوف».
3- {إن قتلهم كان خطأً كبيراً} [17: 31]
قرأ أبو جعفر , وابن ذكوان: (خطأ) بفتح الخاء والطاء من غير ألف، واختلف عن هشام.
وقرأ ابن كثير: بكسر الخاء, وفتح الطاء, وألف ممدودة بعدها, وقرأ الباقون بكسر الخاء وسكون الطاء.
[النشر: 2/ 307],[ الإتحاف: 283],[ غيث النفع: 152],[ الشاطبية :237],[ البحر: 6/ 32]
وفي [المحتسب: 2/20]: «يقال: خطئ يخطأ خطئًا وخطأ هذا في الدين، وأخطأت الغرض ونحوه، وقد يتداخلان، فيقال: أخطأت في الدين، وخطئت في الرأي ونحوه.».
4- {وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً} [7: 146]
قرأ حمزة , والكسائي, وخلف: (الرشد) بفتح الراء والشين.
[النشر 2: 272],[ الإتحاف 230],[ غيث النفع: 108],[ الشاطبية: 209]
ب- {هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشداً} [18: 66]
في [النشر: 2/ 311 – 312]:«قرأ البصريان: (رشدًا) بفتح الراء والشين، والباقون بضم وإسكان الشين، واتفقوا على الموضعين المتقدمين في هذه السورة، وهما: {وهيئ لنا من أمرنا رشدا} [18: 10].
و{لأقرب من هذا رشدا} [18: 24], أنهما بفتح الراء والشين، وقد سئل الإمام أبو عمرو بن العلاء عن ذلك، فقال: الرشد بالضم: هو الصلاح، وبالفتح: هو العلم، وموسى عليه السلام إنما طلب من الخضر العلم، وهذا في غاية الحسن، ألا ترى إلى قوله تعالى: {فإن آنستم منهم رشداً}
[4: 6].
كيف أجمع على ضمه، ولكن جمهور أهل اللغة على أن الضم والفتح في الرشد والرشد لغتان كالبخل والبخل والسقم؛ والسقم والحزن والحزن، فيحتمل عندي أن يكون فتح الحرفين لمناسبة رؤوس الآى. . . ». [الإتحاف: 292],[ غيث النفع: 157],[ البحر: 6/ 148]
5- {واضمم إليك جناحك من الرهب} [28: 32]
في [الإتحاف: 342]:«واختلفوا في الرهب: فابن عامر, وأبو بكر, وحمزة , والكسائي, وخلف بضم الراء وسكون الهاء. . . وقرأ حفص بفتح الراء وسكون الهاء. والباقون بفتحهما، لغات بمعنى الخوف».
6- {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً} [4: 94]
قرأ المدنيان, وابن عامر, وحمزة, وخلف: (السلام بحذف الألف، والباقون بإثباتها).
[النشر: 2/251],[ الإتحاف: 193],[ غيث النفع: 37],[ الشاطبية: 185]
7- {والذي خبث لا يخرج إلا نكداً} [7: 58]
قرأ أبو جعفر: (نكداً) بفتح الكاف، وابن محيصن بسكونها، وهما مصدران، أي: ذا نكد. [النشر 2: 270],[ الإتحاف: 226],[ البحر: 4/ 229]