عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 10:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات (فَعْل) في الشواذ

قراءات (فَعْل) في الشواذ:

1- {لقد جئتم شيئاً إداً} [19: 89]
قرأ علي بن أبي طالب , وأبو عبد الرحمن: (أداً) بفتح الهمزة حذف المضاف , وقام المضاف إليه مقامه.
[البحر: 6/218],[ ابن خالويه: 86]
وفي [المحتسب: 2/ 45 46]:«قال أبو الفتح: الأد، بالفتح القوة ... فهو إذن على حذف المضاف، فكأنه قال: لقد جئتم شيئا ذا أد، أي: ذا قوة، فهو كقولهم:رجل زور , وعدل , وضيف، تصفه بالمصدر؛ إن شئت على حذف المضاف، وإن شئت على وجه آخر أصنع من هذا وألطف؛ وذلك أن تجعله نفسه هو المصدر للمبالغة... ». [العكبري: 2/62]
2- {لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة} [9: 10]
ب- {لا يرقبوا فيكم إلاً ولا ذمة} [9: 8]
قرأت فرقة: (ألا) بفتح الهمزة، وهو مصدر من فعل الأل الذي هو العهد.
وقرأ عكرمة:(إيلا)
[البحر:5/ 13],[ابن خالويه: 52],[ المحتسب: 1/ 283 284]
3- {واذكر بعد أمة} [12: 45]
قرأ عكرمة , وشبيل :(أمه) بسكون الميم، مصدر أمه على غير قياس.
وقال الزمخشري: من قرأ بسكون الميم, فقد أخطأ. [البحر: 5/ 314]
وفي [المحتسب: 1/ 344]: «قال أبو الفتح: الأمه: النسيان، أمه الرجل يأمه أمها، أي: نسى.».
4- {أولي الأيدي والأبصار} [38: 45]
(الأيد) بلا ياء: الأعمش. [ابن خالويه: 130]
وفي [المحتسب: 2/ 233 234]:«قال أبو الفتح: يحتمل ذلك أمرين:
أحدهما: أنه أراد:(بالأيد): الأيدي على قراءة العامة، إلا أنه حذف الياء تخفيفًا.
والآخر: أنه أراد بالأيد: القوة، أي: القوة في طاعة الله, والعمل بما يرضيه.».
5- {ويأمرون الناس بالبخل} [4: 37، 57: 24]
في [البحر: 3/ 246]:«قرأ ابن الزبير, وجماعة: (بالبخل) بفتح الباء, وسكون الخاء، وكلها لغات.».
6- {والذين لا يجدون إلا جهدهم} [9: 79]
في معاني القرآن: «الجهد: لغة أهل الحجاز، ولغة غيرهم: الجهد.».
وفي [البحر: 5/75 76]: «وقرأ ابن هرمز, وجماعة : (جهدهم) بالفتح, فقيل: هما لغتان بمعنى واحد، وقال القنبي: بالضم الطاقة, وبالفتح المشقة.». [ابن خالويه: 54]
7- {ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوباً كبيراً} [4: 2]
قرأ الحسن :(حوباً) بفتح الحاء، وهي لغة بني تميم وغيرهم، وبعض القراء: (حابا), وكلها مصادر.
[البحر: 3/161],[ابن خالويه: 24],[ الإتحاف: 186]
8- {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم} [21: 98]
قرأ ابن السميفع: (حصب) ساكنة الصاد, وقرأ (حضب) ساكنة الضاد كثير عنده , وقرأ (حطب): علي بن أبي طالب، وعائشة رضي الله عنهما.
في [المحتسب:2/ 67]: «قال أبو الفتح: أما الحضب، بالضاد مفتوحة، وكذلك بالصاد غير معجمة فكلاهما الحطب، ففيه ثلاث لغات: حطب، حضب، حصب , فأما الحصب ساكناً بالصاد , والضاد , فالطرح , فقراءة من قرأ:{حضب جهنم} , و {حصب جهنم} بإسكان الثاني منهما إنما هو على إيقاع المصدر موقع اسم المفعول، كالخلق في معنى المخلوق، والصيد في معنى المصيد.».
[البحر: 6/340],[معاني القرآن: 2/ 212],[ابن خالويه: 93]
9- {إن قتلهم كان خطئاًَ كبيراًْ} [17: 31]
جاء في قراءة ابن عامر: (خطأ) بالفتح والقصر، مع إسكان الطاء، وهو مصدر ثالث من خطئ، بالكسر. [البحر: 2/ 32]
وفي [المحتسب: 2/ 19]: «قرأ الحسن:(خطاء) بخلاف.
