عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 09:51 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات (فُعْل) من السبع

قراءات (فُعْل) من السبع:
1- {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} [28: 8]
قرأ حمزة والكسائي , وخلف: {حزناً} بضم الحاء, وإسكان الزاي, والباقون بفتح الحاء , والزاي لغة قريش.
[الإتحاف: 341],[ النشر: 2/341],[ غيث النفع: 194,[ الشاطبية: 261]
وفي [البحر: 7/ 150]:"قرأ الجمهور: {وحزناً}بفتح الحاء والزاي، وهي لغة قريش. وقرأ ابن وثاب وطلحة والأعمش وحمزة والكسائي وابن سعدان بضم الحاء وإسكان الزاي".
2- {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا} [46: 15]
عاصم ,وحمزة ,والكسائي, وخلف: {إحساناً} مصدر, أو مفعول به. الباقون بضم الحاء وسكون السين. اتفقوا على موضع العنكبوت كقُفْل، ومواضع البقرة , والنساء, والأنعام , والإسراء كإكرام.
[الإتحاف:391،],[ النشر:2/372],[ غيث النفع: 238],[الشاطبية :280],[ البحر :8/ 60]
3- {وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ} [28: 32]
أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف: (من الرهب) بضم الراء وسكون الهاء. [الإتحاف :342]
4- {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ} [56: 88،89]
رويس بضم الراء في (فروح) , وفسر بالرحمة والحياة، ورويت عن أبي عمر وابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة كما في سنن أبي داود الباقون بالفتح.
خَرَجَ: {وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّـهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّـهِ} [12: 87]
المتفق على فتحه، لأن المراد به الفرح والرحمة، وليس المراد به الحياة الذاهبة.
[الإتحاف 409], [النشر: 2/ 383],[ غيث النفع: 255],[ البحر 8: 215]
5- {فَقَالُوا هَـٰذَا لِلَّـهِ بِزَعْمِهِمْ} [6: 136]
(ب) {لَّا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَن نَّشَاءُ بِزَعْمِهِمْ} [6: 138]
قرأ الكسائي: (بزعمهم) بضم الزاي في موضعين.
[ النشر 2: 163],[غيث النفع 96],[ الشاطبية 201].
وفي [البحر: 4/ 227]: " قرأ الكسائي: {بزعمهم}: فيهما بضم الزاي، وهي لغة بني أسد، والفتح لغة الحجاز، وبه قرأ باقي السبعة، وهما مصدران. وقيل: الفتح في المصدر، والضم في الاسم ".
وفي [معاني القرآن: 1/356]: "بزعمهم، وبزعمهم ثلاث لغات، ولم يقرأ بكسر الزاي أحد نعلمه، والعرب قد تعل الحرف في مثل هذا، فيقولون: الفتك بالتثليث، والود بالتثليث.".
6- {الظَّانِّينَ بِاللَّـهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ}[48: 6]
قرأ بضم السين في الثاني ابن كثير , وأبو عمرو، وخرج ظن السوء الأول , والثالث المتفق على فتحهما.
[ الإتحاف 395],[ النشر: 2/ 375],[ غيث النفع: 242]
7- {الْآنَ خَفَّفَ اللَّـهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا} [8: 66]
قرأ عاصم , وحمزة, وخلف: (ضعفاً) بفتح الضاد,والباقون بضمها.
[ النشر: 2/ 277], [الإتحاف: 238],[ غيث النفع: 114],[ الشاطبية: 214], وفي [البحر: 4/518]:" وعن أبي عمرو ضم الضاد لغة الحجاز، وفتحها لغة تميم، وقرأ عيسى بضمها , وهي مصادر.".
8- {اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً} [30: 54]
في [غيث النفع: 201- 202]: "قرأ عاصم , وحمزة بفتح الضاد، والباقون بالضم، قيل: هما بمعنى، وقال بعض اللغويين: بالضم في البدن، والفتح في العقل. واختار حفص الضم كالجماعة، فالوجهان عنه صحيحان، لكن الفتح روايته , عن عاصم، والضم اختياره لما رواه , عن الفضل بن مرزوق , عن عطية العوفي.
قال: قرأت على ابن عمر رضي الله عنهما: {الذي خلقكم من ضعف}
فقال ابن عمر: {الذي خلقكم من ضعف}, ثم قال: (( قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما علي، وأخذ علي كما أخذت عليك.)).
وعطية ضعيف، لكن قال المحقق: رواه أبو داود , والترمذي, وقال: [حديث حسن]
وقد روي , عن حفص من طرق أنه قال: ما خالت عاصماً في شيء من القرآن إلا في هذا الحرف.
قال الجعبرى: فإن قلت: كيف خالف من توقفت صحة قراءته عليه؟ .
قلت: ما خالفه، بل نقل عنه ما قرأه عليه، ونقل عن غيره ما قرأه عليه، لا أنه قرأ برأيه.
قلت: وأيضا لم يعتمد في صحة قراءته على الحديث، وإنما تأنس، لأن الحديث من طرق الآحاد، وأعلى درجاته الحسن، ولا تثبيت القراءة إلا بالتواتر، فعمدته ما قرأ به على غير شيخه , وثبت عنده تواتراً.". انظر [النشر 2: 345- 346],[ الإتحاف 349],[ البحر 7: 180]
9- {إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ}[3: 140]
في [النشر: 2/ 242]: " اختلفوا في (قرح، القرح) , فقرأ حمزة, والكسائب, وخلف وأبو بكر بضم القاف من: {قرح} في الموضعين، و{أصابهم القرح}[3: 172],وقرأ الباقون بفتحها في الثلاثة ". [الإتحاف: 179],[ غيث النفع: 69],[ الشاطبية: 177]
وفي[ البحر: 3/62]: " قال أبو علي: والفتح أولى، ولا أولية إذ كلاهما متواتر.".
وفي [معاني القرآن: 1/ 234]:" أكثر القراء على فتح القاف, وكأن القرح ألم الجراحات، وكأن القرح الجراحات بأعينها.. ".
10- {قُلْ أَنفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا} [9: 53]
قرأ: {كرهاً} بضم الكاف حمزة , والكسائي, وخلف. [النشر: 2/ 279],[الإتحاف: 242،],[ غيث النفع: 116],[ البحر: 5/ 52]
11- {قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا} [20: 87]
عاصم بفتح الميم في{بملكنا}:حمزة , والكسائي, وخلف بضمها، الباقون بكسرها. [الإتحاف: 306],[ النشر: 2/321- 322 ],[غيث النفع: 168] ,[الشاطبية: 248]


رد مع اقتباس