عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تثقيل (فَعْل) غير الحلقي

تثقيل (فَعْل) غير الحلقي:

1- {فبصرت به عن جنب} [28: 11]
في [البحر: 7/ 107]: «قرأ قتادة , والحسن, والأعرج, وزيد بن علي: {جنب} بفتح الجيم وسكون النون، وعن قتادة بفتحهما أيضًا.».
[ابن خالويه: 112],[ المحتسب: 2/ 149]
2-{وغدوا على حرد قادرين} [68: 25]
{على حرد} بفتح الراء، بعضهم. [ابن خالويه: 160]
3- {فخلف من بعدهم خلف} [7: 169]
بعض السف: {خلف}. [ابن خالويه: 47]
4- {من خمر لذة للشاربين} [47: 15]
{من خمر} بعضهم. [ابن خالويه: 140]
5- {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار} [4: 145]
{الدرك} , قرأ الكوفيون بإسكان الراء، والباقون بفتحها. [غيث النفع: 79],[ الشاطبية: 187]
وفي [الإتحاف: 195]: «وهما لغتان، وقيل: بالفتح: جمع دركة كبقرة وبقر، وبالسكون مصدر، ولا خلاف في قوله تعالى: {لا يخاف دركاً} في (طه) أنه بفتح الراء، إلا ما روى من سكونه عن أبي حيوة.».
وفي [البحر: 3/ 380]: «قال أبو علي: هما لغتان كالشمع والشمع، واختار بعضهم الفتح لقولهم: أدراك كجمل وأجمال، يعني أنه ينقاس في (فعل) أفعال، ولا ينقاس في (فعل) , وقال عاصم: لو كان بالفتح لقال السفلى، قال بعضهم : ذهب عاصم إلى أن الفتح إنما هو على أنه جمع دركة ولا يلزم ما ذكره من التأنيث، لأن الجنس المميز مفرده بهاء التأنيث يؤنث في لغة الحجاز، ويذكر في لغة تميم ونجد.».
6- {أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً} [21: 30]
وفي [المحتسب: 2/ 62 63]:«ومن ذلك قراءة الحسن ,وعيسى الثقفي, وأبي حيوة: {رتقاً} بفتح التاء؛ قال أبو الفتح: قد كثر عنهم مجيء المصدر على (فعل) ساكن العين، واسم المفعول منه على (فعل) مفتوحها، وذلك قولهم: النفض للمصدر، والنفض للمنفوض، والخبط المصدر والخبط: الشيء المخبوط، والطرد: المصدر والطرد المطرود؛ وإن كان قد يستعمل مصدرًا نحو: الحلب والحلب.
فقراءة الجماعة: (كانتا رتقا) كأنه مما وضع من المصادر موضع اسم المفعول، كالصيد بمعنى المصيد، والخلق بمعنى المخلوق.
وأما {رتقاً} بفتح التاء , فهو المرتوق، أي كانتا شيئا واحدًا مرتوقا، فهو إذن كالنفض والخبط، بمعنى: المنفوض والمخبوط.
ونحو: من ذلك مجيئهم بالمصدر على (فعل) مفتوح الفاء؛ واسم المفعول على (فعل) بكسرها، نحو: رعيت رعياً , والرعي: المرعى، وطحنت الشيء طحناً, والطحن المطحون , ونقضت الشيء نقضاً، والنقض المنقوض.».
وفي [البحر: 6/ 309]: «قرأ الجمهور: {رتقاً} بسكون التاء، وهو مصدر يوصف به، وقرأ الحسن , وزيد بن علي , وأبي حيوة, وعيسى: {رتقاً} بفتح التاء؛ وهو اسم المرتوق كالقبض والنقض، فكان قياسه أن يثنى، ليطابق الخبر الاسم.
فقال الزمخشري: هو على تقدير موصوف، أي: كائناً شيئاً رتقاً.
وقال أبو الفضل الرازي: الأكثر في هذا الباب أن يكون المتحرك منه اسماً بمعنى المفعول، والساكن مصدرًا؛ وقد يكونان مصدرين، لكن المتحرك أولى أن يكون بمعنى المفعول، لكن هنا الأولى أن يكونا مصدرين.».
[الكشاف: 3/ 113],[معاني القرآن: 2/ 201]
7- {آيتك أن لا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزاً} [3: 41]
في [البحر: 2/453]: «قرأ الأعمش: {رمزاً} بفتح الراء والميم، وخرج على أنه جمع رامز، كخادم وخدم وانتصابه على الحال.».
[ابن خالويه:20]
8- {لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفاً من فضةٍ} [43: 33]
في [الإتحاف: 385]:«واختلفوا في {سقفاً}: فابن كثير, وأبو عمرو, وأبو جعفر بفتح السين وإسكان القاف بالإفراد على الجنس، والباقون بضمها على الجمع كرهن في جمع رهن.».