وقرأ(خطا) غير ممدود، والخاء منصوبة خفيفة، وقرأ (خطا) بكسر الخاء غير ممدودة أبو رجاء.
وقرأ (خطأ)بوزن خطعا ابن عامر بخلاف.
قال أبو الفتح: أما (خطاء) فاسم بمعنى المصدر، والمصدر من أخطأ إخطاء، فهو كالعطاء من أعطيت. ويقال: خطى يخطأ خطئا وخطأ، هذا في الدين.
وأخطأت الغرض , ونحوه, وقد يتداخلان , وأما خطا وخطا, فتخفيف (خطأ) على القياس.».
10- {لا تخاف دركاً} [20: 77]
قرأ أبو حيوة وطلحة والأعمش: (دركاً) بسكون الراء , والجمهور بفتحها، وهما اسمان من الإدراك.
[البحر 6: 264], [ابن خالويه: 88]
11- {أكالون للسحت} [5: 42]
قرأ زيد بن علي , وخارجة , عن نافع: (للسحت) بفتح السين، وإسكان الحاء، وقرأ عبيد بن عمير بكسر السين، وإسكان الحاء، وقرئ في السبع بضمها , وسكون الحاء...
بالفتح , والسكون مصدر بمعنى المفعول كالصيد بمعنى المصيد, أو مخفف. [البحر: 3/ 489]
12- {وألقوا إلى الله يومئذ السلم} [16: 87]
قرأ يعقوب: (السلم)
[البحر: 5/ 526 527],[ابن خالويه: 28]
13- {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً} [4: 94]
(السلم) ساكنة اللام الجحدري , وقتادة.
[ابن خالويه: 28],[البحر: 3/318، 328]
14- {فسالت أودية بقدرها} [13: 17]
عن الحسن والمطوعي: (بقدرها) بسكون الدال.
[الإتحاف: 270],[ البحر: 5/381]
15- {كتب عليكم القتال وهو كره لكم} [2: 216]
قرأ السلمي:(كره) بفتح الكاف.
قال الزمخشري، يجوز أن يكون بمعنى المضموم، والضعف والضعف، يريد المصدر، ويجوز أن يكون بمعنى الإكراه.
[البحر 2: 143],[الكشاف 1: 130],[ ابن خالويه: 13]
وفي [العكبري: 1/ 51]: «يقرأ بضم الكاف وبفتحها, وهما لغتان بمعنى.
وقيل الضم بمعنى المشقة، وإذا كان مصدراً احتمل أن يكون المعنى، فرض القتال إكراه لكم، فيكون هو كناية عن الغرض والكتب، ويجوز أن يكون كناية عن القتال؛ فيكون الكره بمعنى المكروه.».
16- {قالوا نفقد صواع الملك} [12: 72]
قرأ زيد بن علي:(صوغ) : مصدر صاغ.
[البحر: 5/ 330],[ المحتسب: 1/ 346]
مصدر بمعنى اسم المفعول.
17- {ثاني عطفه} [22: 9]
قرأ الحسن :{عطفه}, أي: تعطفه, وترحمه.
[البحر 6: 354],[ الإتحاف: 313],[ابن خالويه: 94]
18- {وهم من بعد غلبهم سيغلبون} [30: 3]
قرأ علي , وابن عمر, ومعاوية بن قرة:(غلبهم) بإسكان اللام. [البحر: 7/161]
وفي [الكشاف: 3/567]: «الغلب, والغلب مصدران، كالحلب والحلب.».
19- {وفصاله في عامين} [31: 114].
في [المحتسب: 2/ 167]: «ومن ذلك قراءة الحسن بخلاف, وأبي رجاء , والجحدري, وقتادة, ويعقوب: {وفصله في عامين}.
قال أبو الفتح: الفصل أعم من الفصال؛ لأنه مستعمل في الرضاع وغيره , والفصال هنا أوقع لأنه موضع يختص بالرضاع.».
