الموضوع: الإشباع
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 11:16 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إشباع الضمة

إشباع الضمة:

1- {سأوريكم دار الفاسقين} [7: 145]
الحسن: (سأوريكم). [ابن خالويه: 44 45]
إشباع للضمة هذا التوجيه ضعيف؛ لأن الإشباع بابه الشعر فوجهه أن يكون من أوريت الزند كأن المعنى: بينه لي لأستبينه. [البحر: 4/389]
وفي [المحتسب: 1/258]ومن قراءة الحسن أيضًا {سأوريكم دار الفاسقين}.
قال أبو الفتح: ظاهر هذه القراءة مردود ؛ لأنه (سأفعلكم) من رأيت وأصله سأريكم, ثم خففت الهمزة بحذفها, وإلقاء حركتها على الراء فصارت: {سأريكم}. قالوا: وإذن لا وجه لها ... وقد جاء من هذا الإشباع الذي تنشأ عنه الحروف شيء صالح نثراً, ونظماً فمن المنثور: بينا زيد قائم جاء عمرو إنما يراد: بين أوقات زيد قائم جاء زيد فأشبع الفتحة، فأنشأ عنها ألفاً, ومثله قول عنترة:
=ينباع من ذكرى غضوب جسرة
أراد: ينبع، فأشبع فتحة الياء فنشأت عنها ألف كما ترى على هذا حمله لنا أبو علي.
فإذا جاز هذا ونحوه نثراً, ونظماً, ساغ أيضًا أن يتأول لقراءة الحسن :{سأوريكم} أراد :{سأريكم} , وأشبع ضمة الهمزة فأنشأ عنها واواً، وهو أبو سعيد, والمأثور من فصاحته , ومتعالم قوة إعرابه وعربيته... ».
2-{إياك نعبد وإياك نستعين} [1: 5]
في [ابن خالويه: 1]:«ذكر الخليل بن أحمد في (العين) أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يقرأ: {إياك نعبد وإياك نستعين} يشبع الضمة في النون وكان عربياً قلباً, أي: محضاً.
قال ابن خالويه: وقد روى عن ورش أنه كان يقرؤها كذلك». [شواهد التوضيح: 23]
3- {قال عذابي أصيب به من أشاء} [7: 156]
{أو صيب}, الحسن , وعمرو بن عبيد. [ابن خالويه: 16]


رد مع اقتباس