عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 02:37 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سرع

سرع

1- {ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر} [3: 176، 52: 41].
في [البحر: 3/ 121]: «قرأ السخوي: {يسرعون} من أسرع في جميع القرآن. قال ابن عطية: وقراءة الجماعة أبلغ، لأن من يسارع غيره أشد اجتهادًا من الذي يسرع وحده». [البحر: 3/ 487].
2- {يسارعون فيهم} [5: 52].
قرأ قتادة والأعمش: {يسرعون} من أسرع. [البحر: 3/ 508].
3- {نسارع لهم في الخيرات} [23: 56].
قرأ الحر النحوي {نسرع} مضارع أسرع. [البحر: 6/ 410]، [ابن خالويه: 98].
4- {أولئك يسارعون في الخيرات} [23: 91].
في [البحر: 6/ 411]: «قرأ الحر النحوي: {يسرعون} مضارع أسرع يقال: أسرعت إلى الشيء، وسرعت إليه بمعنى واحد، وأما المسارعة، فالمسابقة، أي يسارعون من غيرهم. قال الزجاج: يسارعون أبلغ من يسرعون. وجه المبالغة: أن المفاعلة تكون من اثنين، فتقتضي حث النفس على السبق، لأن من عارضك في شيء تشتهي أن تغلبه فيه».
في [المحتسب: 1/ 177]: «ومن ذلك قراءة الحر النحوي {يسرعون} في كل القرآن».
قال أبو الفتح: معنى يسارعون في قراءة العامة: أي يسابقون غيرهم فهو أسرع لهم، وأظفر خفوفا بهم، وأما يسرعون فأضعف في معنى السرعة من يسارعون، لأن من سابق غيره أحرص على التقدم ممن آثر الخفوق وحده. وأما سرُع فعادة ونحيزة، أي صار سريعا في نفسه.


رد مع اقتباس