الموضوع: مزيد الثلاثي
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 02:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (فاعول)

(فاعول):

1- {إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينةٌ من ربكم} [2: 248].
ب- {أن اقذفيه في التابوت} [20: 39]
في [الكشاف: 1/ 293]:«التابوت: صندوق التوراة».
وفي المفردات: «قيل: كان شيئاً منحوتاً من الخشب فيه حكمة.
وقيل: عبارة عن القلب, والسكينة, وعما فيه من العلم.».
وفي[البحر: 2/260]:«التابوت: وهو الصندوق, وفي التابوت قولان:
أحدهما: أن وزنه (فاعول), ولا يعرف له اشتقاق، ولغة فيه بالهاء آخرًا، ويجوز أن تكون الهاء بدلاً من التاء ,ولا يجوز أن يكون (فعلوتا) كملوكت من (تاب)؛ لفقدان معنى الاشتقاق فيه.
والقول الآخر: أنه (فعلوت) من التوب، وهو الرجوع، لأنه ظرف توضع فيه الأشياء, وتودعه، فلا يزال يرجع إليه ما يخرج منه، وصاحبه يرجع إليه فيما يحتاج إليه من مودعات.
قاله الزمخشري. قال: ولا يكون (فاعولا)، لقلة نحو سلس, وقلق، ولأنه تركيب غير معروف، فلا يجوز ترك المعروف إليه.».
وفي [العكبري: 1/ 58]:«وزنه: (فاعول).».
وفي [المحتسب: 1/ 129]:«قال أبو بكر بن مجاهد: التابوت بالتاء قراءة الناس جميعاً، ولغة الأنصار (التابوه) بالهاء.
قال أبو الفتح: أما ظاهر الأمر فأن يكون هذان الحرفان من أصلين:
أحدهما: ت ب ت.
والآخر: ت ب هـ.
ثم من بعد هذا: القول بأن الهاء في التابوه بدل من التاء في التابوت».
2- {إن الأبرار يشربون من كأسٍ كان مزاجها كافوراً} [76: 5]
الكافور: الطيب. المفردات.
3- {ويمنعون الماعون} [107: 7]
الماعون: الزكاة. وعن ابن عباس: ما يتعاون في العادة من الفأس, والقدر، وعن عائشة: الماء , والنور, والملح. [الكشاف: 4/ 806]
وفي [البحر: 8/516]: «الماعون (فاعول) من المعن، وهو الشيء القليل: تقول العرب: ماله معن، أي: شيء قليل. وقيل: أصله: معونة فالألف بدل من الهاء.».
4- {فإذا نقر في الناقور} [74: 8]
الناقور: الصور. المفردات.
5- {كأنهن الياقوت والمرجان} [55: 58]
هن في صفاء الياقوت, وبياض المرجان. [الكشاف: 4/ 453]


رد مع اقتباس