عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:35 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فَعَل) الحلقي العين

تخفيف (فَعَل) الحلقي العين:

1- {ويأمرون الناس بالبخل} [4: 37]
في [ابن خالويه: 26]:«بالبخل، بضمتين، عيسى بن عمر: {بالبخل} لغة بكر ابن وائل بفتح الباء , وسكون الخاء.».
وفي [البحر: 3/ 246]:«عيسى بن عمر والحسن بضمهما، وحمزة والكسائي بفتحهما, وابن الزبير, وقتادة, وجماعة بفتح الباء, وسكون الخاء، وهي كلها لغات.
قال الفراء: البخل، مثقلة لأسد، والبخل، خفيفة لتميم، والبخل لأهل الحجاز، ويخففون أيضًا، فتصير لغتهم ولغة تميم واحدة».
وفي [الكشاف: 1/ 509]:«بضم الباء وفتحها، وبفتحتين وبضمتين».
وفي [الإتحاف: 190]:«واختلف في البخل هنا والحديد؛ فحمزة , والكسائي, وخلف بفتح الباء والخاء , والباقون بالضم والسكون، كالحزن والحزن ,والعرب والعرب.».
2- {تزرعون سبع سنين دأباً} [12: 47]
في [النشر: 2/295]: «واختلفوا في {دأباً} , فروى حفص بفتح الهمزة، وقرأ الباقون بإسكانها».
وفي [البحر: 5: 315] : «قرأ حفص: {دأباً} بفتح الهمزة, والجمهور بإسكانها، وهما مصدران لدأب.».
3- {يدعوننا رغباً ورهباً} [21: 90]
في [ابن خالويه: 92]: « {رغباً ورهباً}: الأعمش، قال ابن خالويه: سمعت أبا بشر النحوي يقول: قال الأصمعي: قلت لأبي عمرو: لم لا تقرأ: {رغباً ورهباً} مع ميلك إلى التخفيف؟ .
فقال: ويلك! أحمل أخف أم حمل؟ ,يعني أن المفتوح لا يخفف، وسمعت ابن مجاهد يقول: روى التخفيف في قوله: {رغباً ورهباً} هارون , عن أبي عمرو.».
وفي [البحر: 6/326]:«وقرأ ابن وثاب , والأعمش , ووهيب بن عمرو, والنحوي, وهارون , وأبو معمر, والأصمعي, واللؤلؤي, ويونس, وأبو زيد, وسبعتهم , عن أبي عمرو: {رغباًورهباً} بالفتح والتسكين».
وفي [الكشاف: 3/ 133]:«قرئ بالإسكان فيهما».
4- {وكلا منها رغداً} [2: 35]
في [البحر: 1/ 157]:«وقرأ إبراهيم النخعي, ويحيى بن وثاب: {رغدًا} بسكونها، وهما لغتان».
5- {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون} [36: 55]
في [ابن خالويه: 125] {في شغل} أبو هريرة , وأبو السمال: {في شغل} يزيد النحوي.».
وفي [البحر: 7/342]:«مجاهد, وأبو السمال, وابن هبيرة كما نقل ابن خالويه بفتحتين، ويزيد النحوي , وابن هبيرة فيما نقل أبو الفضل الرازي بفتح السين ,وإسكان الغين.».
6- {تبت يدا أبي لهب} [111: 1]
في [النشر: 2/404]:«واختلفوا في {أبي لهب} , فقرأ ابن كثير بإسكان الهاء، وقرأ الباقون بفتحها، واتفقوا على فتح الهاء من (ذات لهب) , ومن (لا يغني من اللهب) لتناسب الفواصل.».
وفي [الكشاف: 4/ 814]: «قرئ: {أبي لهب} بالسكون، وهو من تغيير الأعلام.».
[الإتحاف: 445]:«لغتان كالنهر والنهر، والفتح أكثر استعمالاً.».
[غيث النفع: 299],[ الشاطبية: 298]
وفي [البحر: 8/525]:«وقرأ ابن محيصن , وابن كثير: {أبي لهب} بسكون الهاء ,وفتحها باقي السبعة، ولم يختلفوا في: (ذات لهب) لأنها فاصلة والسكون يزيلها على حسن الفاصلة.».
7- {فجزاء مثل ما قتل من النعم} [5: 95]
في [ابن خالويه: 35]: « {النعم} بسكون العين، الحسن».
[الكشاف :1/ 679]:«استثقل الحركة على حرف الحلق، فسكنه».
وفي [البحر: 4/19]: «قرأ الحسن: {من النعم} سكن العين تخفيفًا؛ كما قالوا: الشعر, وقال ابن عطية: هي لغة.».
8- {حملته أمه وهناً على وهن} [31: 14]
في [ابن خالويه: 116 117]:«بفتح الهاء فيهما أحمد بن موسى , عن أبي عمرو, وعيسى.».
وفي [البحر: 7/ 187]:«وقرأ عيسى الثقفي , وأبو عمرو في رواية: {وهناً على وهن} بفتح الهاء فيهما، فاحتمل أن يكون كالشعر والشعر، واحتمل أن يكون مصدر: {وهن} بكسر الهاء بوهن وهناً بفتحها في المصدر قياساً». [الكشاف: 3/ 494], ذكر القراءة فقط.
وفي [المحتسب: 2/ 167] :«الحلواني عن شباب ,عن أحمد بن موسى , عن أبي عمرو , وعيسى الثقفي: {حملته أمه وهناً على وهن}.
قال أبو الفتح: الكلام هنا كالكلام فيما ذكرناه آنفا في قوله: {إلى يوم البعث}, وعلى أنه قد حكى أبو زيد: {فما وهنوا} قراءة فقد يمكن أن يكون (الوهن) مصدر هذا الفعل.».


رد مع اقتباس