عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 05:13 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تفكه، يتفيأ، تقبل

تفكه
{لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون} [56: 65].
في المفردات: «قيل: تتعاطون الفكاهة، وقيل: تتناولون الفكاهة».
وفي [الكشاف: 4/ 466]: «تعجبون. وعن الحسن: تندمون على تعبكم فيه، وإنفاقكم عليه، أو على ما اقترفتم من المعاصي».
وفي [البحر: 8/ 312]: «تفكه: تعجب».
أو تفكه هنا بمعنى: ألقى الفاكهة عن نفسه، قاله ابن عطية.
وفي القاموس: وقوله تعالى: {فظلتم تفكهون} تهكم، أي تجعلون فاكهتكم قولكم {إنا لمغرمون} وفي [معاني القرآن: 3/ 128]: تتعجبون مما نزل بكم في زرعكم، ويقال: معنى تفكهون: تندمون.

يتفيأ
{يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله} [16: 48].
في [البحر: 5/ 496]: «فاء: إذا عدى فبالهمزة. أو بالتضعيف، نحو: فيأ الله الظل فتفيأ، وتفيأ من باب المطاوعة، وهو لازم، وقد استعمله أبو تمام متعديا قال:

طلبت ربيع ربيعة الممهى لها.......وتفيأت ظلاله ممدودا
ويحتاج ذلك إلى نقله من كلام العرب متعديا. قال الأزهري: تفيؤ الظلال: رجعوها بعد انتصاف النهار، فالتفيؤ لا يكون إلا بعد العشى».
انظر [ديوان أبي تمام: 44 45]، و[شرح التبريزي: 417].

تقبل
1- {فتقبلها ربها بقبول حسن} [3: 37].
2- {أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا} [46: 16].
يتقبل.
3- {ربنا تقبل منا} [2: 127].
في المفردات: «التقبل: قبول الشيء، على وجه يقتضي ثوابا، كالهدية ونحوها».
وفي [الكشاف: 1/ 358]: «معنى {فتقبلها}: استقبلها، كقولك: تعجله: بمعنى: استعجله، وتقصاه : في معنى: استقصاه، وهو كثير في كلامهم، من استقبل الأمر: إذا أخذه بأوله وعنفوانه».
وفي [البحر: 2/ 441]: «قال الزجاج: الأصل: فتقبلها بتقبل حسن... قال ابن عباس: معناه: سلك بها طريق السعداء. وقال قوم: تكفل بتربيتها والقيام بشأنها. وقال الحسن: معناه: لم يعذبها ساعة قط من ليل ولا نهار.
وعلى هذه الأقوال يكون {تقبل} بمعنى استقبل، فيكون (تفعل) بمعنى استقبل، فيكون (تفعل) بمعنى استفعل، أي استقبلها ربها، نحو: تعجلت الشيء فاستعجلته، وتقصيت الشيء واستقصيت من قولهم: استقبل الأمر: إذا أخذ بأوله. وقيل: المعنى: فقبلها. أي رضى بها في النذر مكان الذكر.
وقيل: دعاءها... ويكون (تفعل) بمعنى الفعل المجرد، نحو: تعجب وعجب، وتبرأ وبرىء». [معاني القرآن للزجاج: 1/ 404].
وفي [البحر: 1/ 388]: «ربنا تقبل منا، أي أعمالنا التي قصدنا بها طاعتك، وتقبل بمعنى (أقبل) كقولهم: تعدى الشيء وعداه... مثله {تقبل مني} ».


رد مع اقتباس