وفي [البحر: 8/15]:«وقرئ بفتحتين، كأنه لغة في سقف.».
9- {الشيطان يعدكم الفقر} [2: 268]
في [ابن خالويه: 17]: « {الفقر} بضم الفاء، عيسى بن عمر , {الفقر}: بفتحتين عن بعضهم.».
وفي [البحر: 2/ 319]: «روى أبو حيوة ,عن رجلٍ من أهل الرباط أنه قرأ: {الفقر} بضم الفاء، وهي لغة , وقرئ: {الفقر} بفتحتين.».
10- {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} [3: 140]
في [الإتحاف: 179]: « أبو بكر, وحمزة والكسائي وخلف بضم القاف في الثلاثة: {قرح}, والباقون بالفتح فيهما، وهما لغتان كالضعف والضعف.».
وفي [البحر: 3/ 62]: «وقال أبو علي: الفتح أولى. ولا أولية، إذ كلاهما متواتر.
وقرأ أبو السمال وابن السميفع: {قرح} بفتح القاف والراء، وهي لغة كالطرد والطرد، والشل والشلل.».
وفي [المحتسب: 1/ 166 167]: «ومن ذلك قراءة محمد بن السميفع: {قرح} بفتح القاف والراء.
قال أبو الفتح: ظاهر هذا الأمر أن يكون فيه لغتان: قرح وقرح، كالحلب والحلب، والطرد والطرد، والشل والشلل؛ وفيه أيضًا: {قرح} على وزن (فعل) يقرأ بهما جميعا.
ثم لا أبعد من بعد أن تكون الحاء لكونها حرفاً حلقياً بفتح ما قبلها، كما تفتح نفسها فيما كان ساكنا من حروف الحلق؛ نحو قولهم: في الصخر: الصخر، والفعل الفعل، ولعمري إن هذا عند أصحابنا ليس أمراً راجعًا إلى حرف الحلق لكنها لغات، وأنا أرى في هذا رأي البغداديين في أن حرف الحلق يؤثر هنا من الفتح أثرًا معتدا معتمدا، فلقد رأيت كثيرا عن عقيل لا أحصيهم يحرك عن ذلك ما لا يتحرك أبداً لولا حرف الحلق إلا أن الاختيار أن يكون القرح لغة.».
11- {قد جعل الله لكل شيء قدراً} [65: 3]
في [البحر: 8/283]: «قرأ جناح بن حبيش: {قدراً} بفتح الدال، والجمهور بإسكانها.».
12- {ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً} [4: 27]
في [البحر: 3/ 227]: «قرأ الجمهور: {ميلاً} بسكون الياء, وقرأ الحسن بفتحها.».
13- {نادى ربه أني مسني الشيطان بنصبٍ وعذاب} [38: 41]
في [ابن خالويه: 130]: « {بنصب}: الجحدري , والسدي, ويعقوب,وابن إسحاق.».
وفي [البحر: 7/ 400]: «وقرأ الجمهور: {بنصب} بضم النون، وإسكان الصاد , وأبو جعفر, وشيبة بضمتين, وابن أبي عبلة,ويعقوب , والجحدري بفتحتين, وأبو حيوة, ويعقوب بفتح النون وسكون الصاد.
وقال الزمخشري: النصب والنصب كالرشد والرشد، والنصب على أصل المصدر، والنصب: تثقيل نصب، والمعنى واحد، وهو التعب والمشقة.».
[الكشاف: 4/97],[ معاني القرآن: 2/ 405 406]
14- {وما ذبح على النصب} [5: 3]
في [ابن خالويه: 31]: «النصب: ألحسن بن صالح، وأبو عبيدة, عن أبي عمرو: {النصب} , طلحة, وابن كثير في رواية.».
وفي [البحر: 3/ 424]: «قرأ الجمهور: {النصب} بضمتين؛ وقرأ طلحة بن مصرف: {النصب} بضم النون وإسكان الصاد؛ وقرأ عيسى بن عمر بفتحتين، وقرأ الحسن بفتح النون وإسكان الصاد.».
15- {كأنهم إلى نصب يوفضون} [70: 43].
في [البحر: 8/ 336]:«قرأ الجمهور: {نصب} بفتح النون وسكون الصاد، وأبو عمران الجولي , ومجاهد بفتحهما، وابن عامر, وحفص بضمهما , والحسن, وقتادة بضم النون وسكون الصاد». [ابن خالويه: 161]
وفي [الإتحاف: 424]:«ابن عامر وحفص بضم النون والصاد، جمع نصب كسقف وسقف، أو جمع نصاب ككتب وكتاب، وعن الحسن بفتح النون والصاب فعل بمعنى مفعول؛ والباقون بفتح النون وإسكان الصاد اسم مفرد بمعنى المنصوب للعبادة أو للعلم.
وقال أبو عمرو: هي شبكة الصائد يسرع إليها عند وقوع الصيد فيها خوف انفلاته».


رد مع اقتباس