يستحسرون
{ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون} [21: 19].
في المفردات: «وقوله تعالى في وصف الملائكة {لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون} أبلغ من قولك: لا يحسرون».
وفي [الكشاف: 3/ 108]: «فإن قلت: الاستحسار: مبالغة في الحسور، فكان الأبلغ في وصفهم أن ينفى عنهم أدنى الحسور. قلت: في الاحتسار بيان أن ما هم فيه يوجب غاية الحسور وأقصاه، وأنهم أحقاء لتلك العبادات الباهظة بأن يستحسروا فيما يفعلون.
أي تسبيحهم متصل في جميع أوقاتهم لا يتخلله فترة بفراغ أو شغل آخر».
وفي [البحر: 6/ 303]: «حسر البعير واستحسر: كل وتعب، وحسرته أنا، فهو متعد ولازم وأحسرته».
استحق
{فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان} [5: 107].
استحقا.
في القاموس: استحقه: استوجبه.
استحوذ
1- {استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله} [58: 19].
2- {قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين} [4: 141].
في المفردات: «استاقهم مستوليا عليهم، أو من قولهم، استحوذ العير على الأتان، أي استولى على حاذيها، أي جانبي ظهرها. ويقال: استحاذ وهو القياس».
وفي [الكشاف: 1/ 578]: «نستحوذ ألم نغلبكم ونتمكن من قتلكم وأسركم فأبقينا عليكم». [معاني القرآن للزجاج: 2/ 133]، [البحر: 3/ 375].
يستحيي
1- {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها} [2: 26].
= 4. نستحي. يستحيون = 3.
2- {واستحيوا نساءهم} [40: 25].
في [الكشاف: 2/ 112]: «الحياء: تغيير وانكسار يعتري الإنسان من تخوف ما يعاب به ويذم، واشتقاقه من الحياة... وهو جار مجرى التمثيل بالنسبة إلى الله تعالى».
وفي [البحر: 1/ 120]: «استفعل هنا جاء للاستغناء عن الثلاثي المجرد كاستنكف. واستأثر. واستبد. واستعير... وفي كلام الزمخشري ما يدل على أن استحيا ليس مغنيا عن المجرد، بل هو موافق للمجرد.
يستخف
{بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم} [16: 80].
في [الكشاف: 2/ 625]: « {تستخفونها} ترونها خفيفة المحمل في الضرب والنفض والنقل».
وفي [البحر: 5/ 523]: «معنى {تستخفونها} تجدونها خفيفة المحمل».