عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:16 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي استفعل من الأجوف

استفعل من الأجوف:

1- {ولتستبين سبيل المجرمين} [6: 55].
2- {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم} [3: 195].
= 3. استجابوا. 4.
ب- {وقال ربكم ادعوني استجب لكم} [40: 60].
يستجيب. يستجيبوا = 7.
ج- {استجيبوا لله وللرسول} [8: 24].
في المفردات: «الاستجابة قيل: هي الإجابة وحقيقتها: هي التحري للجواب والتهيؤ له , لكن عبر به عن الإجابة لقلة انفكاكها منها.».
3- {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره} [9: 6]
4- {استحوذ عليهم الشيطان} [58: 19]
ب- {قالوا ألم نستحوذ عليكم} [4: 141]
في المفردات: «الحوذ: أن يتبع السائق حاذيي البعير، أي صار أدبار فخذيه. فيعنف في سوقه. يقال: حاذ الإبل يحوذها. أي: ساقها سوقاً عنيفاً , وقوله: {استحوذ عليهم الشيطان} , استاقهم مستولياً عليهم , و من قولهم: استحوذ العير على الأتان، أي: استولى على حاذبيها , أي: جانبي ظهرها, ويقال: استحاذ, وهو القياس.».
5- {من استطاع إليه سبيلاً} [3: 97]
استطاعوا. استطعت = 3. استطعتم = 5.
ب-{ سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً} [18: 78].
تستطيع = 4. تستطيعون.
في المفردات: «الاستطاعة... وجود ما يصير به الفعل متأتياً».
6- {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله} [7: 200].
= 4.
7-{ إياك نعبد وإياك نستعين} [1: 5].
ب- {واستعينوا بالصبر والصلاة} [2: 45].
الاستعانة: طلب العون: المفردات، والبحر.
8- {وإن يستغيثوا يغاثوا بماءٍ كالمهل} [18: 29].
في المفردات: «الغوث: يقال في النصرة. والغيث في المطر. واستغثته: طلبت الغوث أو الغيث، فأغاثني من الغوث، وغاثني من الغيث ... وقوله: {وإن يستغيثوا يغاثوا} , فإنه يصح أن يكون من الغوث , وأن يكون من الغيث , وكذا: {يغاثوا}, يصح فيه المعنيان. ».
9- {فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم} [9: 7].
= 4.
{لمن شاء منكم أن يستقيم }[81: 28]
ج- {فاستقم كما أمرت} [11: 112]
استقيما. استقيموا.
في المفردات: «والاستقامة: تقال في الطريق الذي يكون على خط مستقيم , وبه شبه طريق الحق ... , واستقامة الإنسان: لزومه المنهج المستقيم».
10- {فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا} [3: 146].
ب- {فما استكانوا لربهم} [23: 76].
في المفردات: «استكان فلان: تضرع, وكأنه سكن.».
وفي [الكشاف: 3/ 197 1987]: «فإن قلت ما وزن استكان؟ , قلت: استفعل من الكون أي انتقل من كون إلى كون كما قيل: استحال: إذا انتقل من حال إلى حال. ويجوز أن يكون (افتعل) من السكون أشبعت فتحة عينه.».
وفي [شرح الشافية للرضى: 1/69 70]: «واستكان: قيل أصله استكن فأشبع الفتحة ... إلا أن الإشباع في (استكان لازم. وقيل: استفعل من الكون).
وقيل: من الكين، والسين للانتقال كما في استحجر أي انتقل إلى كون آخر , أي: من العزة إلى الذلة, أو صار كالكين , وهو لحم داخل الفرج، أي: في اللين والذلة.».
وفي[ الخصائص: 3/ 324]: «وكان أبو علي يقول إن عين (استكان) من الياء, وكان يأخذه من لفظ الكين , ومعناً, وهو لحم باطن الفرج , أي: فما ذلوا وما خضعوا.». [البحر: 3/75]


رد مع اقتباس