الموضوع: دراسة (استفعل)
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 07:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي استكثرت، استكان، استمتع، استمسك، نستنسخ

استكثرت

1- {ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير} [7: 188].
استكثرتم.
2- {ولا تمنن تستكثر} [74: 9].
في [الكشاف: 2/ 64]: « {قد استكثرتم من الإنس} أضللتم منهم كثيرا أو جعلتموهم أتباعهم فحشر معكم منهم الجم الغفير، كما تقول: استكثر الأمير من الجنود، واستكثر فلان من الأشياع».
وفي [البحر: 4/ 220]: «ومعنى الاستكثار هنا: إضلالهم منهم كثيرا، وجعلهم أتباعهم، كما تقول: استكثر فلان من الجنود، واستكثر فلان من الأشياع... وقيل: أفرطتم في إضلالهم وإغوائهم» بمعنى (أفعل).

استكان

1- {وما ضعفوا وما استكانوا} [3: 146].
= 2.
في المفردات: «واستكان فلان: تضرع، وكان سكن، وترك الدعة والضراعة».
وفي [البحر: 3/ 75]: «استكان: ظاهره أنه استفعل من الكون، فتكون أصل ألفه واوًا من قول العرب: مات فلان بكينة سوء، أي بحالة سوء، وكأنه يكينه: إذا خصمه، قال هذا الأزهري وأبو علي، فعلى قولهما أصل الألف ياء.
وقال الفراء وطائفة من النحويين: إنه (افتعل) من السكون، وأشبعت الفتحة، فتولدت منها ألف. وهذا الإشباع لا يكون إلا في الشعر».
وفي [الخصائص: 3/ 324]: «وكان أبو علي يقول: إن عين استكان من الياء، وكان يأخذه من لفظ (الكين) ومعناه، وهو لحم باطن الفرج، أي فما ذلوا ولا خضعوا، لذل هذا الموضع ومهانته».
وفي [شرح الشافية للرضى: 1/ 96 70]: «استكان: قيل: أصل استكن فأشبع الفتح. إلا أن الإشباع في {استكان} لازم عند هذا القائل بخلاف (ينباع).
وقيل: استفعل من الكون. وقيل: من الكين، وقيل: من الكين، والسين للانتقال، كما في استحجر الطين، أي انتقل إلى كون آخر، أي حالة أخرى، أي من العزة إلى الذلة، أو صار كالكين، وهو لحم داخل الفرج، أي في اللين والذلة».

استمتع

{ربنا استمتع بعضنا ببعض} [6: 128].
في المفردات: «استمع: طلب التمتع».
وفي [الكشاف: 2/ 64 65]: «أي انتفع الإنس بالشياطين، حيث دلوهم على الشهوات، وعلى أسباب التوصل إليها. وانتفع الجن بالإنس، حيث أطاعوهم وساعدوهم على مرادهم وشهواتهم في إغوائهم». [البحر 4: 220].
في [البحر: 3/ 218]: «فما استمتعتم بالزوجة، ووقع الوطء، ولو مرة فقد وجب إعطاء الأجر».

استمسك

1- {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى} [2: 256].
= 2.
2- {فاستمسك بالذي أوحى إليك} [43: 43].
في [البحر: 5/ 306]: «وأما {استمسك} واستوسع، واستجمع فاستفعل فيه موافقة لافتعل، والمعنى: امتسك واتسع، واجتمع».

نستنسخ

{إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون} [45: 29].
في المفردات: «الاستنساخ: التقدم بنسخ الشيء والترشح للنسخ، وقد يعبر بالنسخ عن الاستنساخ قال: إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون، أي نستكتب الملائكة أعمالكم» [الكشاف 4/ 393].
وفي [البحر: 8/ 51]: «أي نجعل الملائكة تستنسخ، أي تكتب. وحقيقة النسخ: نقل خط من أصل ينظم فيه، فأعمال العباد كأنها الأصل». بمعنى المجرد.


رد مع اقتباس