تراءى
{فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه} [8: 48].
تراءى.
في المفردات: «تراءى الجمعان: أي تقاربا وتقابلا، حتى صار كل واحد منهم بحيث يتمكن من رؤية الآخر، ويتمكن الآخر من رؤيته».
وفي [سيبويه: 2/ 239]: «وقد يجيء (تفاعلت) على غير هذا، كما جاء (عاقبته) ونحوها، لا تريد بها الفعل من اثنين، وذلك قولك: تماريت في ذلك، وتراءيت له وتقاضيته، وتعاطينا منه أمرا قبيحا». انظر [المخصص: 1/ 113].
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 465]: «توافقتا حتى رأت كل واحدة الأخرى، فبصر إبليس بالملائكة تنزل من السماء، فنكص على عقبيه».
تزاور
{وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم} [18: 17].
في [الكشاف: 2/ 707]: « {تزاور}: تمايل، وأصله تتزاور، [البحر: 6/107] بمعنى الثلاثين».
تشابه
{إن البقر تشابه علينا} [2: 70].
= 3. تشابهت.
تطاول
{ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر} [28: 45].
في [الكشاف: 3/ 417]: «فتطاول على آخرهم، وهو القرن الذي أنت فيه العمر: أي أمد انقطاع الوحي».
وفي [البحر: 7/ 122] : «وكانت بينك وبين موسى قرون تطاولت أعمارهم، وأنت تخبر الآن عن تلك الأحوال». بمعنى طال.
تعاسر
{وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى} [65: 6].
في [البحر: 8/ 285]: «أي تضايقتم وتشاكستم».
فتعاطى
{فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر} [54: 29].
في [الكشاف: 4/ 438]: «فتعاطى: فاجترأ على تعاطي الأمر غير مكترث له، فأحدث العقر بالناقة: وقيل: فتعاطى الناقة فعقرها».
وفي [البحر: 8/ 181]: «يتعاطى: هو مطاوع عاطى، وكأن هذه الفعلة تدافعها الناس، وعاطاها بعضهم بعضا، فتعاطاها قدارا، وتناول العقر بيده، ولما كانوا راضين نسب ذلك إليهم». [النهر: 179].
في [سيبويه: 2/ 239]: «وقد يجيء (تفاعلت). لا تريد بها الفعل من اثنين، وذلك قولك: تماريت في ذلك، وتراءيت له، وتقاضيته، وتعاطيت منه أمرًا قبيحا».