20- {فإن أرادا فصالاً عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما} [2: 233]
(فصلاً) : معمر بن شمير الأعرابي. [ابن خالويه: 14 15]
21- {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير} [2: 217]
(قتل فيهما): عكرمة, وأبو السمال. [ابن خالويه: 13]
[البحر: 2/ 145],[ الكشاف: 1/ 130],[المخصص: 1/ 25]
22- {إنما النسيء زيادة في الكفر} [9: 37]
قرأ السلمي, وطلحة, والأشهب: (النسيء). [البحر: 5/39 40]
في [المحتسب: 1/ 287 288]: «ومن ذلك قراءة جعفر بن محمد, والزهري, والعلاء ابن سيابة , والأشهب: (إنما النسيء) مخففاً في وزن الهدى بغير همزة.
قال أبو الفتح: تحتمل هذه القراءة ثلاثة أوجه:
أحدهما: أن يكون أراد (النسيء) على ما يحكى عن ابن كثير ... ثم أبدلت الهمزة ياء...
والوجه الثاني: أن يكون (فعلا) من نسيت، وذلك أن النسيء من نسأت، :أخرت, والشيء إذا أخر , ودوفع به فكأنه منسي.
والثالث: وفيه الصنعة أنه أراد النسيء على (فعيل)، ثم خفف الهمزة وأبدلها ياء، وأدغم فيها ياء (فعيل) فصارت: النسيء، ثم قصر (فعيلاً) بحذف يائه، فصار (نسي) ثم أسكن عين فعيل, فصار (نسي) , ومثله فيما قصر من فعيل قولهم في سميح: سمح، وفي رطيب: رطب، وفي جديب: جدب.». [البحر: 5/ 39 40]
23- {وكنت نسياً منسياً} [19: 23]
في [المحتسب: 2/ 40]: «ومن ذلك قراءة محمد بن كعب، وبكر بن حبيب السهمي:(نسئاً) بفتح السين، مهموزة.
قال أبو الفتح: قال أبو زيد: نسأت اللبن أنسؤه نسئاً، وذلك أن تأخذه حليباً، فتصب عليه ماء، واسمه النسيء والنسيء.». [البحر: 6/183]
24- {لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً} [18: 62]
(سفرنا) بسكون الفاء، عبد الله بن عبيد بن عمير. [ابن خالويه: 8]
25- {ولا ينفعكم نصحي} [11: 34]
قرأ عيسى بن عمر: (نصحي) بفتح النون، وهو مصدر، وقراءة الجماعة بضمها، فاحتمل أن يكون مصدراً كالشكر، واحتمل أن يكون اسماً. [البحر: 5/219]
26- {أيمسكه على هونٍ}[16: 59]
قرأت فرقة: (على هون) بفتح الهاء. [البحر: 504]
27- {من حيث سكنتم من وجدكم} [65: 6]
قرأ الحسن, وابن أبي عبلة: (وجدكم) بفتح الواو، لغات ثلاث، بمعنى الوسع. [البحر: 8/ 285],[ ابن خالويه: 158]
28- {سيجعل لهم الرحمن وداً} [19: 96]
قرأ الجمهور: (وداً) بضم الواو, وقرأ أبو الحارث الحنفي بفتحها، وقرأ جناح بن حبيش بكسرها.
[البحر: 6/221],[ابن خالويه: 86]
29- {وسع كرسيه السموات والأرض} [2: 255]
(وسع) بعض روايات ليعقوب. [بن خالويه:16]
30- {لايكلف الله نفساً إلاوسعها} [2: 286]
(وسعها): ضم الواو، ابن أبي عبلة. [ابن خالويه:18]
31- {طريقا في البحر يبساً} [20: 77]
عن الحسن: (يبساً)بسكون الباء، والجمهور بفتحها، مصدران، أو بالإسكان المصدر,وبالتحريك الاسم. [لإتحاف:306]
وفي لبحر:6/264]
«قال الزمخشري: لا يخلو (يبس) من أن يكون مخففاً من (يبس), أو صفة على (فعل), أو جمع يابس كصحاب وصحب، وقرأ أبو حيوة: يابساً.». بن خالويه:88]
32- قرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث }[17: 106]
قال الحوفي: المكث، بالضم , والفتح لغتان، وقد قرئ بهما. لبحر:6/88]
وفي[ابن خالويه:77]:«على (مكث): قتادة.
قال ابن خالويه: يقال: مكث يمكث مكثاً، ومكثاً، ومكثاً، ومكثاً، ومكثاناً، ومكيثي، ومكثاناً، ومكثنا، كل ذلك قد حكى.».


رد مع اقتباس