الموضوع: استفعل للطلب
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 08:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي استفتى، تستقسم، استكبر، ويستنبؤونك، يستنبطونه، استنصره، يستنكحها

استفتى
1- {لا تستفت فيهم منهم أحدا} [18: 22].
تستفتيان. يستفتونك.
2- {فاستفتهم أهم أشد خلقا} [37: 11].
وفي [البحر: 3/ 359]: «الاستفتاء: طلب الإفتاء، وأفتاه إفتاء وفتيا، وفتوى، وأفتيت فلانا في رؤياه: عبرتها له. ومعنى الإفتاء: إظهار المشكل على السائل، وأصله من الفتى، وهو الشاب الذي كمل وقوى، فالمعنى: كأنه بيان من أشكل فيثبت ويقوى».

تستقسم

{وأن تستقسموا بالأزلام} [5: 3].
في المفردات: «واستقسمته: سألته أن يقسم، ثم يستعمل في معنى قسم قال: {وأن تستقسموا بالأزلام} ».
وفي [الكشاف: 1/ 604]: «معنى الاستقسام بالأزلام: طلب معرفة ما قسم له مما لم يقسم به».
وفي [البحر: 3/ 424]: «الاستقسام بالأزلام: هو طلب معرفة القسم، وهو النصيب، أو القسم وهو المصدر».

استكبر

1- {إلا إبليس أبى واستكبر} [2: 34].
= 4. استكبرت. استكبرتم = 4. استكبروا = 20.
2- {وكنتم عن آياته تستكبرون} [6: 93].
يستكبر. يستكبرون = 7.
في [البحر: 4/ 329]: « {قال الملأ الذين استكبروا من قومه} استكبروا: طلبوا الهيبة لأنفسهم وهو من الكبر فيكون (استفعل) للطلب، وهو بابها، أو تكون (استفعل) بمعنى (فعل) أي كبروا لكثرة المال والجاه، فيكون مثل عجب واستعجب».
وفي [البحر: 5/ 306]: «استفعل بمعنى تفعل استفحل الخطب. واستكبر وتكبر».

ويستنبؤونك

{ويستنبئونك أحق هو} [10: 53].
ويستخبرونك. [الكشاف: 2/ 352].
وفي [البحر: 5/ 128]: «أي يستخبرونك. قال ابن عطية: تتعدى إلى مفعولين: أحدهما الكاف، والآخر في الابتداء والخبر، فهي معلقة.
وأصل يستنبؤنك أن تتعدى إلى مفعولين: أحدهما بعن، تقول: استنبأت زيدا عن عمرو، أي طلبت منه أن ينبئني عن عمرو، والظاهر أنها معلقة عن المفعول الثاني. قال ابن عطية، هي بمعنى يستعلمونك. قال: فهي على هذا تحتاج إلى مفاعيل ثلاثة: أحدهما الكاف. والابتداء والخبر سد مسد المفعولين. وليس كما ذكر، لأن استعلم لا يحفظ كونها متعدية إلى مفاعيل ثلاثة، لا يحفظ: استعلمت، زيدا عمرا قائما، فتكون جملة الاستفهام سدت مسد المفعولين. ولا يلزم بمعنى (يستعملونك) أن تتعدى إلى ثلاثة، لأن (استعلم) لا تتعدى إلى ثلاثة».

يستنبطونه

{ولو ردوه إل الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم} [4: 83].
في المفردات: «أي يستخرجونه منهم، وهو استفعال من أنبطت كذا».
وفي [الكشاف: 1/ 541]: «الذين يستخرجون تدبيره بفطنتهم وتجاربهم ومعرفتهم بأمور الحرب ومكايدها». [البحر: 3/ 305 306].

استنصره

1- {فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه} [28: 18].
استنصروكم.
في المفردات: «الاستنصار: طلب النصرة».

يستنكحها

{إن أراد النبي أن يستنكحها} [33: 50].
في [البحر: 7/ 242]: «استنكاحها: طلب نكاحها والرغبة فيه».


رد مع اقتباس